علاج مرض فرط الحركة عند الاطفال

علاج مرض فرط الحركة عند الاطفال

علاج مرض فرط الحركة عند الاطفال

‘);
}

فرط الحركة عند الأطفال

تعاني العديد من الأمهات من فرط الحركة لدى أطفالهن وتشوش انتباههم بشكل مستمر، وقد يلجأن في بعض الحالات إلى استشارة اختصاصي أطفال لمعرفة الطرق الفعّالة في تخفيف ذلك النشاط والحدّ منه، الذي يستمر في مرحلة البلوغ، كما أنّه أكثر شيوعًا بين الذكور أكثر من الإناث، ويُكتَشَف هذا المرض عادةً خلال السنوات الدراسية المبكرة، وتوجد لدى المصابين مشكلات في علاقاتهم مع الناس، واحترام الذات، وفي هذا المقال حديث عن جوانب هذا الموضوع التي تساهم في معرفة الأسباب المؤدية إلى الإصابة بفرط الحركة عند الأطفال، وكيفية علاجه.[١]

‘);
}

معالجة فرط الحركة عند الأطفال

قد يوصي الطبيب بعلاج فرط الحركة عند الأطفال بعدة طرق، وغالبًا ما يعتمد ذلك على أعراض الفرط، والدرجة التي يؤثر بها في الأداء المدرسي والمنزل، ومن هذه الطرق:[٢]

  • العلاج السلوكي، إذ ينطوي هذا العلاج مع المعالج الذي يساعد الأطفال في بناء المهارات الاجتماعية، وتعلم تقنيات التخطيط التي تساعد المصابين بالإعاقة، وتعزيز القدرة على تخطيط وإكمال المهام.
  • الأدوية، قد يصفها الأطباء لتعزيز الاهتمام والتركيز، إذ تتوفر مجموعة منها لذلك، غير أنّ الأنواع الأكثر شيوعًا هي المنشطات، ومنها: اديرال، وفوكالين، وفيفانسي، وكونسيرتا، وريتالين. وتتضمن الأدوية غير المنشطة لعلاج فرط الحركة ستراتيرا، وكلونيدين، إذ يصف الطبيب عادةً أقل جرعة، أو زيادة الجرعة إذا لزم الأمر.
  • تدريب الوالدين، يعمل المعالجون مع الوالدين لمساعدتهم في الاستجابة للسلوك الصعب الذي يصاحب فرط الحركة، والتعليم الإضافي مفيد لإعطاء الأدوية.
  • الدعم المدرسي، حيث المعلمون والمستشارون يلعبون دورًا رئيسًا في وضع خطط التعليم، وتوظيف أساليب التدريس المختلفة للانخراط بنشاط أكبر مع الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أعراض زيادة الحركة عند الأطفال

تتضمن أعراض هذه الإصابة عند الأطفال ما يأتي:[٣]

  • النسيان، قد يعيق الأطفال المصابين تنفيذ الأنشطة اليومية، فقد ينسون تنفيذ الأعمال المنزلية، أو فقد الأشياء في كثير من الأحيان؛ مثل: اللعب.
  • عدم التركيز سواء في المدرسة أو المنزل.
  • عدم القدرة على التعرف إلى احتياجات أشخاص آخرين ورغباتهم.
  • مقاطعة الآخرين أثناء الحديث.
  • معاناة الأطفال المصابين بإعاقة من صعوبة في انتظار الدور خلال الأنشطة الصيفية، أو عند اللعب مع أطفال آخرين.
  • الاضطراب العاطفي، قد يعاني الطفل المصاب من صعوبة السيطرة على عواطفه، فقد يغضب الطفل في أوقات غير مناسبة، كما أنّ الأطفال الأصغر سنًا قد يعانون من نوبات الغضب.
  • تعذّر جلوس الأطفال المصابين صامتين.
  • صعوبة الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة اللعب بهدوء، أو المشاركة بهدوء في الأنشطة الترفيهية.
  • معاناة مشاكل في إنهاء المهمات بعد الاهتمام بالعديد من الأشياء المختلفة، فعلى سبيل المثال، قد يبدؤون بتنفيذ المشاريع أو الأعمال أو الواجبات المنزلية، غير أنّهم ينتقلون إلى الشيء التالي الذي يستحوذ على اهتمامهم قبل الانتباه.
  • صعوبة في التركيز والانتباه حتى عندما يتحدث شخص ما إلى المصاب مباشرة.
  • تجنب أداء المهمات التي تحتاج إلى جهد عقلي، إذ يسبب عدم التركيز نفسه تجنب الطفل للأنشطة التي تتطلب تنفيذ مجهود عقلي مستدام؛ مثل: الاهتمام بأداء الواجب في المنزل أو المدرسة.

أسباب فرط الحركة عند الأطفال

في حين أنّ السبب الدقيق للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غير واضح، غير أنّه توجد عوامل تشارك في تطوير فرط الحركة عند الأطفال، ومنها:[٤]

  • الوراثة، إذ تشير الدراسات إلى أنّ الجينات تلعب دورًا في ذلك.
  • البيئة، مثل: تعرض الطفل للرصاص.
  • مشاكل أثناء النمو، قد تلعب مشاكل الجهاز العصبي المركزي في مرحلة النمو الأساسية دورًا في عملية التنمية.

مضاعفات فرط الحركة عند الأطفال

تتضمن الآثار الجانبية للمصابين ما يأتي:[٤]

  • ضعف الأداء الدراسي أو الأداء في العمل.
  • البطالة.
  • المشاكل المالية.
  • مشكلة مع القانون.
  • استخدام الكحول أو مواد أخرى ضارة.
  • حوادث السيارات المتكررة أو غيرها من الحوادث.
  • العلاقات غير المستقرة.
  • ضعف الصحة البدنية والعقلية.
  • ضعف الصورة الذاتية.
  • محاولات الانتحار.

عوامل خطر الإصابة بفرط الحركة

ومن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بفرط الحركة:[٤]

  • تعرض المرأة للإجهاد أو الكحول أو التبغ أثناء الحمل.
  • التعرض الحامل للسموم البيئية، أو في سنّ مبكرة.
  • انخفاض الوزن عند الولادة.
  • الولادة المبكرة.
  • إصابة الطفل في الدماغ.

وعلى عكس الاعتقاد الشائع لا تسبب العوامل الآتية اضطراب فرط الحركة:

  • تناول كميات كبيرة من السكر، أو الألوان الصناعية.
  • الجلوس لمدة طويلة أمام التلفاز أو الكمبيوتر أو الهاتف.
  • المشاكل الأسرية أو البيئة المنزلية.

تشخيص فرط الحركة عند الأطفال

وفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية؛ فإنّ معظم الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يتلقّون التشخيص أثناء المدرسة الابتدائية، ومع ذلك، قد لا يتلقّى بعض الأشخاص تشخيصًا حتى سنّ البلوغ، إذ لا يوجد اختبار تشخيص محدد لاضطراب فرط الحركة عند الأطفال؛ لذا يطلب الطبيب إجراء فحوصات لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى؛ مثل: مشاكل السمع أو الرؤية، كما أنّه قد تشبه خصائص اضطراب الحركة أعراض القلق والاكتئاب وصعوبات التعلم واضطرابات النوم، والطبيب يسأل غالبًا أسئلة لإثبات وجود تاريخ سلوكي للحصول على تشخيص أفضل، إذ يُظهِر معظم الأطفال الطاقة العالية، وعدم الاهتمام المشترك للأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة، وللتأهيل لتشخيص اضطراب فرط الحركة؛ يحتاج الطفل إلى إظهار ستة من المعايير إلى حد أكبر من المهنيين الطبيين الذين يُعدّون طبيعيين بالنسبة لأعمارهم على مدى ستة أشهر، وعلى مستوى الشدة الذي يؤثر بشكل مباشر في المجتمع والأكاديمية والوظيفة، كما أنّه يجب أن يظهر الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 17 سنة خمسة معايير.[٢]

المراجع

  1. “What Is Attention Deficit Hyperactivity Disorder?”, webmd, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  2. ^أب Timothy J. Legg, Ph.D., CRNP (13-11-2018), “What to know about ADHD”، medicalnewstoday, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  3. Timothy J. Legg, PhD, PsyD (13-8-2018), “4 Signs of Attention Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD)”، healthline, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  4. ^أبت“Adult attention-deficit/hyperactivity disorder (ADHD)”, mayoclinic.org, Retrieved 10-12-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *