علاج فتق المعدة بالاعشاب

}
فتق المعدة
يحدث فتق في البطن عندما يبرز عضو أو قطعة من الأنسجة بسبب ضعف في أحد جدران العضلات الخارجية التي تحيط بتجويف البطن، وقد يحتوي البروز الذي ينتفخ عبر المنطقة الضعيفة على قطعة من الأمعاء، أو بطانة دهنية من القولون يُطلق عليها اسم الثَّرب أيضًا، وهذا يحدث عند الإصابة بالفتق في جدار البطن أو الفخذ، وإذا حدث من خلال الحجاب الحاجز -العضلات التي تفصل الصدر عن البطن- فقد يتضمن جزءًا من المعدة أيضًا.
يتكوّن جدار البطن من طبقات من عضلات وأنسجة مختلفة، وقد تتطور بقع ضعيفة فيها للسماح لمحتوى تجويف البطن بأن يبرز أو ينفتق، حيث أكثر أنواع الفتق شيوعًا في الفخذ الذي يُطلق عليه الفتق الإربي، وفي الحجاب الحاجز يدعى فتق الحجاب الحاجز، وفي البطن يُسمّى الفتق السري، وقد تحدث الإصابة به عند الولادة، ويُعدّ حينها فتقًا خلقيًا، أو قد يتطور في أي وقت بعد ذلك ويُصنّف فتقًا مكتسبًا.[١]
‘);
}
علاج فتق المعدة بالاعشاب
الفتق حالة مؤلمة للغاية ومميتة أحيانًا، ويُنصح بالعناية الطبية، وهناك العديد من العلاجات الطبيعية للمساعدة في تخفيف مضاعفات الإصابة تتضمن استخدام الأعشاب التي قد يتوفر معظمها في المنزل، إضافة إلى إجراء تغييرات نمط الحياة؛ مثل: إنقاص الوزن، وتغييرات النظام الغذائي، ومماسة التمارين الرياضية، ويُذكَر من هذه العلاجات وبعض التغييرات بنمط الحياة الآتي:[٢]
- زيت بذور الخروع، على مرّ التاريخ استُخدم في التعامل مع مجموعة واسعة من المخاوف المرضية المتعلق بالمعدة، ولأنّه يغطّي المعدة ببطانة رقيقة؛ فقد يساهم في منع الالتهابات وتحفيز الهضم السليم، وتُحضّر قِرْبَة من هذا الزيت وتوضع على المعدة لتهدئة الأعراض المؤلمة للفتق.
- عصير الألوفيرا، يعمل بمنزلة مركّب طبيعي مضاد للالتهابات وعامل مهدئ، وغالبًا ما يُنصح باستخدام هذه النبتة للأشخاص الذين يعانون من آلام الفتق، وتُستهلَك كلّ صباح في شكل عصير، وللحصول على أفضل النتائج يتناوله المصاب قبل كل وجبة لتقليل فرص الإصابة بالفتاق.
- جذور الزنجبيل، عندما يتعلق الأمر بتخفيف آلام البطن وتسكين الحالات الالتهابية؛ فإنّ بعض الأشياء فعّالة؛ مثل: جذور الزنجبيل، ويُستهلك هذا العلاج بشكل سائل من خلال تناول عصير الزنجبيل المركّز أو أكل الزنجبيل النيء؛ لمنح المعدة دفعة صحية وتقليل الكثير من الآلام، ويحميها مع المريء من تراكم عصارات المعدة، التي بدورها تحدث في حالة الفتق، ويتناول الشخص شاي جذور الزنجبيل لتخفيف الألم والالتهابات.
- عرق السوس، يسبب الفتق إتلاف بطانة المعدة والمريء، ومن المعروف منذ مدة طويلة أنّ جذور عرق السوس منبّه شفاء لهذه الأجزاء من الجسم، وتناول شاي مصنوع منها يحفّز بسرعة إعادة نمو الأنسجة التالفة، ويخفّف الألم والالتهابات على طول الطريق؛ ذلك بسبب تمتعه بالخصائص المسكّنة للألم.
- وضع كيس من الثلج، عندما يعاني الشخص من الفتق فغالبًا ما يوجد التهاب واحمرار وألم في البطن أو الفخذ، بينما قد لا يشكّل العلاج الأكثر راحة، غير أنّ تطبيق كيس من الثلج مباشرة على المنطقة المصابة يسبب انقباض العضلات، ويقلل الالتهاب في الجسم، وغالبًا ما يخفف من الألم والانتفاخ المرتبط به.
- إنقاص الوزن، تُعدّ السمنة أحد عوامل الخطر الرئيسة لمرضى الفتق، وقد تؤدي أيضًا إلى إبطاء عملية الشفاء، وإذا فقد الشخص الوزن يصبح جسمه تحت ضغط جسدي أقلّ، ويتحسن وضعه، وقد تختفي الأعراض بشكل طبيعي، ويجب على الشخص المصاب أيضًا تناول وجبات أصغر؛ لأنّ هذا يضع ضغطًا أقل على المعدة والعضلة العاصرة.
- تغيير النظام الغذائي، ينبغي تجنب بعض الأطعمة على وجه التحديد إذا كان الشخص يرغب في منع أو علاج الفتق، وتجنب الأطعمة الغنية بالتوابل، والحمضيات، وتلك التي يصعب هضمها؛ ذلك لأنّها تؤدي إلى مزيد من التهابات بطانة المعدة، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة لعملية الشفاء.
- مسحوق الفلفل الأسود، هو مفيد لأكثر من مجرد إضافة نكهة إلى الطعام، وارتبط تناوله بمسائل تهدئة المعدة، وتقليل التهاب الأمعاء، ويساعد أيضًا في قمع ارتداد الحمض، وتنشيط الشفاء في تلك الأجزاء من الجسم التي ربما تعرضت للاختراق.
- تخفيف التوتر، أحد العوامل الرئيسة في تشكيل الفتق الإصابة بالتوتر والقلق، وهرمونات الإجهاد الزائدة في الجسم تضعف الأعضاء، وتزيد من الضغط على عملية الأيض كلها، ويتتأثر مشاكل المعدة بالإجهاد؛ مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالفتق، وتتضمن أنشطة تقليل الإجهاد: التأمل، واليوغا، والوخز بالإبر، والتدليك، بالإضافة إلى استخدام الزيوت العطرية، والعلاج العطري.
- التخفيف من التمرين، حيث أحد الأسباب الرئيسة للإصابة ممارسة التمرين الشاق، أو الإرهاق الشديد أثناء رفع الأثقال، وإذا كان الشخص قد عانى من فتق في الماضي، أو يشارك عادة في تمرينات ثقيلة، فيتوجب عليه خفض تمريناته، واستبدال تمرينات أسهل بها أثناء مدة التعافي، ويجب أن يتأكد من شرب كمية كافية من السوائل، وتناول كمية كافية من الألياف.
- عصير الخضروات، واحدة من أبسط الطرق وأكثرها فاعلية في العلاج هي شرب كوب من عصير الخضروات -خاصةً المصنوع من الجزر، أو السبانخ، أو البصل، أو البروكلي، أو اللفت-، وتُعدّ إضافة القليل من الملح إليه طريقة رائعة لتحسين آثاره ونتائجه على الجسم.
أسباب فتق المعدة
سبب الفتق الرئيس مزيج من ضعف العضلات والإجهاد، وبالاعتماد على أسبابه المتنوعة يتطور بسرعة أو على مدى وقت طويل، وهناك بعض الأسباب الشائعة لضعف العضلات أو الإجهاد التي تؤدي إلى الإصابة بالفتق، وتتضمن:[٣]
- حالة خلقية تحدث أثناء التطور في الرحم وموجودة منذ الولادة.
- الشيخوخة.
- تلف من إصابة أو عملية جراحة.
- السعال المزمن، أو اضطراب الانسداد الرئوي المزمن.
- الحمل -خاصة بعد الحمل المتعدد-.
- الإمساك، الذي يسبب للمصاب الضغط عند التبرز.
- وجود سائل في البطن، أو الاستسقاء البطني.
كما توجد بعض الأشياء التي تزيد من خطر الإصابة بالفتق، وتتضمن:[٣]
- التاريخ الشخصي أو العائلي للفتق.
- السعال المزمن، ذلك على الأرجح بسبب الزيادة المتكررة في الضغط على البطن.
- التليف الكيسي.
- التدخين، الذي بدوره يؤدي إلى إضعاف النسيج الضام.
- الولادة قبل الأوان، أو مع انخفاض الوزن عند الولادة.
أعراض فتق المعدة
تُوضّح أعراض الإصابة في ما يأتي:[٤]
- أعراض فتق الحجاب الحاجز قد تتضمن حرقة المعدة، والشعور بألم في البطن العلوي.
- تورم واضح تحت جلد البطن أو الفخذ، وقد يختفي عند الاستلقاء.
- شعور شديد بالثقل في البطن، ويظهر مصحوبًا أحيانًا بالإمساك، أو ظهور دم في البراز.
- الانزعاج في البطن أو الفخذ عند الرفع أو الانحناء.
المراجع
- ↑ Benjamin Wedro, “Hernia (Abdominal Hernia) 9 Types, Symptoms, Causes, and Surgery”، medicinenet, Retrieved 25-11-2019. Edited.
- ↑ John Staughton (19-10-2019), “11 Natural Home Remedies For Hernia”، organicfacts, Retrieved 26-11-2019. Edited.
- ^أبAndrew Gonzalez (7-11-2019), “Everything You Want to Know About a Hernia”، healthline, Retrieved 25-11-2019. Edited.
- ↑29-10-2017 ( Carol DerSarkissian), “What are the symptoms of a hernia?”، webmd, Retrieved 25-11-2019. Edited.
