علاج دهون الكبد بالاعشاب

}
مرض الكبد الدهني
يُعدّ الكبد أكبر عضو في جسم الإنسان ويساعد في هضم الطعام وتخزين الطاقة وإزالة السموم منه، ويتعرّض لبعض الأمراض والمشكلات؛ مثل: مرض الكبد الدهني، وهي حالة تتراكم فيها الدهون في الكبد، وهناك نوعان رئيسان منه؛ الأول مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو الذي لا يرتبط بالإفراط في شرب الكحول، ومرض الدهني الكحولي، الذي يعزى سببه إلى شرب الكحول بكثرة، إذ إن الكبد يحطّم معظمها لإزالتها من الجسم، لكن في أثناء تحطيمه تنتج مواد ضارة تؤذي هذا العضو.[١]
‘);
}
علاج دهون الكبد بالأعشاب
للتخلص من دهون الكبد تُستخدَم مجموعة من الأعشاب التي تفيد في التقليل منها، ومن هذه الأعشاب ما يلي:
- الشاي الأخضر، يُعتَقَد أنّ الشاي الأخضريقلل من دهون الكبد والالتهابات عند الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد غير الدهني؛ ذلك لاحتوائه على مضادات للأكسدة التي تُسمّى الكاتيكين.[٢]
- عشبة الحليب الشوكي، إنّ استخدامها يشجع إنتاج الإنزيمات، الأمر الذي يساعد الكبد في التخلص من السموم، مقابل ذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدام أي نوع من أنواع الأعشاب، خاصةً عند تناوله في صورة مكمّل غذائي.[٣]
- الليمون: وهو من نباتات الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تساعد الكبد في زيادة إنتاج الجلوتاثيون، وهو إنزيم يستخدمه الكبد لتخليص الجسم من الفضلات، وللاستفادة من هذه الخصائص يمكن عصر قطرات من الليمون في كوب الماء وشربه ثلاث مرات يوميًا لبضعة أسابيع، إذ يساعد ذلك في منع تراكم الدهون في الكبد، وبالتالي قد يساعد ذلك في علاج أمراض الكبد الدهنية علاجًا طبيعيًا.[٤]
- الكركم: يشتهر بخصائصه الطبية العديدة، فهو مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في علاج دهون الكبد علاجًا طبيعيًّا، ويساعد الكركم في تحسين قدرة الجسم على الهضم ويمنع تراكم الدهون في الكبد، ويمكن تحضير مشروب الكركم من خلال إضافة ربع ملعقة من الكركم إلى كوبين من الماء وشربه يوميًّا، كما من الممكن إضافة الكركم إلى الحليب وشربه يوميًا.[٤]
- البابايا: واحدة من أسباب تراكم الدهون في الكبد وجود الدهون بكثرة في الجسم، وتساعد بذور ثمار البابايا على حرق دهون الجسم بفعالية عالية، وبالتالي قد تساعد في منع وعلاج تراكم الدهون في الكبد علاجًا طبيعيًّا، وللاستفادة من خصائصها يمكن تناول شريحة من البابايا مع العسل، كما من الممكن طحن بذور البابايا وخلطها مع الماء وشربها يوميًا.[٤]
- عنب الثعلب الهندي: وهو من العلاجات المنزلية الفعالة في علاج دهون الكبد، إذ إن هذه الفاكهة غنية بفيتامين C وهذا الفيتامين ضروري لسلامة الكبد، كما تساعد هذه الفاكهة في إزالة السموم من الكبد، ويمكن تناولها طازجة أو إضافتها للطعام أثناء طهيه.[٤]
- خل التفاح: يعدّ من العلاجات المنزلية الفعالة لعلاج دهون الكبد، فهو يساعد على التقليل من تراكم الدهون في الكبد ويحفز فقدان الوزن، كما أنه يعزز من وظائف الكبد الصحية عن طريق التقليل من الالتهابات، ولاستخدامه يمكن إضافة ملعقة كبيرة من خل التفاح إلى كوب من الماء الدافئ وشربه مرتين يوميًا قبل الوجبات، ويمكن إضافة العسل إليه لتحسين مذاقه، ويجب تكرار هذه الوصفة لمدة شهرين.[٤]
أطعمة لعلاج دهون الكبد
يوجد العديد من الأطعمة التي تساعد على علاج دهون الكبد، ومنها ما يأتي:[٥]
- القرنبيط: أثبتت الدراسات أنّ استهلاك القرنبيط على المدى الطويل يساعد على منع تراكم الدهون في كبد الفئران، إلّا أنّه ما يزال الباحثون بحاجة إلى إجراء المزيد من الدّراسات على البشر.
- الجوز: يُعدّ الجوز غنيًّا بأحماض الأوميغا 3، إذُ وجد أنّ تناول الجوز يُحسّن من اختبارات وظائف الكبد عند الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدّهني غير الكحولي.
- الأفوكادو: يُعدّ الأفوكادو غنيًّا بالدّهون الصحية، إذ يحتوي الأفوكادو على العناصر الغذائية المضادة للالتهابات والألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد على الحدّ من نسبة السكّر في الدم والإجهاد التأكسدي في الجسم.
علاج دهون الكبد
لا يوجد علاج طبي لهذا المرض، لكن يُتبَع نمط حياة معين؛ مثل: الحفاظ على وزن صحي قد يمنع تلف الكبد، لذا يُقلّل من الإصابة من خلال اتباع نصائح عديدة، التي منها ما يلي:[٦]
- اتباع نظام غذائي متوازن من الطعام.
- تناول الكثير من الفواكه والخضروات، والتقليل من تناول الملح.
- التقليل من تناول الدهون والسكريات، وتناول كلٍّ من البروتينات والكربوهيدرات.
- استبدال الدهون غير المشبعة الأحادية وغير المشبعة المتعددة بالدهون المشبعة والدهون المتحولة؛ بمعنى تغيير الدهون الحيوانية واستعمال زيت الزيتون وزيت الكتان والذرة وغيرها من الزيوت، وتناول السمك الزيتي بدلًا من اللحوم.
- تجنب شرب الكحول.
أسباب دهون الكبد
يوجد العديد من الأسباب التي تتداخل مع بعضها لتؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة، إذ يتطور الكبد الدهني بسبب إنتاج الجسم الكثير من الدهون، أو عندما لا يستطيع الجسم معالجة الدهون بطريقة صحيحة، أمّا عن عوامل الخطر التي تسبب هذا المرض فهي مذكورة على النحو التالي:[٦]
- ارتفاع الكوليسترول في الدم، أو ارتفاع مستويات الدهون في الدم، أو الدهون الثلاثية.
- السمنة، إنّ الإصابة بها تحفّز تخزين الدهون في الكبد، خاصةً عند الأطفال المصابين بالسمنة.[٢]
- ارتفاع ضغط الدم.
والأشخاص المصابون بمرض الكبد الدهني أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، وفي سياق آخر فإنّ الإصابة بالسمنة قد تسبب الإصابة بالكبد الدهني، كما أنّ بعض الأشخاص قد يصابون به دون الإصابة بالسمنة، بالتالي فإنّه توجد عوامل أخرى تسبب هذا المرض؛ ومن أمثلتها ما يلي:
- العوامل الوراثية.
- التدخين، وكِبَر السن.
- تناول بعض الأدوية؛ مثل: المنشّطات، ودواء تاموكسيفين لعلاج السرطان.
- خسارة الوزن السريعة.
- التعرض لبعض السموم.
- الدهون الزائدة في البطن، قد يصاب الأشخاص ذوو الوزن الطبيعي بهذا المرض إذا كانوا يعانون من كثرة الدهون حول منطقة الخصر.[٢]
- مقاومة الخلايا لهرمون الإنسولين، إذ إن ارتفاع نسبة الإنسولين في الدم وزيادة مقاومة الخلايا يزيدان من تخزين الدهون في الكبد عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ومتلازمة التمثيل الغذائي.[٢]
- تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات يشجّع تخزين الدهون في الكبد، خاصةً عند استهلاك كميات كبيرة عبر الأشخاص المصابين بزيادة في الوزن، أو مقاومة الإنسولين.[٢]
- تناول المشروبات السكرية والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة الغنية بالفروكتوز، التي قد تؤدي إلى تراكم الدهون عند الأطفال والبالغين.[٢]
- خلل في وظيفة الأمعاء، مما يزيد فرصة الإصابة بهذا المرض.[٢]
أعراض مرض دهون الكبد
يُعدّ الكبد عضوًا مهمًا لإزالة سموم الجسم، وفي حال استهلاك نظام غذائي غني بالدهون أو في حال عدم هضمها؛ فقد تتراكم في الكبد مما يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، وإذا استمر التراكم فقد يسبب في النهاية تليف الكبد وفشلًا فيه، بالتالي تُقسّم مراحل الإصابة على النحو التالي:[٦]
- الكبد الدهني، يحتوي الكبد طبيعيًا على 5 إلى 10% من وزنه على الدهون، لكن في حال ازادت الكمية على ذلك؛ فهذا يدلّ على الإصابة البسيطة، وهذه الحالة ليست خطيرة، ولا يلاحظها المصاب إلّا بعد إجراء فحص لحالة أخرى.
-
التنكس الدهني غير الكحولي، في حال استمرار تراكم الدهون فقد يصبح الكبد ملتهبًا، ويسبب التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، وقد يصاب الأشخاص الذين يعانون من هذه الحال بتضخم في الكبد، أمّا عن أعراض هذه المرحلة فهي على النحو التالي:
- الشعور بالتعب والإرهاق؛ بما فيها ضعف في العضلات، ونقص الطاقة.
- عدم الشعور بالراحة، وقد يتعرّض الشخص لتورم الجزء العلوي من البطن.
- خسارة الوزن غير المبررة.
-
تليف الكبد وفشله، يحدث عند 10 إلى 25% من الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي تطوّر في المرض ليسبب ندبات في الكبد أو تليفه وفشله، ويوجد العديد من الأعراض العامة التي قد تظهر على المصاب، وهي مذكورة على النحو التالي:[٢]
- الشعور بالضعف.
- مستويات عالية من إنزيمات الكبد.
- ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
- ألم خفيف أو الشعور بالامتلاء في منطقة البطن اليمنى أو الوسطى.
- اصفرار في الجلد والعينين.
- فقدان الشهية، والتقيؤ، والشعور بالغثيان.
المراجع
- ↑“Fatty Liver Disease”, medlineplus.gov, Retrieved 19-11-2019. Edited.
- ^أبتثجحخدFranziska Spritzler (29-11-2016), “Fatty Liver: What It Is, and How to Get Rid of It”، www.healthline.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
- ↑ Cathy Wong (1-11-2019), “Natural Remedies for Fatty Liver Prevention”، www.verywellhealth.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
- ^أبتثج DoctorNDTV (8-8-2018), “Fatty Liver Disease: 7 Best Natural Treatments”، doctor.ndtv, Retrieved 28-12-2018. Edited.
- ↑Jon Johnson (20-7-2019), “What to eat for a fatty liver”، medicalnewstoday, Retrieved 30-7-2019. Edited.
- ^أبتMarkus MacGill (16-11-2017), “What to know about nonalcoholic fatty liver disease”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
