علاج مرض الثعلبة للأطفال

علاج مرض الثعلبة للأطفال

علاج مرض الثعلبة للأطفال

‘);
}

الثعلبة عند الأطفال

يُعدّ داء الثعلبة حالة مرضية يحدث فيها تساقط للشعر في بقع صغيرة، وقد لا تُلاحظ في بداية الأمر، لكن عندما تتصل ببعضها فإنّها تصبح ظاهرة، ويحدث داء الثعلبة عندما يهاجم جهاز المناعة بصيلات الشعر عن طريق الخطأ مُسبّبًا تساقط الشعر، الذي قد يظهر فجأة في فروة الرأس، أو في الحواجب، أو الرموش، أو الوجه، وقد يصيب أجزاء أخرى من الجسم، وأحيانًا قد يتطور المرض ببطء على مدار سنوات.
وشدّة تساقط الشعر تتفاوت من مصاب إلى آخر، فبعض المصابين بالثعلبة يتساقط لديهم الشعر كله ولا يعاود النموّ مجدّدًا، بينما عند آخرين قد يظهر التساقط جزئيًا وقد يعود للنموّ بعد مدة، وعلى الرغم من أنّه في بعض الحالات قد لا يصبح علاج الحالة ضروريًا، إلّا أنّ استخدام بعض الأدوية الموضعية على فروة الرأس قد يساعد في نمو الشعر بسرعة، لكن لسوء الحظ، فإنّه لا يوجد علاج نهائي للثعلبة، فعادةً ما يعود التساقط مجددًا بعد التوقف عن العلاج. عند الحديث بمزيد من التفصيل عن داء الثعلبة عند الأطفال، فينبغي العلم أنّه قد يصيب الذكور والإناث على حدٍّ سواء، وقد يبدأ في الظهور في أي عمر، وفي هذا المقال حديث عن طرق علاج الثعلبة عند الأطفال.[١][٢]

‘);
}

علاج الثعلبة عند الأطفال

تتفاوت خطورة المرض وشكله بين الأطفال، وبالتالي تتفاوت طرق العلاج بين العلاج الدوائي أو العلاج الطبيعي، ومن طرق علاج الثعلبة:[٣]

  • التأهيل النفسي للطفل؛ ذلك عبر جعله يتكيف مع المرض إلى حين شفائه منه.
  • استخدام مهيجات الجلد؛ مثل: الثيوفيلين، وهي مواد تثير الجهاز المناعيّ فتحفز بصيلات الشعر على إعادة النموّ، ويُعدّ هذا العلاج فعّالًا بنسبة 50% عند الأطفال والبالغين.
  • استخدام مثبطات جاك الفموية؛ بما في ذلك: التوفاسيتينيب، أو وروكسوليتينيب، أوالباريسيتينيب، وأظهرت هذه العلاجات فاعليتها في علاج الحالات الشديدة من الثعلبة عند البالغين، لكن قد يسبب العلاج طويل الأجل ظهور بعض الآثار الجانبية المُحتملة.
  • الحقن الموضعيّ للستيرويدات؛ يُعدّ ذا فائدة كبيرة في إعادة نمو الشعر في المناطق المعالجة، وقد تُستخدم كريمات الستيرويدات والمستحضرات والشامبو لسنوات عديدة لكنها ذات فائدة محدودة، وعلى الرغم من أنّ حبوب الستيرويدات الفموية تُحفّز نموّ الشعر لدى المرضى المصابين، إلّا أنّه يمنع استخدامهم على المدى الطويل؛ بسبب احتمال حدوث آثار جانبية غير مرغوبة.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

الرعاية الذاتية لمرض الثعلبة عند الأطفال

تُنفّذ بعض التدابير المنزلية، وتُطبّق بعض النصائح التي تزيد من تأقلم المصاب بداء الثعلبة وتُشعِره بالتحسّن، ويُذكَر من هذه النصائح ما يلي:[٤]

  • معرفة أنّ العديد من الأشخاص المصابين بداء الثعلبة يتمتعون بصحتهم؛ إذ يعتقد بعضهم أنّ داء الثعلبة أحد أعراض الإصابة بمرض السرطان، أو أحد الأمراض المهدّدة للحياة، وهذا بعيد عن الصحة.
  • مراجعة طبيب مختص بالأمراض الجلدية؛ للوصول إلى التشخيص الصحيح، ويساعد المريض في تلقّي العلاج المناسب، ومتابعة الحالة بشكل مستمر.
  • العناية بالأظافر وملاحظة أيّ تغيّرات تظهر عليهم؛ إذ يُنصح باستشارة الطبيب عند ظهور أيّ تغييرات على الأظافر، فقد تعيق هذه التغيرات ممارسة المصاب أنشطته اليومية.
  • حماية المناطق المصابة بداء الثعلبة من برودة الجو؛ سواء أكانت فروة الرأس، أم منطقة خلف الأذن، أم أي منطقة في الجسم، وينبغي الحفاظ عليها من برودة الجو عن طريق تدفئتها بارتداء قبعة وغير ذلك.
  • استخدام مراهم المضادّات الحيوية عند اللزوم؛ فقد يفقد بعض المصابين الشعر الدقيق الموجود في الأنف، ويحمي هذا الشعر من دخول الجراثيم والغبار إلى داخل الجسم، لذا قد يوصي الطبيب بتطبيق مرهم المضاد الحيوي على منطقة الأنف في صورة أحد الإجراءات الوقائية.
  • حماية العينين في حال تساقط الحاجبين أو الرموش؛ ذلك عن طريق وضع رموش اصطناعية، وحواجب لاصقة، وارتداء نظارة شمسية لحماية العينين.

أعراض مرض الثعلبة عند الأطفال

يسبب داء الثعلبة تساقط الشعر في فروة الرأس بشكل رئيس، لكنّه قد يسبب أيضًا تساقط الشعر في أي مكان آخر في الوجه أو الجسم؛ كالرموش، أو الحواجب، أو منطقة اللحية عند الذكور، ولا يرتبط تساقط الشعر بالحكة أو الاحمرار. وفي ما يأتي تفصيل لأهم العلامات والأعراض لداء الثعلبة:[٤]

  • تساقط الشعر في شكل رقع دائرية أو بيضوية في فروة الرأس.
  • تساقط الشعر في مقدمة الرأس أو جانبيه أو خلفه.
  • تساقط جزئي أو كلي للحواجب أو الرموش، أو كلتيهما.
  • تغيّرات في الأظافر؛ إذ يعاني 10-20% من المصابين بداء الثعلبة من تغيرات في أظافرهم؛ كاحمرار الأظافر، أو ظهور خدوش دقيقة أو خطوط، أو بقع بيضاء على الأظافر، أو زيادة هشاشة الأظافر.

أسباب مرض الثعلبة عند الأطفال

قد يصعب تحديد السبب الرئيس الكامن وراء الإصابة بداء الثعلبة، لكنّه ينتج من وجود خلل في جهاز المناعة يدفعه لمهاجمة بصيلات الشعر وكأنّها جسم غريب، فعند مهاجمتها فإنّ الشعر يتوقف عن النموّ مؤقتًا، إذ تعاود البصيلات العمل ويعاود الشعر الظهور ثمّ التساقط بعد ذلك، أمّا عن مرحلة التشخيص؛ فإنّ الطبيب يسأل والدَي الطفل عن تاريخه المرضيّ، إذ يهاجم جهاز المناعة أعضاءً أخرى غير بصيلات الشعر؛ مثل: الغدّة الكظرية وغيرها. ويحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات للتأكد من المشاكل الأخرى التي يعاني منها الطفل المصاب.[٥]

أنواع ثعلبة الشعر عند الأطفال

توجد عدّة أنواع من ثعلبة الشعر، ويختلف كل نوع عن الآخر بشدّة تساقط الشعر والأعراض المرتبطة به، وقد يختلف العلاج بعض الشيء بين الأنواع. وفي ما يأتي بيان لأكثر أنواع ثعلبة الشعر شيوعًا:[١]

  • الثعلبة البقعية، يتميّز هذا النّوع من الثعلبة بظهور بقع خالية من الشعر تشبه حجم القطع المعدنية على فروة الرأس أو الجسم، وقد يتطور هذا النّوع للأنواع الأخرى؛ كالثعلبة الشاملة للرأس أو الجسم.
  • الثعلبة الشاملة للرأس، إذ ينتشر تساقط الشعر عبر فروة الرأس بأكملها.
  • الثعلبة الشاملة للجسم، بالإضافة إلى تساقط الشعر في فروة الرأس يتساقط أيضًا في أماكن أخرى في الوجه؛ كالحواجب، والرموش، والصدر، والظهر.
  • الثعلبة المنتشرة، تظهر الثعلبة في شكل ترقق الشعر بصورة مفاجئة في فروة الرأس كلها، وليس في بقعة واحدة فقط.

المراجع

  1. ^أب“What Is Alopecia Areata and How Do I Treat It?”, healthline.com, Retrieved 15-10-2018. Edited.
  2. “A to Z: Alopecia Areata”, kidshealth.org, Retrieved 16-10-2019. Edited.
  3. “Alopecia Areata”, medicinenet.com, Retrieved 15-10-2018. Edited.
  4. ^أب“ALOPECIA AREATA: SIGNS AND SYMPTOMS”, www.aad.org, Retrieved 16-10-2019. Edited.
  5. “Alopecia areata (hair loss)”, aboutkidshealth.ca, Retrieved 15-10-2018. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *