علاج زيادة ونقصان صبغة الميلانين بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟
١٣:٠٧ ، ٥ أغسطس ٢٠٢٠
‘);
}
التداوي بالأعشاب
تُسهم الأعشاب بشكلٍ كبير في تعزيز صحة الإنسان من خلال خصائصها العلاجية للأمراض إضافةً إلى مساهمتها في الوقاية من الأمراض، كما أصبحت الكثير من العلاجات العشبية التقليدية تستخدم في الأدوية الحديثة، نظرًا لفوائدها العديدة في علاج الأمراض العديدة ومشاكل البشرة والجلد إضافةً إلى الشعر، [١]كما وتحظى الأدوية العشبية المشتقة من النباتات إضافةً إلى استخدام الأعشاب بالتداوي باهتمام الكثير من الناس وأيضًا المنظمات المعنيّة بالصحة العالمية، حيثُ تزايد الاهتمام بطب الأعشاب والأدوية العشبية[٢]، كما ويقوم الطب البديل أو طب التداوي بالأعشاب على التجارب والممارسات والنظريات الأصلية للثقافات المختلفة في الوقاية والعلاج والتشخيص، وفي هذا المقال سيتم توضيح الأعشاب المستخدمة في علاج زيادة ونقصان الميلانين ومدى صحة الدراسات ورأي العلم في ذلك.[٣]
صبغة الميلانين
تعتبر صبغة الميلانين المسؤولة عن إعطاء اللون للبشرة والعينين والشعر، حيثُ يُنتج الميلانين من الخلايا الصبغية، كما وتزيد الخلاية الصبغية من إنتاج الميلانين عند التعرّض لأشعة الشمس دون حمايةٍ كافية، ويكون الميلانين أكثر لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، كما ويمكن أن يحدث النمش لدى مختلف الأشخاص من الأعراق المختلفة نتيجة تركز صبغة الميلانين في مناطق صغيرة، [٤]كما ويمتلك جميع الناس نفس عدد الخلايا الصبغية التي تُنتج الميلانين، وتعتمد كمية الميلانين التي ينتجها الجسم على الجينات، كما الوالدين في الغالب إذا كانت النسبة كثيرة أو قليلة، وفي حال كانت الخلايا الصبغية تنتج القليل من الميلانين فسيكون الجلد والشعر وقزحية العين بلونٍ فاتحٍ، أمّا إذا كانت تنتج الكثير فسيكون اللون غامًاق، كما تظهر دراسات أنّ أصحاب البشرة الداكنة يكونون أقل عرضةً لسرطان الجلد من أصحاب البشرة الفاتحة، وما زالت الدراسات غير كافية،كما وينقسم الميلانين إلى ثلاثة أنواع:[٥]
‘);
}
- الميلانين السويّ Eumelanin وهو الذي ينتج الألوان الداكنة للبشرة والشعر والعينين، ويوجد من الميلانين السوي نوعان الأسود والبني، حيثُ ينتج الشعر الأشقر عندما يكون الميلانين السويّ البني كميةً صغيرة ولا يوجد ميلانين سويّ أسود، ويحدث الشعر الأسود عندما يكون هناك مزيج من الميلانين السويّ الأسود والبني.
- الفيوميلانين Pheomelanin وهو الميلانين المسؤول عن الأجزاء الورديّة من الجسم مثل الشفاه والحلمة، وينتج الشعر الأحمر عندما تتساوى كمية الميلانين السويّ Eumelanin والفيوميلانين Pheomelanin.
- الميلانين العصبي Neuromelanin وهو الميلانين الذي يتحكّم بألوان الخلايا العصبية.
علاج زيادة ونقصان صبغة الميلانين بالأعشاب؛ حقيقة أم خرافة قد تضرك؟
يتّجه بعض الأشخاص من مختلف أنواع البشرة وألوان الجلد إلى زيادة الميلانين من خلال الأعشاب لتفادي الإصابة بسرطان الجلد، حيثُ يعتقدون أنّ زيادة تناول بعض العناصر الغذائية والأعشاب يمكن أن تُسهم في زيادة إفراز صبغة الميلانين لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، لكن لا توجد أدلة علميّة ودراسات تثبت أنّ زيادة تناول العناصر الغذائية والأعشاب قد تزيد من إنتاج صبغة الميلانين، إنّما يُمكن أن تُسهم العناصر الغذائية والأعشاب بشكلٍ عام بتعزيز صحة الجلد وبالتالي الوقاية من سرطان الجلد، فيمكن أن تساعد بعض العناصر مثل مضادات الأكسدة على زيادة الميلانين بشكلٍ طبيعي، نظرًا لاحتوائها على مركّبات يمكن أن تؤثّر على إنتاج الميلانين مثل الكركم والشاي الأخضر والتي تعتبر غنيّة بالفلافونويد والبوليفينول وتُسهم في حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، [٦]أمّا بالنسبة لتقليل إفراز صبغة الميلانين فيعتقد الناس أنّه بالإمكان تفتيح لون البشرة عن طريق بعض العلاجات الطبيعية ولكن يجب استخدامها باستمرار بشكلٍ روتيني للحصول على النتائج وسيتم ذكرها أدناه.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
الكركم
يُعرف الكركم باستخداماته المتنوّعة للبشرة والجلد،كما ويمتلك الكركم خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة نتيجة وجود المركّب النشط والفعّال والذي يُعرف بالكركمين، حيثُ أنّ له خصائص علاجية لسرطان الجلد والوقاية منه، [٧]ويتم استخدام جذور وسيقان نبات الكركم، كما ويوصى في حال أخذه عن طريق الفم لمشاكل الجلد بجرعة 500 ملغ، أو في حال استخدامة موضعيًا عن طريق خلط مسحوق الكركم مع الماء أو البن أو العسل وماشابه ذلك، كما أنّ الكركم لديه خصائص تفتيح البشرة وتقليل إفراز الميلانين حسب بعض الدراسات التي أُجريت ومن هذه الدراسات ما يأتي:[٧]
- أُجريت دراسة عام 2012 في Phytotherapy ResearchTrusted Source أفادت أنّ المركّب النشط الكركمين عمل على تثبيط التيروزينيز، مما يؤدي إلى تقليل إنتاج صبغة الميلانين نتيجة تثبيط مقدرة الخلايا الصبغية.[٧]
- أُجريت دراسة على الفئران التي لا تملك الميلانين وتم إعطائهم جرعةً منخفضةً من الكركم (1000 مجم / كجم، مرتين يوميًا) وأظهرت النتائج منع تكوين الميلانين والتجاعيد، كما أظهرت نتائج جرعة (300 أو 1000 ملغم / كغم، مرتين يوميًا) انخفاض في مرونة الجلد الناجم عن التعرّض المزمن للأشعة فوق البنفسجية إضافةً إلى منع الزيادة في سمك الجلد.[٨]
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول التي تقوم بتثبيط التيروزينيز الذي ينظّم تكوّن الميلانين، إضافةً إلى الكاتيكين epicatechin ، حيث يتم استخدام جزء الأوراق من الشاي الأخضر، كما تمنح مادة البوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر وقاية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية والكثير من مشاكل الجلد مثل آلية دفاع ضد تشوّهات التصبّغ، وفرط تصبّغ الميلانين، الذي يمكن أن يسبّب الكثير من المشاكل الصحيّة الخطرة والمشاكل الجمالية، إضافةً إلى سرطانات الجلد، [٩]ويتم استخدام جزء الأوراق من نبات الشاي الأخضر، ويمكن استخدامه عن طريق خلط مسحوق الأوراق مع المكونات المناسبة ووضعه على الجلد أو تناوله عن طريق الفم، كما ويوصى بتناول من 2 إلى 3 أكواب يوميًا، [١٠]حيثُ أثبتت بعض الدراسات فوائد مركبات الشاي الأخضر في تقليل إفراز الميلانين في جسم الإنسان ومنها:
- أحدثت مواد الشاي الأخضر مثل جالوكاتيكين 3-غالاتي ( epigallocatechin-3-galate ) و (epigallocatechin-3-galate (EGCG) و (epicatechin-3-gallate (ECG نتائج في تثبيط نشاط تيروسين الفطر في المختبر، كما أن EGCG في الجسم الحي يعمل على تثبيط تكوين الميلان، إضافة إلى كشفها نتائج عن استخدام مادة الكاتيكين من خلال عملها كمضاد للميلوجين لحماية الخلايا من تكوّن الميلانين غير الطبيعي.[١١]
- وجدت دراسة على التأثير المثبّط لمستخلصات ماء الكاميليا سينينسيس (CSWEs) الموجود في الشاي تأثيره المضاد على الميلانين من خلال تثبيط نشاط التيروزينيز وبالتالي فوائده في تبيض البشرة. [١٢]
عصير الليمون
يُعتبر الليمون من الحمضيات، وهو مضاد أكسدة قوي مليء بفيتامين C، حيثُ أن عصير الليمون له فاعلية في علاج فرط التصبغات والبقع الداكنة، ويقوم بذلك من خلال تقشير طبقة الجلد الخارجية، [٧]وتعتبر البيوفلافونويدس المادة التي تعطي الليمون فوائده مع الفيتامين C، ويتم استخراج عصير الليمون من ثمرة الليمون، كما ويتم تطبيقه موضعيًا عن طريق استخدامة مع الخلطات المناسبة أو عن طريق تناوله عبر الفم، وتعتمد الجرعة المناسبة من عصير الليمون على العمر والحالة الصحية، ولا توجد دراسة حول الجرعة المناسبة لعصير الليمون، ولا يعد عصير الليمون آمنًا نظرًا لكونه من المنتجات الطبيعية، حيثُ أن الجرعة مهمة ويجب استشارة الطبيب لمعرفة الكمية والطريقة المناسبة لتطبيق عصير الليمون لتفادي أضراره[١٣]،
كما وجد أن عصير الليمون يعمل على تقليل إفراز الميلانين من خلال تثبيط عمل إنزيم التيروزينا الذي يحفز إنتاج الكولاجين، كما ذكرت الدراسات التي أُجريت على عصير الليمون ومنها ما يأتي:[١٤]
- وجدت دراسة أجرتها دكتورة الطب بجامعة تولين باتريشيا ك. فاريسفي عام 2005 أنّ فيتامين C لديه فاعلية في تحفيز الكولاجين وتفتيح فرط التصبّغ إضافةً إلى الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. [١٤]
- ذكرت مقالة في مجلة علم الأمراض الجلدية السريرية والجمالية عام 2017 أنّ الفيتامين C لديه القدرة على تقليل نشاط التيروزينيز مما يُسهم في منع تكوّن الميلانين، لذلك يلجأ الكثير من الناس لعلاج تصبّغات الجلد بعصير الليمون.[١٥]
الآثار الجانبية والتحذيرات من استخدام الأعشاب لتقليل صبغة الميلانين
يجب قبل البدء باستخدام الأعشاب معرفة الآثار الجانبية وتحذيرات الاستخدام في العلاج، حيثُ أنّه من المهم معرفة الآثار الجانبية لتفادي أي مشكلاتٍ قد تؤدّي إلى تضرّر وتفاقم مشكلات البشرة والجلد، وأيضًا من الضروري تطبيق العشبة على منطقة صغيرة من الجلد لفترةٍ محدودةٍ قبل البدء باستخدامها للتأكّد من عدم وجود ردة فعل تحسسية من الجسم من مكوّنات العشبة، لذلك سيتم توضيح التحذيرات والآثار الجانبية لاستخدام كلٍ من الكركم والشاي الأخضر وعصير الليمون.[٧]
الآثار الجانبية للكركم
على الرغم من أنّ الكركم من النباتات الآمنة للاستخدام، إلا أن من المهم معرفة الآثار الجانبية والتحذيرات للاستخدام الموضعي أو عن طريق تناوله بالفم، ونظرً لمحدودية الأدلة وعدم وجود دراسات كافية لفاعلية الكركم في التقليل من صبغة الميلانين، يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء بالاستخدام، كما وينصح قبل البدء باستخدام الكركم وضعة على الجلد لفترة زمنية محدودة للتأكد من عدم وجود ردود فعل تحسسية من الجسم, ومن هذه الآثار الجانبية ما يأتي:[١٦]
- يمكن أن يسبّب الكركم احمرار أو تورّم أو تهيّج تحسسي عند وضعه على الجلد، لذا من المهم تجربته على منطقةٍ صغيرةٍ لمدةٍ محدودة قبل البدء بتطبيقه.[١٦]
- عدم استخدام الكركم على البشرة عند وجود حساسية من التوابل.[١٦]
- في حال تناوله عن طريق الفم يمكن أن يسبّب اضطرابات في المعدة وارتجاع المريء.[١٧]
- يعمل على تقليل نسبة السكر في الدم لدىمرضى السكر، لذا يجب الحذر عند استخدامه.[١٧]
- يسبب اضطرابات النزيف, حيث يعمل على إبطاء تخثّر الدم.[١٧]
- منع امتصاص الحديد, لذا يجب الحذر عند استخدامه عند الذين يعانون من نقص الحديد.[١٧]
الآثار الجانبية للشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر من النباتات الآمنة التي لا تسبّب ضررًا عند شربها بكمياتٍ معتدلة أو عند تطبيقة كمرهم مستخلصٍ على الجلد، لكن عند الإفراط في تناوله قد يسبّب مشاكلًا واضطرابات عديدة في الجسم قد تكون ناتجة عن وجود الكافيين، حيثُ يجب الحذر من الإفراط في تناوله نتيجة عدم وجود دراسات كافية, إضافةً إلى الآثار الجانبية, وسيتم ذكر الآثار الجانبية ومحاذير الاستخدام أدناه:[١٨]
- عند شرب الشاي الأخضر يمكن أن يسبّب لدى بعض الناس اضطرابات في المعدة وإمساك.[١٨]
- بسبب وجود الكافيين يمكن أن يسبّب الشاي الأخضر الصداع ومشاكل النوم وحرقة المعدة.[١٨]
- يقلّل الشاي الأخضر من امتصاص الحديد في الطعام من الجسم.[١٨]
- كما يمكن أن يسبّب عدم انتظام دقات القلب أيضًا بسبب وجود الكافيين.[١٨]
- غثيان وتهيّج لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكافيين.[١٩]
- شرب الشاي الأخضر بحذر لدى الأشخاص الذين يعانون من تميع الدم الأدوية المضادة لتخثر الدم.[١٩]
- الحذر عند تناوله لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وقرحة المعدة.[١٩]
الآثار الجانبية لعصير الليمون
على الرغم من فوائد عصير الليمون في علاج مشاكل البشرة والجلد إلا أن سوء استخدام عصير الليمون أو فرط استخدامة قد يؤدي إلى مشاكل وأضرار عديدة للبشرة،نتيجة عدم وجود الدراسات الكافية أو محدوديتها حول فعالية وطريقة الاستخدام الصحيحة، وينصح باستشارة الطبيب، كما ويجب قبل البدء باستخدام عصير الليمون تطبيقه لمدة محدودة على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم وجود حساسية وردود فعل من الجسم، وسيتم أدناة ذكر محاذير الاستخدام والآثار الجانبية لعصير الليمون :[١٤]
- يسبب حساسية واحمرار لدى بعض الأشخاص الذين يملكون بشرة حساسة، لذا من المهم جدًا التأكّد من عدم وجود حساسية قبل البدء بتطبيقه.[١٤]
- يسبب تهيج الجلد نظرًا لحمضية الليمون, لذا ينصح بتخفيفة قبل وضعة على الجلد مباشرة، كما أنه الأكثر شيوعًا بين الآثار الجانبية.[١٤]
- يسبب عصير الليمون الجفاف والتقشير للبشرة وهو أسوء أثر.[١٥]
- يسبب عصير الليمون التهاب الجلد الدهني Phytophotodermatitis وهو عبارة عن ردة فعل الجلد على الحمضيات،بالإضافة إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية يزيد من التهاب الجلد الدهني .[١٥]
- تزيد الحمضيات فرصة حدوث حروق الشمس، لذا لا يجب وضع عصير الليمون قبل التعرض للشمس لتجنب أضرارة.[١٥]
- اللوكودرما Leukoderma أو مايعرف بالبهاق، حيثُ تكون البشرة فاتحة نتيجة فقدان الميلانين ،وعند وضع عصير الليمون على الجلد لتفتيح البقع الداكنة تظهر البقع البيضاء واسعة الإنتشار.[١٥]
المراجع[+]
- ↑“Traditional herbal remedies for primary health care”, apps.who.int, 2020-07-14, Retrieved 2020-07-14. Edited.
- ↑“Herbal medicine research and global health: an ethical analysis”, www.who.int, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ↑“Traditional, complementary and integrative medicine”, www.who.int, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ↑“Medical Definition of Melanin”, www.medicinenet.com, 2020-07-15, Retrieved 2020-07-15. Edited.
- ↑“What Is Melanin?”, www.webmd.com, 2020-07-15, Retrieved 2020-07-15. Edited.
- ↑“How to Increase Melanin Naturally”, www.healthline.com, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ^أبتثج“Is It Possible to Decrease Melanin Production or Deposits for Lighter Skin?”, www.healthline.com, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ↑“Effects of a turmeric extract (Curcuma longa) on chronic ultraviolet B irradiation-induced skin damage in melanin-possessing hairless mice”, www.sciencedirect.com, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ↑“Molecular mechanisms of green tea polyphenols with protective effects against skin photoaging”, www.tandfonline.com, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ↑“How Much Green Tea Should You Drink Per Day?”, www.healthline.com, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ↑“Anti-melanogenic effects of epigallocatechin-3-gallate (EGCG), epicatechin-3-gallate (ECG) and gallocatechin-3-gallate (GCG) via down-regulation of cAMP/CREB /MITF signaling pathway in B16F10 melanoma cells”, www.sciencedirect.com, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ↑“Anti-melanogenic effect of black, green, and white tea extracts in immortalized melanocytes.”, www.researchgate.net, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ↑“LEMON”, www.webmd.com, Retrieved 05-08-2020. Edited.
- ^أبتثج“Can Lemon Juice Really Lighten Skin?”, bellatory.com, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ^أبتثج“Does Applying Lemon on Your Face Help or Hurt Your Skin?”, www.healthline.com, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ^أبت“Turmeric for Skin: Benefits and Risks”, www.healthline.com, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ^أبتث“TURMERIC”, www.rxlist.com, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ^أبتثج“GREEN TEA”, www.rxlist.com, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.
- ^أبت“What are the health benefits of green tea?”, www.medicalnewstoday.com, 2020-07-16, Retrieved 2020-07-16. Edited.