‘);
}

حرقة البول

يُعبّر مصطلح حرقة البول أو عُسر البول (بالإنجليزية: Dysuria) عن الشعور بحرق، أو ألم، أو عدم الراحة أثناء التبوّل، وقد يُعاني الشخص من هذه الحالة في أيّ مرحلة عُمريّة، وتُعتبر حرقة البول أحد الأعراض الشائعة لدى النّساء، ولكنّها قد تحدث لدى الرجال أيضاً، وفي الحقيقة هناك نوعان لحرقة البول وهما؛ حرقة البول الخارجيّة، وحرقة البول الداخليّة، وتتمثل حرقة البول الداخليّة بالشعور بالألم داخل الجسم، وقد تحدث قبل أو عند بدء التبوّل، وترتبط هذه الحالة باضطرابات المثانة أو الإحليل، أمّا حرقة البول الخارجيّة فهي تتمثل بالشعور بالألم بعد بدأ التبوّل، أو أثناء مرور البول ضمن الأعضاء التناسليّة الخارجيّة المُلتهبة، وقد ترتبط ببعض المشاكل الصحيّة، مثل: التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis)، وآفات الأعضاء التناسليّة.[١][٢]

علاج حرقة البول

يعتمد علاج حرقة البول على علاج المُسبّب الرئيسيّ الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، وبناءً على الاختبارات التشخيصيّة، قد يصِف الطبيب أحد أنواع المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics)، مثل: التريميثوبريم (بالإنجليزية: Trimethoprim)، أو قد يصف تركيبة مشتركة تحتوي على التريميثوبريم بالإضافة إلى السلفاميثوكسازول (بالإنجليزية: Sulfamethoxazole) لمدّة ثلاثة أيام، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ المضادات الحيويّة من نوع الفلوروكينولون (بالإنجليزية: Fluoroquinolones) لا تُستخدم إلّا في حالات التهابات المسالك البوليّة المُعقدة، نظراً لكونها قد تتسبّب بحدوث بعض الآثار الجانبية الخطيرة؛ مثل اعتلال الأوتار (بالإنجليزية: Tendinopathy)، ويُذكر بأنّ حالات عدوى المسالك البوليّة المعقدة قد تتطلب فترةً من العلاج تتراوح بين 10-14 يوماً، وذلك باستخدام مضاد حيويّ فعّال ضد البكتيريا سلبية الغرام (بالإنجليزية: Gram-negative bacteria).[١]