علاج نشفان الحلق
}
جفاف الحلق
يُعدّ جفاف الحلق أحد الأعراض الشائعة خاصة خلال أشهر الشتاء الباردة عندما يكون الهواء جافًا، وتنتشر فيه التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وله عدة أسباب قد تُؤدي إلى جفافه مثل؛ الحساسية، وحساسية القش، والحمى، والتهاب الحلق، وتُعدّ معظم الأسباب بسيطة، ولكن الحلق الجاف قد يحدث نتيجة لحالة أساسية أكثر خطورة، ويمكن علاجه بالعلاجات الطبية أو العلاجات المنزلية البسيطة، ويستحسن رؤية الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة أطول من أسبوع إلى أسبوعين. [١]
‘);
}
علاج جفاف الحلق
يعتمد علاج جفاف الحلق على السبب الرئيسي للإصابة به، وتتضمن أسبابه وطرق علاجه ما يلي: [١]
- الحمى والحساسية: قد تساعد مضادات الاحتقان الأنفية في علاج الحلق الجاف الناجم عن الحمى.
تتضمن العلاجات الطبية الخاصة بالحمى ما يلي:
-
- الأدوية المضادة للهيستامين، يمكن وصفها أو بدون وصفة طبية
- بخاخات كورتيكوستيرويد للأنف، قطرات العين، أو الأقراص
- مزيلات الاحتقان الأنفية
- الترطيب بقطرات العين
- العلاج المناعي للحساسية، وينطوي العلاج المناعي على زيادة التعرض تدريجيًا لمسببات الحساسية، لتعويد الجهاز المناعي تدريجيًا على مسببات الحساسية؛ ممّا يُقلل من أعراض الحساسية مع مرور الوقت.
وتتضمن العلاجات الغذائية المنزلية لعلاج الحمى ما يلي:
-
- الزنجبيل: الخصائص المضادة للالتهابات الموجودة في الزنجبيل تساعد على التقليل من أعراض الحمى.
- الثوم: وهو مصدر جيد للكيرسيتين، ومضادًا للأكسدة، وله تأثير مضاد للهستامين.
- البصل: إذ يعدّ أيضًا مصدرًا جيدًا للكيرسيتين أيضًا.
- فتح الفم أثناء النوم: التنفس من الفم أثناء النوم قد يكون بسبب احتقان الأنف، الذي يمكن علاجه بما يلي:
- مزيلات الاحتقان الأنفية
- مضادات الهيستامين
- بخاخات الأنف المحتوية على الكورتيكوستيرويد.
- الشريط اللاصق الذي يلبس فوق جسر الأنف، الذي قد يُقلل أيضًا من التنفس الفموي.
- الجفاف: إذا شعر الشخص بالجفاف عليه شرب كمية كافية من السوائل لترطيبه وتعويض السوائل المفقودة من الجسم، والاعتدال بشرب الكحول والقهوة وغيرها من المشروبات المحتوية على الكافيين، لأنّها قد تؤدي إلى الجفاف.
- نزلات البرد والانفلونزا: قد تساعد العلاجات الطبية والمنزلية التالية في تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا الشائعة:
- الترطيب: شرب الكثير من الماء أو العصير أو ماء الليمون للبقاء رطبًا.
- الراحة: الحصول على قسط كافِ من الراحة للسماح للجسم بالتعافي.
- الغرغرة: الغرغرة بالماء أو المياه المالحة، الذي قد تساعد في تهدئة الحلق الجاف والتهاب الحلق، وكشفت الدراسات أنّ الغرغرة تساعد في تقليل الأعراض أو حتى منع التهابات الجهاز التنفسي العلوي لدى الأشخاص الأصحاء.
- إزالة الاحتقان: قد يساعد استخدام القطرات والبخاخات التي تأخذ دون وصفة طبية على تقليل احتقان الأنف، وتساعد علاجات السعال والبرد التي تُؤخذ بالفم في تخفيف الألم.
- الرطوبة: التنفس في الهواء الرطب قد يساعد في تخفيف احتقان الأنف وألم الحلق، ويعدّ الاستحمام أو استخدام جهاز تبخير فكرة جيدة.
- الضغط: وضع ضاغط دافئ على الجبين والأنف، قد يُساعد في تخفيف ألم الجيوب الأنفية والصداع.
- الارتداد المريئي: قد تساعد العلاجات الطبية وأسلوب الحياة التالي في تخفيف ارتداد المعدة:
- مضادات الحموضة التي تساعد على تعادل حموضة المعدة.
- الحفاظ على وزن صحي؛ إذ يمكن للوزن الزائد أن يضغط على المعدة، ويدفع الحمض باتجاه المريء.
- ارتداء ملابس فضفاضة، لتقليل ضغط على المعدة.
- الأكل بكميات قليلة، تجنب الوجبات الكبيرة يساعد على تقليل ارتداد المعدة.
- تجنب التدخين، لأنّ التدخين قد يُقلل من الصمام الذي يحافظ على الحمض في المعدة.
- تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل والعالية بالدهون والكافيين، لأنّها تزيد من أعراض ارتداد الحمض.
- التهاب اللوزتين: تتضمن علاجات التهاب اللوزتين على:
- الحفاظ على الرطوبة.
- الراحة.
- تناول ايبوبروفين أو اسيتامينوفين لتخفيف الألم.
- الغرغرة.
- العلاج بالمضادات الحيوية عند وجود عدوى بكتيرية.
أعراض جفاف الحلق
قد يصاحب الحلق الجاف أعراض أخرى التي تختلف باختلاف المرض أو الاضطراب أو الحالة الكامنة، وتتضمن أعراض جفاف الحلق التي تؤثر على الجهاز التنفسي، ما يلي: [٢]
- سعال
- صعوبة في التنفس.
- صوت أجش.
- القيح أو بقع بيضاء تغطي اللوزتين أو الحلق.
- التهاب الحلق.
الحالات الحادة من جفاف الحلق
في بعض الحالات، يمكن تخفيف الأعراض بالعلاج المنزلي أو تغييرات في نمط الحياة، ولكن إذا استمرت الأعراض لفترة أطول من أسبوع أو تفاقمت، فيجب استشارت الطبيب لتشخيص الحالة ومعرفة الأسباب، ويجب استشارة الطبيب إذا ظهرت الأعراض الحادة مثل ما يلي: [٣]
- التهاب الحلق الحاد الذي يسبب آلام عند البلع.
- ضيق في التنفس والصفير.
- طفح جلدي.
- ألم في الصدر.
- التعب المفرط خلال النهار.
- الشخير بصوت عالي خلال الليل.
- الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم لأعلى من 38 درجة مئوية.
الحالات المزمنة من جفاف الحلق
يُمكن أن ترتبط الإصابة بجفاف الحلق بحالات صحيّة خطيرة ونادرة؛ كمتلازمة ليميير التي تُعدّ اضطرابًا نادرًا يبدأ بأعراض مثل؛ ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتهاب الحلق، لكن فيما بعد تتطور الأعراض لتظهر تجلطات دموية في الوريد الوداجي، ويُمكن أن تتطور عدوى في هذه التجلطات الدّموية، ممّا يُسفر عن انتقالها إلى أنحاء أخرى من الجسم، ويُمكن أيضًا لجفاف الحلق أن يُشير لأشكال حرجة من التهاب الحلق مثل؛ عدوى كثرة الوحيدات العدائية، والتهاب اللوزتين المزمن، وعدوى البكتيريا العنقودية المكورة، لا سيما لو تزامن جفاف الحلق مع تورم في العُقد الليمفاوية.[٤] كما يُمكن أن يحدث جفاف الحلق عرضًا جانبيًا لبعض أنواع الأدوية، ممّا يتطلب استبدالها تحت الإشراف الطّبي أو استخدام أقل جرعة ممكنة من هذه الأدوية، ومن أمثلتها:[٥]
- مضادات ارتفاع ضغط الدّم.
- المسكنات.
- مضادات الهيستامين.
- مهدئات الأعصاب.
يُمكن التقليل من جفاف الحلق الناتج عن استخدام أدوية معينة بتكرار وضع مكعبات ثلجية بالفم، في محاولة لترطيب الأغشية المخاطية المبطنة للحلق والفم، كما يُمكن الاستعانة بمستحضرات دوائية تعمل كبديلة للعاب، وتتواجد بأشكال عدّة وجرعات مختلفة، ويجب على المصاب بجفاف الحلق الانتباه لصحة الفم والتأكد من عدم ظهور أي رقع بيضاء أو حمراء أو سوداء في الفم، أو تقرحات.
المراجع
- ^أب Stacy Sampson, DO (14-3-2018), “How do you cure a dry throat?”، medicalnewstoday, Retrieved 20-11-2019. Edited.
- ↑Healthgrades Editorial Staff, “Dry Throat”، healthgrades, Retrieved 20-11-2019. Edited.
- ↑Deborah Weatherspoon, PhD, RN, CRNA (27-9-2017), “What Causes Dry Throat, and How Is It Treated?”، healthline, Retrieved 20-11-2019. Edited.
- ↑“Get to the Bottom of Your Sore Throat”, webmd, Retrieved 24-11-2019. Edited.
- ↑“Drug-Induced Dry Mouth”, pharmacytimes, Retrieved 24-11-2019. Edited.