علاج لخشونة الصوت
}
آلية عمل الصوت
يُعدّ الصوت اهتزازًا يحدث في الطيات الصوتية التي تتكون من شريطين من الأنسجة العضلية الملساء التي توضع مقابل بعضها في الحنجرة، التي تقع بين قاعدة اللسان وأعلى القصبة الهوائية، وتمثل القصبة الهوائية الممر إلى الرئتين عندما لا نتكلم، وتكون الطيات الصوتية مفتوحة حتى نتمكن من التنفس عبرها، أمّا عند الكلام، يُنظم الدماغ سلسلة من الأحداث لتُترجم كلامات تخرج من الفم، وحينها تطوي الطيات الصوتية معًا، بينما يهب الهواء من الرئتين، فيجعلها تهتز.
تنتج الاهتزازات موجات صوتية تنتقل عبر الحلق، والأنف، والفم، التي تعمل بمثابة تجاويف صدى لتعديل الصوت، وتُحدد جودة الصوت، ودرجة الصوت والحجم والنغمة حسب حجم وشكل الطيات الصوتية، وتجاويف الرنين، لكل شخص، وهذا هو السبب في اختلاف الأصوات تمامًا عن بعضها، وهذه الاختلافات الفردية في أصوات الأشخاص، تحدث نتيجة مقدار التوتر الذي نضعه على الطيات الصوتية؛ إذ إنّ استرخاء الطيات الصوتية، يجعل الصوت أعمق، والشد على الطيات الصوتية، يجعل الصوت أعلى.[١]
‘);
}
علاج خشونة الصوت
يعتمد علاج خشونة الصوت عادةً على السبب، ويمكن علاج معظم حالاته بإراحة الصوت أو تعديل طريقة استخدامه، وقد يقدم أخصائي الأنف، والأذن، والحنجرة بعض التوصيات حول سلوك استخدام الصوت، وإحالة المصاب إلى أعضاء آخرين في فريق الصوت لتقديم الإرشاد للمصاب حول كيفية علاج المشكلة، وفي بعض الحالات يوصي بإجراء عملية جراحية، إذا حُدد السبب الكامن، مثل؛ العقيدات أو الأورام الحميدة، ويُوصى بتجنب التدخين أو التعرض للتدخين السلبي لجميع المصابين، والإكثار من شرب السوائل المفيد، يُدرب المتخصصين في أمراض النطق واللغة على مساعدة المصابين في تعديل السلوك الذي قد يساعد في القضاء على بعض الاضطرابات الصوتية والتحسين من جودة الصوت لديهم، وفي بعض الأحيان يكون لدى المصابين عادات سيئة مثل؛ التدخين أو الإفراط في استخدام صوتهم بالصراخ، مما قد يسبب اضطراب في الصوت، ولتجنب خشونة الصوت يُوصى بالتالي:[٢][٣]
- ترك وتجنب التدخين.
- تجنب تناول المشروبات التي تُجفف الجسم مثل؛ الكحول والكافيين.
- تجنب التدخين السلبي.
- شرب الكثير من الماء.
- ترطيب المنزل.
- مراقبة النظام الغذائي؛ بتجنب الأطعمة الغنية بالتوابل والكحول.
- عدم استخدام الصوت والصراخ لفترات طويلة.
- تجنب التحدث أو الغناء عندما يكون الصوت مصابًا.
- إراحة الصوت قدر المستطاع.
- الغرغرة بالماء والملح.
- استخدام المرطبات والملطفات الجوية.
- تناول الثوم.
- تناول جذور الزنجبيل.
- شرب الماء الساخن مع عسل النحل.
- شرب الماء والسوائل بكثرة.
- علاج داء الارتداد المعدي المريئي.
- التوقف عن شرب الكحول.
- استخدام مسكنات الألم.
خشونة الصوت
تعدّ بحة وخشونة الصوت تغيير غير طبيعي في الصوت، وهو حالة شائعة وغالبًا ما ترافق مع الحلق الجاف أو المخدوش، وعادةً ما تكون التغييرات في الصوت ناتجة عن الاضطرابات المتعلقة بالطيات الصوتية؛ وهي الأجزاء المنتجة للصوت في صندوق الصوت أو الحنجرة، وتنشأ البحة أو الخشونة عادة عرضًا لمشكلة في الحبال الصوتية مثل؛ الحنجرة الملتهبة، وتزول الخشونة وبحة الصوت في معظم حالاتها تلقائيًا، وإذا كان المصاب يُعاني من بحة دائمة تستمر لأكثر من 10 أيام، فيتوجب على المصاب الاستشارة الطبية الفورية، لتفادي السبب الخطير الذي يُسببه.[٤][٥]
أسباب خشونة الصوت
إن السبب الأكثر شيوعاً لخشونة وبحة الصوت، هو التهاب الحنجرة الحاد أو ما يعرف بالتهاب الحبال الصوتية، الذي يحدث غالبًا بسبب التهاب في الجهاز التنفسي العلوي وعادة ما يكون فيروسي، والتهاب الحنجرة يمكن أن يكون أيضاً بسبب تورم مؤقت في الطيات الصوتية ناجم عن نزلة برد أو عدوى في الجهاز التنفسي العلوي أو الحساسية، وسيُعالج الطبيب التهاب الحنجرة وفقًا لسببه الرئيسي، وإذا كان السبب هو الإصابة بالتهاب تنفسي علوي، فقد يوصي الطبيب المختص بالراحة وشرب السوائل بكثرة واستخدام مسكنات الألم التي تتوفر دون وصفة طبية، وقد تُعالج الحساسية بما يُشبه ذلك مع إضافة أدوية الحساسية المعروفة التي تكون بالعادة دون وصفة طبية، والسبب الأقل شيوعًا هو الإفراط في استخدام الصوت أو إساءة استخدامه مثل؛ الصراخ العالي جداً أو الغناء بصوت عالي جداً، وتتضمن الأسباب الأخرى لخشونة الصوت ما يلي:[٦][١]
- الخراجات والأورام الحميدة في عقيدات الحبال الصوتية.
- وجود شلل في الأحبال الصوتية.
- داء الارتداد المعدي المريئي.
- الحساسية.
- استنشاق المواد المهيجة للجهاز التنفسي.
- التدخين بكثرة.
- مشكلات في الغدة الدرقية.
- التعرض للصدمة على الحنجرة أو الحبال الصوتية.
- الحالات العصبية مثل مرض باركنسون والسكتات الدماغية.
- سرطان الحنجرة.
- نزيف في الأحبال الصوتية.
- الأمراض والاضطرابات العصبية؛ كالأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية معينة مثل؛ التصلب المتعدد أو مرض باركنسون أو الذين أصيبوا بجلطة دماغية.
تشخيص خشونة الصوت
فحص الطبيب المختص سيُؤدي إلى تقييم الصحة العامة للمصاب، وإلقاء نظرة على أسباب خشونة الصوت، وسيسأل الطبيب عمّا إذا كان المصاب مدخناً، لأنّ التدخين يُؤثر على الحبال الصوتية بشدة، وستُفحص الحنجرة التي تحتوي على الحبال الصوتية بمرآة وضوء، وقد يستخدم الطبيب أيضًا أداة مرنة مضاءة تُسمى منظار الحنجرة لإلقاء نظرة جيدة على الحلق ونظرة على أداء الحبال الصوتية الخاصة بالمصاب، وقد تكون بحة الصوت مصحوبة عادةً مع عدم الراحة في الكلام أو زيادة الجهد الصوتي أو ضعف الصوت، وتغير نوعية الصوت؛ إذ يكون الصوت مهتزًا او مصحوبًا بنفس، ممّا يجعله خشناً وحادً للمستمعين، ومن المرجح أن يقوم الطبيب المختص بناءً على الأعراض المصحوبة بإجراء الأشعة السينية الحلقية للمصاب، وينصح بإجراء تصوير مقطعي للحنجرة، وهو نوع آخر من الأشعة السينية يُسهم في تشخيص الحالة المرضية للمصابين، وقد يأخذ الطبيب أيضًا عينة من الدم لإجراء تعداد دم كامل، وفيقيم خلايا الدم الحمراء والبيضاء، والصفائح الدموية، ومستويات الهيموغلوبين لدى المصاب.
.[٧][٨][٤]
المراجع
- ^أب“Hoarseness”, nidcd, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑ Debra Rose Wilson (4-9-2019), “How to relieve laryngitis symptoms at home”، medicalnewstoday, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑“Hoarseness Prevention & Treatment Tips”, entcarolina, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ^أبStacy Sampson (1-8-2019), “Everything You Need to Know About Hoarseness”، healthline, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑“Hoarseness: Frequently Asked Questions”, clevelandclinic, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑Steven Doerr, “Hoarseness”، medicinenet, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑“Guidelines for the Diagnosis and Management of Hoarseness”, aafp,5-2010، Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑“Hoarseness”, otolaryngology, Retrieved 24-11-2019. Edited.