علاج مخاط الحلق
}
مخاط الحلق
يُصاحب العديد من الأمراض عادةً أعراضًا تُسبب انزعاجًا كبيرًا للمصاب، فقد ترافق بعض الأمراض؛ الحمى، والسعال، والسيلان الأنفي، وجميعها أعراض تربك حياة المصاب، وقد يرافق الأمراض التي تسببها عدوى بكتيريا أو فيروسية ما يعرف بالبلغم أو القشع، وهو مخاط لزج يتجمع أو يتراكم خلف الأنف في الجزء الخلفي من الحلق، ويرافق هذا المخاط، تذمر وعصبية من المصاب، بسبب عدم إحساسه بالراحة لوجود هذا المخاط في حلقه، الذي قد يُسبب له سعالًا مستمرًا أثناء النوم دون القدرة على إخراجه، كما يسبب في بعض الأحيان التهابًا في الحلق.[١]
‘);
}
علاج مخاط الحلق
يُعالج المخاط بعدة طرق دوائية ومنزلية، وجميعها أثبتت فاعليتها في التخلص منه، نذكر منها:
- العلاج الدوائي: يقوم عادةً الطبيب بوصف المضادات الحيوية للتخلص من العدوى البكتيرية التي يرافقها عادةً المخاط المزعج في الحلق، كما قد يصف علاجًا لطرد البلغم لمعظم الحالات.[٢] أما في حالة معاناة المصاب من مرض ارتجاع المعدة، فقد يلجأ الطبيب لوصف مضادات حموضة، تُخفف من أعراض هذا المرض الذي يصاحبه مخاط في الحلق.[٣]
- العلاج المنزلي: يمكننا علاج المخاط في المنزل بتدفئة جسم المصاب في أيام البرد، كما تُفيد الغرغرة بالماء والملح في طرد البلغم، وقد يلجأ بعض الأشخاص لاستخدام بعض الوصفات الطبيعية في العلاج، ومنها؛ مغلي الليمون والعسل، وأوراق الجوافة، وتناول الفلفل الأحمر مع العسل، والزنجبيل، والثوم، والرمان، وعرق السوس.[٤]
- المحافظة على الهواء الرطب في الغرفة؛ إذ يُجفف الهواء الجاف الحلق والأنف، ويُسبب إفراز المخاط أكثر.[٥]
- شرب السوائل بكثرة،؛ إذ يُسرع زوال المخاط ومروره خارج الجسم.[٥]
- وضع الكمادة الدافئة على الوجه؛ إذ يُقلل الألم، ويخفف الاحتقان.[٥]
- رفع الرأس في وضعية؛ لمنع تجمع المخاط في الحلق.[٥]
- السعال يساعد على خروج المخاط.[٥]
- استخدام رشاش الأنف الملحي.[٥]
- استخدام الأوكاليبتوس، أو شجرة الكينا الطبية؛ وتستخدم للسعال، وإزالة البلغم، وتوضع نقاط على الماء الساخن خلال الاستحمام، أو وضعه في آلة ترطيب الجو لاحتقان الأنف.[٥]
- تجنب التدخين، والكحول، والكافيين.[٥]
- التقليل من استخدام مزيل الإحتقان.[٥]
- التأكد من علاج الحساسية إن وجدت.[٥]
- تجنب التعرض للمواد الكيميائية التي تثير الجهاز التنفسي، وتسبب البلغم.[٥]
- تناول الأطعمة المليئة بالألياف، وتناول الصويا التي تُقلل من الأمراض التنفسية.[٥]
- تجنب الطعام الذي يُسبب ارتجاع الأحماض، التي تزيد من إفراز المخاط.[٥]
أنواع مخاط الحلق
البلغم؛ هو نوع من المخاط المنتج في الرئة، ومجاري الهواء السفلية، ويكون هذا المخاط ضروري في منع الميكروبات، والأجسام الغريبة من دخول الرئة، والتسبب بعدوى والتهاب وينتج المخاط أيضًا من الأنف، والفم، والحلق، والجهاز الهضمي، والحالة الطبيعية للمخاط أن يكون لونه شفافًا وغير ملاحظ، وعندما يصاب الشخص بمرض أو نزلات برد أو عدوى، يصبح المخاط ثقيلًا، ومتغير اللون، ويعطى اللون دلالة على صحة الجهاز التنفسي وحالته، ومنها ما يلي:[٦]
- اللون الشفاف: المخاط طبيعي، ويتكون من الماء والأملاح، والمضادات الحيوية، والخلايا المناعية، ويرجع بعد إفرازه من الجهاز التنفسي إلى الحلق، ويبلعه الإنسان.
- اللون البني: ويدل على احتمال وجود نزيف مسبق، وجفاف الدم إلى البني، أمّا الأحمر أو الزهري، فيدل على أن النزيف حدث حديثًا.
- المخاط الأسود: ويفرز بسبب وجود عدوى فطرية، وينصح باستشارة الطبيب حالًا، خصيصًا إذا كان المصاب يُعاني من ضعف مناعة.
- المخاط الأبيض: وتعني احتقان الأنف، فعندما يحتقن التجويف الأنفي، وتلتهب الأنسجة وتتورم، يصبح مرور المخاط صعب وبطيء، ويتكتل المخاط ويتراكم، ليصبح أسمك، ويتغير لونه للأبيض.
- المخاط الأصفر: وتعني أن الخلايا المناعية بدأت بالعمل في مكان الالتهاب أو العدوى، وخلايا الدم البيضاء؛ هي المسؤولة عن محاربة الميكروبات.
- المخاط الأخضر: وتعني أنّ الجهاز المناعي قوي وفعال؛ إذ يُسبب تراكم وتجمع خلايا الدم البيضاء، والبروتينات المناعية تحول اللون إلى أخضر، وفي بعض الحالات، يدلّ على الإصابة بعدوى فيروسية، وتزول آثار المرض الفيروسي بعد فترة وجيزة، ولا يُنصح بتناول المضادات الحيوية عند المخاط الأخضر، فقد تكتسب الميكروبات مناعة ضد الأدوية.
- المخاط الأحمر: وتعني وجود دم أحمر، وقد يُسبب السعال الشديد بجرح بعض الأوعية الدموية، ونزيفها، وقد يدل المخاط الأحمر على وجود حالة طبية خطرة، وتحتاج زيارة الطبيب.
- المخاط المتخثر، أو الذي يحتوي على فقاعات هواء، أو رغوة، يدل على وجود مرض الرئة الانسدادي المزمن.
- المخاط زهري اللون: قد يعاني المصاب من حالة طارئة من الفشل القلبي، خصوصًا إذا رافقه ضيق تنفس، وتعرق، وألم في الصدر.
أسباب مخاط الحلق
ويفرز المخاط في الحالة الطبيعية لونًا شفافًا، ولكن إن زادت كمية الإفرازات، أو تغيرت خصائصه، فيدل على وجود أمراض وأسباب صحية، ومنها ما يلي:[٧]
- التهاب القصبات: وتبدأ على شكل سعال جاف، ثم تطور لون البلغم.
- التهاب الرئة: ويكون المخاط أحمر، أو أخضر، أو أصفر، ويُرافق الأعراض السعال، والحمى، والقشعريرة.
- التليف الكيسي: وهو مرض رئوي مزمن،؛ إذ يتراكم البلغم في الرئة.
- تغبر الرئة: إذ يسبب استنشاق الأتربة، يسبب بأمراض رئة يصعب علاجها.
- خراج الرئة: ويتراكم القيح في تجاويف في الرئة، ويحاط بأنسجة ملتهبة.
- الفشل القلبي الاحتقاني: فيسبب ضعف عضلة القلب إلى اختلاف توزيع السوائل في الجسم.
- الإصابة بعدوى فطرية: ويتسبب في بلغم أسود.
- داء السل: وينتقل المرض من شخص إلى آخر، وتبدأ الأعراض بسعال شديد، مع حمى، وبلغم أحمر.
- التهاب الأنف التحسسي: فقد يكون حمى القش، أو حساسية.
- الانصمام الرئوي: جلطة الشريان الرئوي تتسبب في انتقال الخثرة إلى أجزاء الجسم الأخرى، وقد يتسبب في بلغم أحمر.
- سرطان الرئة.
- تعرض الشخص لإصابة بكتيريا أو فيروسية أدت إلى زيادة وجود اللعاب في الفم، كما تسبب زيادة وجود المخاط في الأنف، ممّا يُؤدي إلى تكون مادة ثقيلة في الحلق تدعى المخاط.
- إصابة الشخص بحساسية تجاه أمر ما؛ كالحساسية ضد الأتربة ووبر الحيوانات وغيرها.
- شرب المصاب لمجموعة من الأدوية التي تُؤدي إلى الإصابة بالجفاف.[٨]
- معاناة المصاب من مرض ارتجاع المعدة، الذي قد يسبب مشكلة المخاط في الحلق.
- تواجد المصاب بكثرة في بيئة جافة، تُسبب له الجفاف.[٩]
- التدخين.
- سوء التغذية الصحية، قد يسبب مخاطًا في الحلق بسبب عدم مرور الطعام في الحلق بكميات مناسبة، مما يسمح للبكتيريا بتكوين البلغم.[١٠]
- إصابة الشخص بعدوى فيروسية أدت إلى انسداد في الجيوب الأنفية.
الأعراض مخاط الحلق
يعدّ المخاط في الوضع الطبيعي مرشحًا، يعمل على فلترة الهواء الذي نقوم بتنفسه من جميع الشوائب والأوساخ، وبالتالي يقوم بحماية الرئتين، كما يعمل المخاط على تنظيف وترطيب مجرى الهواء عند التعرض للاحتقان في الجيوب الأنفية، وعادةً ما نقوم بابتلاع هذا المخاط دون الإحساس بذلك، وقد تزيد كميات المخاط في الحلق وترافقها أعراض أخرى تستوجب زيارة الطبيب، نذكر منها ما يلي:[١١]
- السعال باستمرار مع عدم القدرة على إخراج المخاط.
- تحول لون المخاط إلى لون أخضر أو أصفر، ممّا يُشير إلى وجود عدوى فيروسية أو بكتيرية.
- تغير واضح في صوت المصاب، و خشونة الصوت.
- ظهور الدم مع المخاط.
- سيلان الأنف.
- الشعور بسائل يتدفق خلف الحلق.
- ألم والتهاب الحلق.
- الصفير وضيق التنفس.
- حرقة في المريء.
المراجع
- ↑Neha Pathak, MD (30-9-2018), “Soothe Your Nighttime Cough”، www.symptoms.webmd.com, Retrieved 19-11-2019.
- ↑“Can Antibiotics Treat My Cold?”, www.webmd.com, Retrieved 19-11-2019.
- ↑Michael Kerr (21-6-2016), “Acid Reflux and Coughing”، www.healthline.com, Retrieved 19-11-2019.
- ↑ Jayne Leonard (19-4-2018), “What causes mucus in the chest?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-11-2019.
- ^أبتثجحخدذرزسشJennifer Berry (7-3-2018), “Home remedies for phlegm and mucus”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-12-2019. Edited.
- ↑ Nicole Galan (13-7-2017), “What does green, yellow, or brown phlegm mean?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-11-2019.
- ↑Ashley Marcin (15-3-2017), “Yellow, Brown, Green, and More: What Does the Color of My Phlegm Mean?”، www.healthline.com, Retrieved 19-11-2019.
- ↑Jennifer Robinson (19-2-2018), “What Medicines Can Cause Dehydration?”، www.webmd.com, Retrieved 19-11-2019.
- ↑Brian P. Dunleavy (19-4-2016), “What Is Mucus?”، www.everydayhealth.com, Retrieved 19-11-2019.
- ↑“Malnutrition and Gastrointestinal and Respiratory Infections in Children: A Public Health Problem”, www.ncbi.nlm.nih.gov,18-4-2011، Retrieved 19-11-2019.
- ↑“Chronic cough”, www.mayoclinic.org,9-7-2019، Retrieved 19-11-2019.