علاج لكثرة النوم
‘);
}
النوم
من المؤكد أنه يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، والأفضل يكون بعدم تأجيل النوم أو النوم لساعات قليلة غير كافية، لأن ذلك من شأنه أن يطوّر مشاكل صحية وأعراضًا غير جيدة، وكمية الوقت الذي يحتاجه الإنسان للحصول على قسط كافٍ من النوم، ويعتمد على عمره والفروق الفردية بين الأشخاص، ونوعية النوم، وعمّا إذا كانت المرأة حاملًا أم لا، وإذا كان الفرد لا يحصل على قدر كافٍ من النوم فالأفضل تغيير أسلوب الحياة للمساعدة على النوم بما يكفي[١]، أما في هذا المقال سنناقش إذا كان الفرد يعاني من الإفراط في النوم ومدى تأثيره على الشخص وأساليب علاجه.
‘);
}
علاج كثرة النوم
يختلف علاج كثرة النوم تبعًا لسببه، مثل:
-
انقطاع النفس الانسدادي:علاج هذا النوع من الاضطرابات لا يكون سهلًا ويتطلّب مجهودًا، وهذه العلاجات تتضمّن[٢]:
- فقدان الوزن.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحد من استهلاك الكحول: خاصةً قبل الذهاب إلى النوم.
- تجنّب استخدام المسكنات والمهدّئات.
- النوم على الجانب أكثر من النوم على الظهر.
- استعمال القناع المزوّد للأكسجين.
- اضطراب فرط النوم: تُعالج هذه الحالة الطبية بالعادة من خلال الأدوية التي تجعل المريض واعيًا أثناء النهار، كذلك قد ينصح الطبيب بعمل برنامج مخصص للنوم والابتعاد عن الكحول والأدوية التي قد تؤثر على النوم[٣].
-
كثرة النوم لأسباب طبيعية: فالعلاج لهذه الحالة تتضمن طرق وتغيير بأسلوب ونمط الحياة لتنظيم النوم تشمل[١]:
- استخدام جدول للنوم: الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الموعد كل يوم، حتى في الإجازات، فعند تنظيم النوم بهذه الطريقة فهذا من شأنه أن ينظّم الجسم ويحفزه للالتزام بهذا الموعد، ويصبح الاعتياد على هذه المواعيد أسهل مع مرور الوقت.
- إيجاد بيئة مناسبة للنوم: الشعور بالارتياح يحفّز على النوم، والحرص على أن تكون الغرفة نظيفة معتمة وهادئة خلال تنظيم ساعات النوم.
- تغيير بعض العادات اليومية: الاعتناء بالنفس خلال فترة الاستيقاظ، كذلك التفكير بالأشياء التي تتناولها مثل الكافيين، والكحول التي من شأنها التحفيز على النوم ولكن يجعله غير مريح وسيء للغاية، كذلك يُفضل استخدام مذكرة لتدوين فترات النوم وساعاته والروتين اليومي الذي يساعد أو لا يساعد على النوم للالتزام وتجنب بعض العادات التي تسبب فرط النوم.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
عدد ساعات النوم اللازمة لكل مرحلة عمرية
يختلف عدد ساعات النوم اللازمة لكل مرحلة عمرية للإنسان[١]:
- الأطفال حديثو الولادة: (14-17) ساعة نوم يوميًّا بما في ذلك الغفوات.
- الرُضّع: (12-15) ساعة نوم يوميًّا بما في ذلك الغفوات.
- الأطفال حديثو المشي: (11-14) ساعة نوم يوميًّا بما في ذلك الغفوات.
- الاطفال ما قبل سن الدراسة: (10-13) ساعة نوم يوميًّا.
- الأطفال في المدرسة: (9-11) ساعة نوم يوميًّا.
- المراهقون: (8-10) ساعة نوم يوميًّا.
- البالغون: (7-9) ساعة نوم يوميًّا.
- كبار السن: (7-8) ساعة نوم يوميًّا.
أسباب كثرة النوم
هناك عدّة أسباب لكثرة النوم، منها[٤]:
- متلازمة فرط النوم: وهي حالة طبية أو اضطراب، إذ يعاني الشخص المريض من الإفراط بالنوم خلال فترات اليوم، كذلك تتسبب بفترات طويلة من النوم خلال الليل، ويختبر الشخص المريض بهذا الاضطراب عدة أعراض منها، القلق، وقلّة النشاط والطّاقة، ومشاكل في الذّاكرة كنتيجة لنومهم الدّائم تقريبًا وحاجتهم له كذلك.
- انقطاع النفس الانسدادي: وهي حالة تسبب انقطاع النفس لدى الشخص النائم للحظات، وقد تزيد هذه الحالة من احتياج الإنسان للنوم نظرًا لاختلال دورة النوم لديه.
- أسباب صحية: قد تعود كثرة النوم إلى أسباب صحية، كتناول الأدوية الموصوفة، وقد يكون السبب الاكتئاب، وهناك بعض الأشخاص يستمتعون بالنوم لساعات طويلة.
المراجع
- ^أبتAshley Marcin (9-12-2016), “What You Should Know About Oversleeping, Plus 5 Tips for Better Sleep”، www.healthline.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
- ↑“Obstructive sleep apnoea”, www.nhs.uk,14-7-2016، Retrieved 29-1-2019.
- ↑“Idiopathic hypersomnia”, www.mayoclinic.org,27-10-2017، Retrieved 29-1-2019.
- ↑“Sleep Disorders and Hypersomnia Treatment”, www.webmd.com, Retrieved 29-1-2019.