‘);
}

ما هي أسباب نقص المناعة؟

يُعد الجهاز المناعي أحد أهم أجهزة الجسم التي تحميه من الإصابة بالأمراض ويتكون الجهاز المناعي من الطحال واللوزتين ونخاع العظم والعقد الليمفاوية وتصنع هذه الأعضاء وتطلق الخلايا الليمفاوية، وهي خلايا الدم البيضاء المصنفة على أنها خلايا B وخلايا T، إذ تواجه هذه الخلايا البكتيريا والفيروسات والخلايا السرطانية والطفيليات التي تهاجم الجسم وتطلق أجسامًا مضادةً للمرض الذي تكتشفه وتدمر الخلايا الغريبة أو غير الطبيعية، ومرض نقص المناعة يحدث عند حدوث خلل في عمل النظام المناعي، وتتراوح أعراضه من خفيفة إلى شديدة، كما يوجد نوعان منه هما مرض نقص المناعة الأولي ومرض نقص المناعة الثانوي، فإذا كان مرض نقص المناعة موجودًا منذ الولادة أو إذا كان يُوجد سبب وراثي، فيُطلق عليه مرض نقص المناعة الأولي.

يوجد أكثر من 100 من اضطرابات نقص المناعة الأولي، وتتضمن أمثلة اضطرابات نقص المناعة الأولية فقد غاما غلوبولين الدم المرتبط بالكروموسوم X، ونقص المناعة المتغير المشترك، ونقص المناعة المشتركة الشديد، أما إذا نتج مرض نقص المناعة عن مهاجمة الجسم لمصدر خارجي مثل مادة كيميائية سامة أو عدوى فيُطلق عليه مرض نقص المناعة الثانوي، ويمكن لما يأتي أن يسبب اضطراب نقص المناعة الثانوي: الحروق الشديدة، والعلاج الكيميائي، والإشعاع، وداء السكري، وسوء التغذية، وتتضمن أمثلة اضطرابات نقص المناعة الثانوية: الإيدز، وسرطانات الجهاز المناعي مثل سرطان الدم، والأمراض المعقدة المناعية، مثل التهاب الكبد الفيروسي، والورم النقوي المتعدد وهو سرطان خلايا البلازما التي تنتج الأجسام المضادة[١].