علاج رائحة المهبل الكريهة
١١:١١ ، ١٠ يونيو ٢٠٢٠
}
أسباب رائحة المهبل الكريهة
يُعزى سبب رائحة المهبل لأسباب كثيرة منها ما يكون مرَضي وأخرى أسباب طبيعيّة؛ إذ تتغير رائحة المهبل طبيعيًّا خلال الشهر تبعًا لما تمر به السيّدة، ومن الأسباب المحتملة لرائحة المهبل الكريهة الإصابة ببعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًا، ومنها عدوى داء المشعرات، أو نتيجةً لفرط النمو البكتيري المهبلي ممّا يُسبب التهاب المهبل البكتيري، ومن أكثر الأسباب شيوعًا لرائحة المهبل هي تلك النّاتجة عن فرط نمو البكتيريا الغاردنريلة المهبلية، وتُشير رائحة المهبل الكريهة في بعض الحالات النّادرة على الإصابة بأمراض معيّنة مثل سرطان عنق الرّحم، أو سرطان المهبل، أو الإصابة بالنّاسورالمستقيمي المهبلي الذي يُسبب تسرب البراز للمهبل، ويُمكن أن تحدث رائحة المهبل الكريهة نتيجةً لعدم مراعاة النظافة الشّخصية، أو بسبب استخدام السّدادات المهبليّة دون تغييرها لمدة طويلة قد تصل لأيام أو احتباسها داخل المهبل، ويُمكن أن تحدث أيضًا خلال فترة الدّورة الشّهرية أو نتيجةً للتعرق الطبيعي في منطقة المهبل أو بعد الممارسة الجنسية[١][٢].
‘);
}
علاج رائحة المهبل الكريهة
تُعالج رائحة المهبل الكريهة بناءً على السبب وراءها الإصابة بها، ومن أكثر أسبابها شيوعًا هو التهاب المهبل البكتيري الذي يُعالج باستخدام المضادات الحيّوية الآتية[٣][٤]:
- تاينيدازول: يُعطى التاينيدازول لعلاج التهاب المهبل البكتيري وعدوى داء المشعرات، ويُؤخذ فمويًا، ويُفضل أن يُتناول مع الطّعام نظرًا لمّا يُسببه من انزعاج في المعدة، كما يُسبب أعراضًا جانبية أخرى مثل لون البول الدّاكن، وطعم مُرّ بالفم، والغثيان، ويجب مراجعة الطبيب فورًا إذا تسبب استخدامه بتنميل في الأطراف، أو نوبات صرعيّة، أو تغيّرًا بطبيعة الإفرازات المهبلية.
- ميترونيدازول: يتواجد دواء ميترونيدازول بأشكال صيدلانيّة عديدة ومنها الأشكال الموضعيّة مثل الجل، أو الجهازية مثل الحبوب، ويُسبب استخدامه فمويًا أعراضًا جانبية تتعلق بجهاز الهضم مثل الغثيان وألم البطن، ويُمكن التغلب عليها ويُمنع تناول المواد الكحولية خلال فترة العلاج[٥].
- الكليندامايسين: يُستخدم موضعيًّا ككريم مهبلي، أو تحاميل موضعيّة، ويُمكن أن يُسبب استخدامه أعراضًا جانبيّة مثل ألم والظهر، وحرقة في المهبل، والغثيان، والحكة وتورم المهبل، والإمساك، وقد يُسبب الصّداع، وظهور بقع بيضاء في الفم، ويجب إخبار الطبيب إذا تسبب بطفح جلدي، وإسهال مائي أو دموي، أو ظهور طفح أو بثور على الجلد، أو صعوبة التنفس والبلع ألم وتشنجات في المعدة، وتُصرف التحاميل منه بجرعة واحدة في اليوم، على مدار ثلاثة أيام، أما الكريم قد يكون لاستخدام واحد أو أكثر حسبما تقتضيه الحالة.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
طرق تُساعد على التّخلص من رائحة المهبل الكريهة
يُمكن للطرق الآتية أن تُساعد بالتّخلص من رائحة المهبل الكريهة ألّا أنّها لا تغني عن ضرورة معالجة سبب رائحة المهبل الكريهة والتّخلص منها، وهذه الطرق هي[٦]:
- استخدام الزّيوت الأساسية: يُمكن استخدام زيوت أساسية طبيعية ذات خواص مضادة للبكتيريا، ويوضع على المهبل بضع قطرات منه بعد تخفيفها بزيت ناقل، إلّا أنّه لا يوجد أبحاث كافيّة حول فعّاليتها، ويجب التوقف عن استخدامها عند تسببها بتهيُّج المهبل أو تفاقم الأعراض.
- اختيار الملابس الدّاخلية المناسبة: يجب الحرص على اختيار أقمشة قطنيّة 100% لتلامس منطقة المهبل؛ إذ يُساعد القطن على التخلص من الرطوبة التي تُسبب خللًا بمستويات البكتيريا المهبلية، من خلال امتصاصه للعرق والرّطوبة الزائدة.
- تنظيف المنطقة المهبلية: يجب الاهتمام بنظافة المنطقة المهبليّة والحرص على استخدام منتجات عنّاية خاصة بها غير كيمائية وغير معطرة؛ لما تُسببه من تغيّر بدرجة حموضة منطقة المهبل، ويُمكن استخدام قطع الصّابون اللطيفة على المنطقة الخارجية فقط.
- استخدام منقوع خل التّفاح: يُساعد خل التفاح بالتخلص من البكتيريا، ويُمكن تحضير منقوعه بوضع كوب أو كوبين من خل التُّفاح في ماء حوض الاستحمام الدّافيء، ونقع منطقة المهبل فيه مدة لا تتجاوز العشرين دقيقة، ويجدر التنويه إلى أن الماء السّاخن يُؤثر على درجة حموضة منطقة المهبل.
- عدم استخدام المعطرات الداخلية: يُؤدي استخدام المعطرات الدّاخلية لحدوث خلل في كيميائية منطقة المهبل، لذا يُفضل استخدام المعطرات الخارجية فقط دون محاولة إدخالها في المهبل.
- موازنة درجة حموضة المهبل: توجد منتجات لا تحتاج لوصفة طبية تُساعد على موازنة درجة حموضة منطقة المهبل، ويَجدر التنويه إلى أنّ استخدام هذا النّوع من المنتجات قد يُؤدي لتفاقم الحالة سوءًا ممّا يستدعي زيارة الطّبيب.
- شرب الماء: يُساعد شرب الماء على الحفاظ على رطوبة الجلد بشكلٍ عام، ويُساهم في تحسين طرح السوائل والتعرق الطبيعي مما يحسن من صحة منطقة المهبل.
من حياتكِ لكِ
تُساعد التغذية المتوزانة بالحفاظ على صّحتكِ العامة والتي تشمل المهبل، ويكون ذلك بتناولك الخضراوات والفواكة والحبوب الكاملة والبروتينات، كما يُعدّ البروبيوتيك بكتيريا نافعة، يُمكنِك الحصول عليها من تناول منتجات معيّنة مثل مخلل الملفوف غير المبستر، والزّبادي، ويُساعدكِ تناولها على إعادة توزان درجة حموضة منطقة المهبل[٦].
المراجع
- ↑“www.mayoclinic.org”, mayoclinic, Retrieved 16-9-2019. Edited.
- ↑“Vaginal Odor: Care and Treatment”, my.clevelandclinic, Retrieved 16-9-2019. Edited.
- ↑“Tinidazole”, webmd, Retrieved 16-9-2019. Edited.
- ↑“Clindamycin Vaginal”, medlineplus, Retrieved 16-9-2019. Edited.
- ↑“Bacterial vaginosis”, mayoclinic, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ^أب“7 Tips for Getting Rid of Vaginal Odor”, healthline,26-10-2016، Retrieved 16-9-2019. Edited.