علاج للصداع النصفي

علاج للصداع النصفي

Share your love

علاج للصداع النصفي

علاج للصداع النصفي

‘);
}

الصداع النصفي

يعرف الصداع النصفي أو ما يُعرف بالشقيقة بأنه ألم شديد في الرأس يحدث بصورة متكررة، وغالبًا ما يصيب جهةً واحدةً من الرأس مسببًا ألمًا تتراوح حدته بين متوسطة إلى شديدة، ويشبه إلى حدّ كبير النبض أو الخفقان، كما لا يقتصر الصداع النصفي على ألم الرأس فقط، إنما ترافقه العديد من الأعراض، كالتعب، والضعف، والغثيان والتقيؤ، بالإضافة إلى الحساسية من الضوء والصوت، وتستمر أعراض الصداع النصفي من 4 ساعات إلى 3 أيام أو أكثر. وتعد النساء أكثر عرضةً للإصابة به عند مقارنتهم بالرجال، وعادةً ما تكون الإصابة به ما بين عمر 10-40 سنةً، لتبدأ الأعراض بالاختفاء بعد عمر 50 سنةً.[١][٢]

‘);
}

علاج الصداع النصفي

لا يوجد علاج للقضاء على الصداع النصفي كلّيًّا، وإنما تنقسم العلاجات المستخدمة إما لمنع حدوث الأعراض المصاحبة للصداع النصفي والتقليل من حدتها، والقسم الآخر من العلاج يهدف إلى تقليل حدة النوبة عند حدوثها، ويؤخذ وقت حدوث النوبة فقط، وفي ما يأتي توضيح لكل منها:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

علاجات وقت نوبة الصداع النصفي

تساهم هذه العلاجات في التغلب على الأعراض وقت حدوث النوبة، لذلك تؤخذ عند ظهور أول علامة تُشير إلى بدئها، ومن أهم هذه الأدوية ما يأتي:[٣]

  • مضادات التقيؤ: ذلك للتغلب على التقيؤ والغثيان المصاحب للصداع النصفي، ومن أهم هذه المضادات المستخدمة بروكلوربيرازين، وكلوربرومازين، وميتوكلوبراميد.
  • ثنائي هيدروإرغوتامين: هو أحد الأدوية الفعالة المستخدمة للتخفيف من أعراض الصداع النصفي الذي غالبًا ما يستمر لمدة تزيد عن 24 ساعةً، ويتوفر على شكل بخاخ أنفي أو حقن تؤخذ بعد بدء الأعراض بفترة قصيرة، لكن قد يسبب بعض الآثار الجانبية، كتفاقم الغثيان والتقيؤ المرتبط بالصداع النصفي، بالإضافة إلى منع استخدامه لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، ومرض الشريان التاجي، وأمراض الكبد والكلى.
  • مسكنات الألم: التي تتضمن المسكنات التي تصرف دون وصفة طبية، كالأيبوبروفين والأسبرين، لكن الاستخدام المطول لها يؤدي إلى حدوث صداع ناجم عن الجرعة المفرطة منه، كما تزيد من خطر الإصابة بالنزيف، والقرحة في الجهاز الهضمي.
  • التريبتان: إذ يستخدم في التخفيف من العديد من أعراض الصداع النصفي؛ وذلك لقدرته على تثبيط مسار السيالات العصبية المسؤولة عن الألم في الدماغ، ومن أهم الأمثلة عليه سوماتريبتان وريزاتريبتان، التي قد تتوفر على شكل حبوب فموية، أو بخاخ أنفي، أو حقنة، ويُمنع استخدامها للمصابين الذين لديهم خطورة عالية للإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
  • لاسميديتان: هو من الأدوية الحديثة التي تستخدم في التغلب على أعراض الصداع النصفي، كالألم، والحساسية تجاه الضوء والصوت، والغثيان، كما يُنصح المصاب بعدم قيادة السيارة لمدة ثماني ساعات على الأقل من تناوله؛ وذلك لما يسببه من دوخة ونعاس.
  • المسكنات الأفيونية: التي تعد الخيار الأخير الذي يتم اللجوء إليه في حال عدم استجابة المصاب للأدوية الأخرى؛ إذ إنها قد تسبب الإدمان لدى المصاب، ومن أهم هذه المسكنات الأفيوينة تلك التي تحتوي على تركيبة الكودين.

العلاجات الوقائية للصداع النصفي

تُستخدم العلاجات الوقائية باستمرار للتقليل من عدد مرات الإصابة بنوبة الصداع النصفي وتخفيف حدته، وتُوصف عادةً في حال تكرار الإصابة بالنوباتأو كانت ذات حدة شديدة، ومن أهم هذه العلاجات ما يأتي:[٣]

  • مضادات الصرع: التي تقلل من تكرار الإصابة بنوبات الصداع النصفي، ومن أهمها توبيرامات، وحمض الفالبرويك، لكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية، كتغير الوزن، والدوخة، والغثيان، وغيرها.
  • أدوية خافضة لضغط الدم: يوجد العديد من الأدوية الخافضة للضغط والتي يمكن استخدامها لمنع حدوث الصداع النصفي المصاحب للأورة، ومن أهم هذه الأدوية ميتوبرولول، وفيراباميل، وبروبرانولول.
  • مضادات الاكتئاب: إذ تساهم مضادات الاكتئاب في منع الإصابة بالصداع النصفي، ويعد الأميتربتيلين من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات التي يمكن استخدامها، لكن نظرًا للآثار الجانبية التي يسببها كالنعاس وزيادة الوزن فإنه يمكن استبداله بأنواع أخرى من مضادات الاكتئاب.
  • حقن البوتكس: تعد هذه من الطرق المساعدة على منع الإصابة بالصداع النصفي، وذلك بحقنها كل 12 أسبوعًا.
  • الأجسام المضادة أحادية النسيلة للببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين: هي من الأدوية المعتمدة لعلاج الصداع النصفي، حيث تُعطى عن طريق الحقن مرةً واحدةً كل شهر.

علاج الصداع النصفي طبيعيًا

بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، تتوافر بعض العلاجات الطبيعية التي تساعد في التخفيف من أعراض الصداع النصفي، ومنها ما يأتي:

  • الأعشاب ومن الأعشاب التي تساعد في علاج الصداع النصفي:[٤]

    • زهرة أقحوان الذهب، استخدمت نبتة زهرة أقحوان الذهب منذ قديم الزمان في علاج العديد من الأمراض، ومنها؛ الحمى، والتورم، والالتهاب، كما أنّها تُخفف من آلام الصداع، وأصبحت تستخدم في علاج الصداع النصفي، ويحضر بتجفيف الأوراق والزهور والسيقان، ولكن كثرة استخدام هذه النبتة، قد تسبب آثارًا جانبيةً بسيطةً مثل؛ الانتقاخ، والغثيان، والتقرحات الفموية، كما يجب على الحامل والذين يتناولون أدوية تميع الدم تجنب شربها، كذلك قد تسبب آثارًا جانبيةً معتدلةً عند التوقف عن تناوله، مثل؛ صعوبة في النوم، وزيادة الصداع، وآلام المفاصل.
    • الزنجبيل، يستخدم الزنجبيل في علاج الكثير من الأمراض، ومنها؛ الصداع النصفي، والغثيان، وأعراض البرد؛ إذ يعمل مضادًا للالتهابات، ومضادًا للفيروسات، والفطريات، والبكتيريا، ويمكن تناوله إمّا طازجًا، أو مجففًا، أو كبسولات، كما يمكن شرب شايًا.
  • الزيوت الأساسية قد تُساعد بعض الزيوت الأساسية في التخفيف من الصداع النصفي، إلّا أنّه قبل استخدام الزيوت الأساسية يجب أن تخفف بزيت آخر ناقل مثل؛ زيت جوز الهند، وزيت الزيتون، ومن هذه الزيوت ما يأتي:[٥]

    • زيت إكليل الجبل: يحتوي زيت إكليل الجبل على مضادات للالتهاب ويملك خصائص مسكنة قوية تساعد في الحد من الإجهاد، وتخفيف الألم، وتحسين الدورة الدموية، ويساعد في التخفيف من الأرق والاسترخاء العضلات، وكلها تسبب الصداع، كما أن رائحة زيت إكليل الجبل يمكن أن تخفف من الصداع، وذلك باستنشاق رائحته، أو وضعه في حمام ساخن، او تطبيقه موضعيًا بعد تخفيفه.
    • زيت الخزامى: يستخدم زيت الخزامى في التخفيف من التوتر، ويساعد في الاسترخاء، فيخفف من الصداع، والصداع النصفي، كما أن رائحة الزيت تساعد في التخفيف من الصداع النصفي الحاد؛ إذ يمكن أن يوضع زيت الخزامى المخفف على المنطقة المصابة، أو إضافة الزيت إلى حمام دافئ للاستفادة منه.
    • زيت النعناع: يعد زيت النعناع علاجًا طبيعيًا للصداع النصفي؛ إذ يحتوي على المينثول المساعد على تخفيف الألم وإرخاء العضلات، إذ يُوفر راحةً سريعةً له، بوضعه على الجبين بعد تخفيفه بزيت ناقل كزيت جوز الهند.

أسباب الصداع النصفي

إلى الآن لا يوجد سبب واضح يقف خلف الإصابة بالصداع النصفي، لكن يُعتقد أن حدوث تغيير مؤقت في نشاط الدماغ المؤثر في السيالات العصبية والمواد الكيميائية الموجودة فيه والأوعية الدموية يساهم في حدوث الصداع النصفي، كما تؤثر العوامل الجينية وتزيد من فرصة الإصابة به، إذ وُجد أن معظم المصابين بالصداع النصفي ناجم لديهم عن أسباب وراثية، إلى جانب وجود العديد من المحفزات المرتبطة بالإصابة به، والتي تتضمن ما يأتي:[٦][٢]

  • التعب والإرهاق.
  • التوتر.
  • اضطراب الهرمونات.
  • الإفراط في تناول الأدوية، بما فيها الأدوية المُستخدَمة لعلاج الصداع النصفي.
  • التعرض للإضاءة الساطعة والقوية.
  • التغيرات المفاجئة في الطقس.
  • القيام بمجهود بدني عنيف.
  • قلة النوم أو الإفراط في النوم.
  • عدم الالتزام بوجبات الطعام.
  • الروائح القوية.
  • تناول بعض الأدوية.
  • تناول أنواع معنية من الطعام والشراب، والتي تتضمن ما يأتي:
    • الكافيين.
    • الشكولاتة.
    • الجبن القديم.
    • بعض أنواع الفواكه، والمكسرات.
    • الكحول.
    • الخميرة.
    • غلوتامات أحادي الصوديوم.
    • المخللات أو الأطعمة المخمرة.
    • اللحوم المعالجة.

أعراض الصداع النصفي

يوجد العديد من الأعراض التي قد تظهر لدى المصاب بالصداع النصفي، لكن ليس بالضرورة جميعها، وتبدأ بالظهور إما قبل بدء الصداع، أو خلاله، أو حتى بعد انتهائه، ومن أهم هذه الأعراض ما يأتي:[٧]

  • ألم في جهة واحدة من الرأس تتراوح حدته بين متوسطة إلى شديدة، وقد يمتد وينتقل إلى الجهة الأخرى.
  • تأثير الألم سلبيًا على القدرة على القيام بالأنشطة المعتادة.
  • التقيؤ، والشعور بالتعب والمرض.
  • ألم شديد يعاني منه المصاب، والذي يمكن تشبيهه بالخفقان أو الألم النابض.
  • قد تزداد حساسية المصاب تجاه الضوء أو الصوت، لذلك إن البقاء في مكان مظلم وهادئ يساعده على الارتياح.
  • زيادة حدة الألم أثناء القيام بمجهود بدني.
  • ألم بفي لبطن، والتعرق، وتغير في درجة حرارة الجسم.

نصائح للوقاية من نوبات الصداع النصفي

توجد بعض النصائح التي تساهم في تقليل فرصة الإصابة بالصداع النصفي، والتي تتضمن ما يأتي:[٨]

  • تناول وجبات الطعام وعدم تجاوز أي منها.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ينبغي معرفة كل ما من شأنه أن يسبب حدوث نوبة الصداع النصفي بهدف تجنبها.
  • الإكثار من شرب الماء، حيث لا يقل عن 9 أكواب يوميًا لدى النساء و13 كوبًا لدى الرجال.
  • النوم بمقدار كافٍ.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء، والتغلب على القلق والتوتر اليومي.
  • ممارسة التمارين الرياضية لمساهمتها في تقليل التوتر وفقدان الوزن في حال كان يعاني المصاب من السمنة.

المراجع

  1. Lawrence C. Newman (23-5-2018), “Migraine Headaches”، www.webmd.com, Retrieved 20-11-2019. Edited.
  2. ^أب“Migraine”, www.medlineplus.gov,16-9-2019، Retrieved 18-11-2019. Edited.
  3. ^أبت“Migraine”, www.mayoclinic.org,1-11-2019، Retrieved 18-11-2019. Edited.
  4. Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (23-12-2016), “Migraine Herbal Home Remedies from Around the World”، www.healthline.com, Retrieved 24-11-2019. Edited.
  5. Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (26-4-2017), “5 Essential Oils for Headaches and Migraines”، www.healthline.com, Retrieved 24-11-2019. Edited.
  6. “Migraine”, www.nhs.uk,10-6-2019، Retrieved 18-11-2019. Edited.
  7. Helen Webberley (22-11-2017), “Everything you need to know about migraines”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  8. Rachel Nall (20-12-2017), “Everything You Want to Know About Migraine”، www.healthline.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!