علاج يساعد على زيادة الطول

علاج يساعد على زيادة الطول

Share your love

علاج يساعد على زيادة الطول

علاج يساعد على زيادة الطول

‘);
}

الطول الطبيعي

تتحكم عدّة عوامل بالطول الطبيعي للشخص، ومن أهمها العوامل الجينية الموروثة، وكذلك الصحة العامة والتغذية خلال سن النمو، لذلك يُلاحَظ أنّ الشخص القصير مقارنةً بالأشخاص من عمره نفسه له أب وأم قصيرا القامة، لكن ليس ذلك بالضرورة؛ إذ يوجد أشخاص بقامة طويلة من آباء متوسطي الطول أو أحدهم قصير القامة، وقد تُلاحَظ أيضًا اختلافات بين أطوال الأخوة من العائلة نفسها، كما تُعدّ الأمراض التي قد يُصاب بها الأطفال في مرحلة نموهم وسوء التغذية من المؤثرات ومعيقات النمو والوصول إلى الطول المناسب.

تُعدّ مرحلة ما قبل الولادة أسرع مدة لسرعة النمو يمرّ بها الشخص؛ إذ ينمو من الصفر تقريبًا ليصل طوله إلى 50 سم في تسعة أشهر، وتنخفض سرعة النمو بعد الولادة ليصل متوسط نمو الطول تقريبًا إلى 5.5 سم سنويًا في عمر ثماني سنوات، ثم يزداد تسارع النمو في مرحلة البلوغ، وهي مرحلة تُسمّى طفرة نمو البلوغ، ويبدو نمو الإناث والذكور قبل البلوغ متساويًا تقريبًا، لكن خلاله ينمو الذكور أسرع من الإناث.[١]

‘);
}

علاجات طبية لزيادة الطول

العلاج الطبي لقصر القامة يعتمد على السبب، فبالنسبة للأطفال الذين يعانون من قصر القامة الطبيعي فلا يوجد علاج ضروري بصورة عامّة، ومن الضروري أن يفهم الوالدان أنّ هرمون النمو غير فعّال في زيادة الطول النهائي للأطفال قصيري القامة بصورة طبيعيّة أو وراثية، والعلاج ببدائل هرمون الغدة الدرقية بسيط وفعّال للأطفال المصابين بقصور الغدة الدرقية. بينما يساعد العلاج بهرمونات النمو البديلة -السموماتوتروبين- الأشخاص المُصابين بقصر القامة نتيجة نقص هرمونات النمو، أو المصابين بمتلازمة تيرنر، أو متلازمة برادرويلي، أو المصابين بـأمراض الكلى المزمنة. ويجب التوقف عن استخدام العلاج في الحالات الآتية:[٢][٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • زيادة سرعة النمو أقل من 50% في السنة الأولى بالعلاج.
  • سرعة النمو أقل من 2 سم من إجمالي النمو في سنة واحدة.
  • الالتزام الضعيف بالعلاج.
  • في حالات الوصول إلى الطول المطلوب.

كما يوجد عدد من الخيارات العلاجية الدوائية الأخرى في بعض الحالات، التي تتضمن:[٤]

  • أوكساندرولون؛ نوع من الستيرويدات البنائية تزيد من سرعة النمو والطول، لكن لها تأثير ضئيل في الطول النهائي.
  • عامل النمو شبيه الانسولين، في بعض حالات علاج قصر القامة استُخدِم عامل نمو يشبه الأنسولين في الأطفال الذين يعانون من نقص مستوى عامل نمو شبيه الأنسولين.
  • مثبطات الأروماتيز، على الرغم من استخدام مثبطات الأروماتيز في الأطفال الذين يعانون من قصر القامة مجهول السبب، غير أنّه لا تتوفر بيانات الفاعلية والسلامة على المدى الطويل.

أمّا العلاج الجراحي يعتمد على السبب الكامن وراء قصر القامة، وقد تبدو الجراحة ضروريةً إذا اكتُشِفَ ورم بالمخ يسبب نقص هرمون النمو.[٢]

علاجات منزلية مساعدة في زيادة الطول

بعض الممارسات الصحية والتغييرات في نمط الحياة تساعد في نمو صحي وتعزيز طول القامة، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٥]

  • النظام الغذائي المتوازن في مرحلة النمو: من الضروري اهتمام الأهل بنظام الأكل لأطفالهم، فيجب الحرص على تناولهم العناصر الغذائية المطلوبة كلها في النمو، لذا يجب أن يتضمن النظام الغذائي للطفل الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات ومشتقات الحليب والألبان. بالإضافة إلى الحد من تناول الأغذية غير الصحية؛ مثل: السكر، والدهون المتحولة، والدهون المشبعة.
  • الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم: يؤثر النوم في نمو الأطفال بنسبة كبيرة؛ ذلك لأنّ هرمون النمو يُفرَز خلال النوم.
  • زيادة النشاط البدني: إنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها العديد من الفوائد؛ كتقوية العضلات والعظام، وتساعد في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى دور التمارين الرياضية في تعزيز إنتاج هرمون النمو، ويجب حصول الأطفال على ساعة واحدة على الأقل من التمارين يوميًا، ولا غنى عن الرياضة للبالغين أيضًا؛ فهي تحمي من هشاشة العظام وتزيد من قوّتها.
  • أخذ وضعية وقوف صحية: بعض الأشخاص يقفون بطريقة تُظهِر أنّهم أقصر من الواقع؛ كالوقوف والظهر مُنحنٍ، الأمر الذي يؤثر في النهاية في طول الشخص.
  • ممارسة اليوغا: إذ إنّ ممارسة اليوغا لأعضاء الجسم كلها تقوّي العضلات، وتساعد في تحسين الوقوف للشخص ليبدو أكثر طولًا، وتمارس اليوغا في المنزل أو مجموعة جماعية في صالة الألعاب الرياضية.

أسباب قصر القامة

توجد ثلاثة أسباب رئيسة لقصر القامة، وهي الآتي ذكرها:[٦]

  • تأخّر النمو، فبعض الأطفال ينمون أبطأ من أقرانهم، وغالبًا ما يدخلون سن البلوغ بعمر أكبر من أقرانهم، ويستمر هؤلاء الأطفال عادةً بالنمو بعد توقف نمو أقرانهم.
  • الوراثة، إذا كان أحد الوالدين قصيرًا أو كليهما فهناك احتمال كبير أن يصبح أطفالهم قصيري القامة.
  • الإصابة بالأمراض، إذ يوجد العديد من الأمراض التي تسبب قصر القامة، وتُقسّم هذه الأمراض فئات؛ هي:
  • أمراض الغدد الصماء، ومن الأمراض التي تصيب الغدد ما يأتي:
  • نقص هرمون النمو.
  • قصور الغدة الدرقية، مما يؤدّي إلى انخفاض في مستويات هرموناتها.
  • داء كوشينغ.
  • الأمراض المزمنة، إنّ الإصابة ببعض الأمراض المزمنة تقلل الطول بسبب تأثيرها في الصحة العامة، ومنها ما يأتي:
  • أمراض القلب.
  • داء الأمعاء الالتهابية.
  • أمراض الكلى.
  • داء السكري.
  • فقر الدم المنجلي.
  • التهاب المفاصل مجهول السبب.
  • الأمراض الوراثية، تتضمن الحالات الوراثية التي تؤثر في الطول ما يأتي:
  • متلازمة داون.
  • متلازمة تيرنر.
  • متلازمة ويلياميز.
  • أمراض العظام والهيكل العظمي، فبعض الأمراض؛ كمرض الكساح وعجز النمو الغضروفي تؤثر في نمو العظام وقد تغير من مكانها، مما يُعيق نموها.
  • الأمراض التي تصيب المرأة الحامل، فيتأثر نمو الطفل في حالات تعرض الأم الحامل لأمراض معينة.
  • سوء التغذية.

في أي عمر يتوقف النمو وزيادة الطول عند الشخص

تزداد العظام طولًا بسبب لوحات النمو في العظام التي تسمى المشاش (epiphyses)، ومع تقدم سن البلوغ تنضج ألواح النمو وتندمج مع العظام، الأمر الذي يؤدي إلى توقف النمو، وفي الحقيقة لا يتوقف الهيكل العظمي بأكمله عن النمو في الوقت نفسه، إذ تتوقف عظام اليدان والقدمان أولًا، ثم عظام الذراعان والساقان، وأخيرًا يتوقف نمو عظام العمود الفقري.

يبدأ النمو بالتباطؤ خلال مرحلة البلوغ ليتوقف في النهاية عند وصول الشخص إلى درجة النمو الكافية للبالغين؛ وهذا يعني أنّه لا يتوقف عند عمر معين، إنّما يحدث ذلك عند اندماج لوحات المشاش من العظام في أعمار مختلفة؛ فمثلًا: يتوقف النمو عند الأطفال الذين يبلغون في سن مبكرة في مرحلة عمرية أصغر من أقرانهم، وتوجد مجموعة من العوامل الهرمونية تتحكم بعملية النمو؛ كهرمون النمو من الغدة النخامية، وهرمون الغدة الدرقية، والهرمونات الجنسية؛ كهرموني التستستيرون والإستروجين.[١]

المراجع

  1. ^أب“Growth and height”, yourhormones,2014-12-1، Retrieved 2019-12-6. Edited.
  2. ^أبRobert Ferry Jr, “Short Stature in Children”، emedicinehealth, Retrieved 2019-12-6. Edited.
  3. Dr Mary Harding, (2015-9-7), “Short Stature”، patient, Retrieved 2019-12-6. Edited.
  4. “Evaluation of Short and Tall Stature in Children”, aafp,2015-7-1، Retrieved 2019-12-7. Edited.
  5. Natalie Silver (2017-4-17), “How to Increase Your Height: Is There Anything I Can Do?”، healthline, Retrieved 2019-12-6. Edited.
  6. Annette Ha (2019-11-5), “Everything You Need to Know About Short Stature”، healthline, Retrieved 2019-12-6. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!