‘);
}

علاج حساسيّة الجلد

ترتكز الخطة العلاجيّة لحساسية الجلد (بالإنجليزية: Skin allergy) على محورَين أساسيين؛ وهما تجنُّب مُلامسة أو التعرّض لمُسبّب الحساسية في حال تمّ تحديده، بالإضافة إلى مُحاولة التخفيف من الأعراض المُرافقة للحساسية باستخدام الخيارات العلاجية المتوفرة؛ كالأدوية والكريمات، ويُمكن القول بأنّ الخطة العلاجية المُتّبعة في حالات حساسية الجلد تعتمد على طبيعة المشكلة بحدّ ذاتها ومُسبب الحساسية، وفيما يليّ بيان توضيحيّ للخيارات العلاجيّة المُتّبعة لمُختلف أنواع حساسية الجلد.[١]

الإكزيما

تُعتبر الإكزيما نوع غيرُ مُعدٍ من أنواع التحسّس الجلديّ المتمثّل بانتفاخ الجلد، وغالبًا ما تكون الإكزيما مصحوبة بجفاف الجلد وحكّته، إضافةً إلى ظهور الطفح الجلدي، بحيث تظهر هذه الأعراض في مناطق مختلفة من الجسم؛ كالوجه، واليدَين، والأقدام، ومنطقة داخل المرفَقَين والرُّكبة من الخلف، وقد تزداد المناطق المُتأثرة بالإكزيما انتفاخًا واحمرارًا عند القيام بحكّ الجلد أو خدشِه، وفي الحقيقة، لا يُعرف السبب الدقيق وراء الإصابة بالإكزيما، ويُعتقد بأنّ هذه الحالة قد تُعزى إلى العوامل الوراثيّة والبيئيّة، ويُذكَر أنّ الإكزيما تُصنّف ضمن الأمراض طويلة الأمد، ومن الممكن أن تتحسّن أعراضُها أو تزداد سوءًا مع مرور الوقت،[٢] ويجب التأكيد على أنّه لا يُمكن تحقيق التعافي التامّ من مرض الإكزيما، وتهدف العلاجات المُتبعة إلى ترميم وعلاج أجزاء الجلد المتضرّرة جرّاء الإكزيما، بالإضافة إلى منع تهيُّج وتفاقُم الأعراض، وبشكلٍ عامّ تعتمد الخطّة العلاجيّة المُقترَحة للإكزيما على عمر المُصاب، وحالته الصحية، والأعراض التي يُعاني منها.[٣]