‘);
}

العسل

يُنتج النحل العسل باستخدام رحيق الأزهار، وتتم معالجته لتحويله إلى سائل كثيفٍ حلو المذاق، وتختلف أنواعه وألوانه حسب نوع الزهرة التي أخذ الرحيق منها، والعوامل المناخية من منطقةٍ لأخرى، وله قيمة غذائيّة عالية، ويُعتبر مصدراً جيّداً للطاقة، ويمكن استخدامه كمُحلٍ طبيعيٍ، أو كعلاجٍ شعبيٍ، كما أنّه من المكونات الفعالة التي تدخل في صناعة مستحضرات التجميل، والعناية بالبشرة، ويحتوي العسل الخام على كمياتٍ قليلةٍ من الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، ومضادات التأكسد.[١]

علاج قرحة المعدة بالعسل

تعدّ قرحة المعدة أو كما تسمى بالقرحة الهضميّة (بالإنجليزيّة: Gastric Ulcer)؛ إحدى الأمراض الشائعة التي تصيب الإنسان، وتحدث نتيجة تكّوّن التقرحات على بطانة المعدة، ممّا يسبّب الشعور بالغثيان، والألم، والانتفاخ، كما أنّ البكتيريا الملوية البوابية (بالانجليزيّة: Helicobacter pylori)؛ هي المسبب لمعظم التقرحات، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ عسل المانوكا يمكن أن يساعد على علاج القرحة الناتجة عن هذا النوع من البكتيريا، وبيّنت إحدى دراسات أنابيب الاختبار أنّ هذا النوع من العسل يمتلك تأثيراً مضاداً لهذه البكتيريا، إلّا أنّ دراسة أخرى أجريت على 12 شخصاً أظهرت أنّ تناول مقدار ملعقة كبيرة من هذا العسل لم يقلّل منها، ومع ذلك فقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ هذا العسل ساعد على منع الإصابة بهذه القرحة نتيجة استهلاك الكحول.[٢][٣]