علاج منع الحمل بالاعشاب
}
منع الحمل
إن منع الحمل عامةً يعني الوقاية من حدوث الحمل؛ من خلال استخدام واحدة من مجموعة متنوعة من أساليب منع الحمل، والتي تتراوح بين الوسائل الطبيعية والصناعية، وتختلف هذه الوسائل في مدى فعاليتها؛ فمنها ما يكون مفعوله قصير الأجل، والبعض الآخر طويل الأجل، وكل أنواع وسائل منع الحمل لها عيوب بجانب ميزاتها؛ فعلى الرغم من أن حبوب منع الحمل مفيدة جدًا، إلا أن لها أعراض جانبية؛ كإصابة المرأة بالاكتئاب ونوبات قلبية في قليل من الحالات، والواقي الذكري مثلًا على الرغم من أن فعاليته تصل إلى 97%؛ إلا أنه يسبب حساسية لبعض الرجال بسبب مادة اللاتكس المصنوع منها، ولهذا أصبح الاتجاه إلى منع الحمل بالأعشاب كبيرًا؛ لأن الأعشاب عامةً ليس لها أضرار جانبية كبيرة كغيرها من المواد المصنعة.[١]
‘);
}
أعشاب مانعة للحمل
يوجد الكثير من الأعشاب المانعة الحمل؛ والتي تختلف عن بعضها في طريقة عملها في منع الحمل، ولكن في النهاية النتيجة هي ذاتها (الوقاية من الحمل)، وفيما يأتي بعض الأعشاب المستخدمة في منع الحمل، وطريقة عملها في ذلك:[٢]
- البابايا: تُستخدم بذور فاكهة البابايا في منع الحمل من خلال تثبيطها لهرمون الستيرويد، بسبب احتوائها على المواد الفعالة التالية، caricacin، carpasemine، glycoside oleanolic، sinigrin.
- عشبة النيم: تُستخدم زهور وأوراق وبذور عشبة النيم لمنع الحمل، بسبب تأثيرها على مستوى الفركتوز في الجسم، وبالتالي يُؤثر على عدد الحيوانات المنوية، بسبب احتوائها على مادة Cyclopeptide alkaloi.
- عشبة أمريتا أو الجيلوي: وهي عشبة تُؤثر على عدد الحيوانت المنوية، بسبب احتوائها على مادتي البربارين، والكولين د.
- عشبة الهينغوتا: وهي عشبة تُؤثر على الرحم؛ حيث تزيد من وزن الرحم، مما يمنع حدوث إخصاب فيه، بسبب احتوائها على مادة الستيرويدات القلوية.
- عشبة اللوف: تُستخدم جذور عشبة اللوف في منع الحمل من خلال خفضها لوزن المبيض؛ وبالتالي تُؤثر على قابلية البويضات للإخصاب.
- عشبة الكامالا: وهي عشبة عملها الأساسي هو تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم؛ بسبب احتوائها على مادة Bis-benzylisoquinoline alkaloid، ويجب التأكيد على أن جميع هذه النباتات لا زالت قيد الدراسة، ولم تثبت تأثيراتها كاملًا.
الآثار الجانبية للأعشاب
أعشاب منع الحمل كغيرها من الأعشاب لها آثار جانبية عند استعمالها استعمالًا مبالغًا فيه؛ لذا لا بد من التزام كمية معينة بالتشاور مع الطبيب، ومن هذه الآثار:[٣]
- تعب وغثيان.
- التحسس من مواد تحتويها الأعشاب.
- انخفاض ضغط الدم.
- ارتفاع الحساسية من الشمس عند تناول الأعشاب مع أدوية أخرى.
- التهاب في الكلى في حالات قليلة.
آلية منع الحمل بالأعشاب
على مر العصور استُخدمت العلاجات العشبية للكثير من الأمراض، بما فيها السرطان وفيروس نقص المناعة، والملاريا، والزهايمر، وبعضها اختُبر لخصائص مقاومة الخصوبة، من خلال أخذه يوميًّا بانتظام، وللحفاظ على تأثير منع الحمل، ومنع أي آثار جانبية تأتي من الإفراط في استعماله، وآلية عمل الأعشاب في منع الحمل تكون من خلال تثبيطها لعمل الهرمونات، ومنع زرع الحيوانات المنوية، وبعضها يمنع الحمل من خلال تكوين طبقة سميكة واقية حول البويضة؛ مما يمنع الحيوان المنوي من دخولها وخصابها، ولهذا تُقسم الأعشاب المانعة للحمل إلى عدة أنواع حسب طرقة عملها؛ هي:[٢]
- أعشاب مقاومة الخصوبة؛ حيث تمنع الإخصاب من خلال إعاقة تكوين الأمشاج.
- أعشاب مُضادة للإباضة ( تُثبط الإباضة).
- أعشاب مضادة لزراعة البويضة الملقحة في الرحم.
- أعشاب تُسبب الإجهاض المبكر، إذا ما حصل حمل.
طرق منع الحمل
يُوجد العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها منع الحمل، ومنها:[٤]
- موانع الحمل طويلة الأمد: وهي موانع الحمل التي يستمر مفعولها لفترات طويلة ومنها: اللولب الرحمي الذي يستمر مفعوله من خمسة إلى عشرة سنوات، أو المزروعات الرحمية التي يستمر مفعولها من ثلاثة إلى خمسة سنوات، وتُعدّ من أكثر الطرق فعّاليةً إذ تصل فعاليتها لنسبة 99%.
- موانع الحمل الهرمونية: تُعدّ من موانع الحمل الفعّالة وتصل فعاليتها ل99%، وتتواجد بنوعين موانع الحمل الهرمونية الفموية المركبة،؛ أي التي تحتوي على تركيبات من هرموني الإستروجين والبروجيستيرون معًا، وموانع الحمل الفموية المحتوية على هرمون البروجيستين فقط، ويُمكن أن تتوافر على شكل حقن تُعطى كل ثلاثة شهور.
- موانع الحمل الفيزيائية: تتمثل باستخدام الواقيات الذكرية أو الواقيات المهبلية، وتتميز بكونها تمنع الحمل وتقي من الأمراض المنقولة جنسيًا.
- موانع الحمل الطارئ: تتمثل بمركب يُعرف اختصارًا ب ECP، الذي يُمكن استخدامه خلال ثلاثة أيام من ممارسة الجنس غير الآمن شريطة أن يكون وزن المرأة ضمن المعدل الطبيعي، أمّا عند زيادة الوزن عن 70 كيلوغرام، فيجب استخدام اللولب الرحمي النحاسي، الذي يُعدّ فعّالًا خلال فترة خمسة أيام من ممارسة الجنس غير الآمن.
المراجع
- ↑“Herbal or modern methods of contraception! choice is yours”, www.ijrcog.org/index.php, Retrieved 30-11-2018. Edited.
- ^أب Dr. Kumud Bala , “HERBAL CONTRACEPTIVE: AN OVERVIEW “، www.researchgate.net, Retrieved 30-11-2018. Edited.
- ↑ Ashley Marcin, “Are There Options for Herbal Birth Control?”، www.healthline.com, Retrieved 30-11-2018. Edited.
- ↑“CONTRACEPTION METHODS”, familyplanning, Retrieved 5-12-2019. Edited.