علاج عدم النوم

علاج عدم النوم

Share your love

علاج عدم النوم

علاج عدم النوم

‘);
}

عدم النوم

يعد الأرق وهو الاسم العلمي لعدم النوم أحد أنواع اضطرابات النوم، وعادةً يجد الأشخاص الذين يعانون الأرق صعوبة في بدء النوم، أو البقاء نائمَين، أو كليهما، وفي كثير من الأحيان لا يشعرون بالانتعاش عند الاستيقاظ من النوم، مما يؤدي إلى التعب والأعراض الأخرى، وهو الأكثر شيوعا بين جميع اضطرابات النوم، وحوالي ثلث البالغين عانوا بعض أعراض الأرق، لكن ما بين 6 إلى 10 في المئة من البالغين يعانون أعراضًا حادةً بما يكفي لتشخيص اضطرابات الأرق، ويكون تشخيص الأطباء السريري للأرق في حالة وجود ما يأتي[١]:

  • مشاكل النوم التي تحدث على الأقل ثلاث ليالٍ في الأسبوع لمدةٍ لا تقل عن ثلاثة أشهر.
  • وجود صعوبات في النوم تسبب صعوبات عامة ٍكبيرة أو صعوباتٍ وظيفيةٍ في حياة الشخص.

‘);
}

العلاج غير الطبي

هناك تقنيات نفسية وسلوكية تساعد في علاج الأرق، ومن أمثلة ذلك: تدريب الاسترخاء، والتحكم بالقدرة على النوم، والتقيد بأوقات النوم، والعلاج السلوكي المعرفي، بعض هذه التقنيات تطبّق مباشرةً عند بعض الناس، بينما بالنسبة للآخرين من الأفضل الاستعانة بمعالج أو أخصائي في النوم.

تدريب الاسترخاء، أو الاسترخاء العضلي التدريجي، يعلم الشخص أماكن توتر العضلات وارتخاءها في الجسم، وهذا يساعد في تهدئة الجسم والحث على النوم، وتدريبات الاسترخاء الأخرى -التي تساعد العديد من الناس في النوم- تتضمن تمارين التنفس، وتمارين الذهن، وتقنيات التأمل، والصور الموجهة. وكثير من الناس يستمعون إلى تسجيلات صوتية للإرشاد في تعلم هذه التدريبات، ويمكن التحكم بالمحفزات عبر إنشاء علاقة بين عملية النوم غرف النوم، وذلك عبر الحد من نوع الأنشطة المسموح بها في غرفة النوم، مثل: التحكم بتحفيز النوم فقط عند النعاس، والخروج من السرير عند بقاء الشخص مستيقظًا مدة 20 دقيقة فأكثر، فهذا يكسر الارتباط غير الصحي بين غرفة النوم والاستيقاظ[٢].

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

العلاج الطبي

هناك العديد من الأنواع المختلفة من مساعِدات النوم لعلاج الأرق، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والأدوية الموصوفة، ويعتمد تحديد الدواء المناسب على أعراض الأرق والعديد من العوامل الصحية المختلفة، وهذا هو السبب في أهمية استشارة الطبيب قبل أخذ مساعدات النوم، وتشمل أدوية الأرق الرئيسة بنزوديازيبين وهو منوّم، والمنومات غير البنزوديازيبين، ومنبهات الميلاتونين أو مستقبلاته[٢].

أسباب الأرق

تعتمد أسباب الأرق على نوع الأرق الذي يعانيه الشخص، وقد يحدث على المدى القصير بسبب الإجهاد، أو حدث مزعج أو مؤلم، أو تغير عادات النوم، ويستمر الأرق المزمن مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وعادةً ما يكون مرافقاً لمشكلةٍ أخرى أو مجموعة من المشاكل، بما في ذلك[١]:

  • الحالات الطبية التي تجعل النوم صعبًا، مثل: التهاب المفاصل أو آلام الظهر.
  • المشاكل النفسية، مثل: القلق أو الاكتئاب.
  • استعمال مواد منبهة.

عوامل خطورة الأرق

يمكن أن يحدث الأرق في أي عمر، ومن المرجح أن يؤثر في النساء أكثر من الرجال، إن الأشخاص الذين لديهم هذه العوامل هم أكثر عرضة للإصابة، وعوامل الخطر هذه تشمل:[١]

  • مستويات عالية من التوتر.
  • الاضطرابات العاطفية، مثل: الاكتئاب أو ضائقة متعلقة بحدثٍ في الحياة.
  • الدخل المنخفض.
  • السفر إلى مناطق زمنية مختلفة.
  • نمط الحياة غير المستقر.
  • تغيير ساعات العمل.
  • بعض الحالات الطبية، مثل: السمنة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى الأرق، وانقطاع الطمث يسبب الأرق أيضًا.

تشخيص الأرق

قد يشمل تشخيص الأرق والبحث عن حلولٍ له ما يأتي[٣]:

  • الفحص الجسدي، إذا كان سبب الأرق غير معروف، قد يجري الطبيب فحصًا جسديًّا للبحث عن علامات مشاكل طبية قد تكون ذات صلة بالأرق، وبعض الأحيان يجرى اختبار الدم للتحقق من وجود مشاكل الغدة الدرقية أو غيرها من الحالات التي قد تترافق مع قلة النوم.
  • مراجعة عادات النوم، إضافة إلى طرح الأسئلة المتعلقة بالنوم، قد يجري الطبيب استبيانًا لتحديد نمط النوم ومستوى النعاس أثناء النهار، وقد يُطلب أيضًا الاحتفاظ بمذكرة يومية للنوم بضعة أسابيع.
  • دراسة النوم، إذا لم يكن سبب الأرق واضحًا، أو وُجِدَت أعراض اضطراب النوم الأخرى، مثل: انقطاع النَّفَس أثناء النوم، أو متلازمة تململ الساقين، وقد تكون هناك حاجةً إلى قضاء ليلةٍ في مركز للنوم، إذ تُجرى الاختبارات لمراقبة مجموعة متنوعة من أنشطة الجسم أثناء النوم وتسجيلها، بما في ذلك موجات المخ، والتنفس، ونبض القلب، وحركات العين والجسم.

المراجع

  1. ^أبتTimothy J. Legg (2018-7-5), “Everything You Need to Know About Insomnia”، healthline, Retrieved 2019-1-7. Edited.
  2. ^أبDr. David Neubauer, “Insomnia”، sleepfoundation, Retrieved 2019-1-7. Edited.
  3. “Insomnia”, mayoclinic, Retrieved 2019-1-7. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!