علامات الحمل

‘);
}

علامات الحمل

توجد مجموعة من الأعراض والعلامات التي تظهر على الحامل في الأسابيع الأولى من الحمل، وتعد الأعراض الخمس الأولى المذكورة أدناه العلامات الأولية والمميزة للحمل دون غيرها، يمكن توضيح ذلك كالآتي:^[٣][٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

• غياب الدورة الشهرية: يعد غياب الدورة الشهرية لأكثر من أسبوع أحد الأعراض المميزة لحدوث الحمل عندما تكون الدورة الشهرية منتظمةً، لكن قد يكون هذا العَرَض محيرًا إذا كانت الدورة غير منتظمة.
• احتقان الثديين: تبدأ تغيرات الثدي بالظهور بين الأسبوعين 4-6 من الحمل، إذ يبدأ التورم والاحتقان ففي الثدي بفعل تأثير الهرمونات وتغيرها، وتبدأ الأعراض المزعجة والمؤلمة بالانحسار بعد عدة أسابيع حين يعتاد الجسم على مستويات وتغيرات الهرمونات الجديدة أثناء الحمل، كما يمكن ملاحظة تغيرات على حلمة الثدي ابتداءً من الأسبوع الحادي عشر من الحمل؛ حيث تزداد مساحة هالة الثدي وتصبح داكنة اللون، كما يمكن أن تعاني السيدة من ظهور حب الشباب خلال هذه الفترة.
• الغثيان الصباحي: يكون مع التقيؤ أو دونه، ويمكن أن يحدث هذا العَرَض خلال أي وقت من النهار والليل، وقد يبدأ بعد شهر واحد من الحمل، وعادةً ما تشعر السيدات بالغثيان الشديد خلال الأسابيع الأولى من الحمل، لتزداد حدته مع اقتراب نهاية الثلث الأول، وتبدأ أعراضه بالانحسار بداية الثلث الثاني. ومن الجدير بالذكر أن بعض النساء قد لا يعانين من هذا العَرَض على الإطلاق.
• التبول المتكرر: إذ يزداد حجم الدم في الجسم أثناء الحمل، مما يؤدي إلى زياة كميات من السوائل أكثر من المعتاد في الكليتين، كما أن الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في صحة المثانة.
• التعب والإرهاق: ذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجيسترون خلال الأسابيع الأولى من الحمل، مما يجعل السيدة تشعر بالنعاس والتعب خلال هذه الفترة.
• تقلبات المزاج: تعد شائعةً بين معظم النساء؛ بسبب التغيرات المفاجئة في مستوى الهرمونات، وتتراوح التقلبات المزاجية بين الاكتئاب، والقلق، والعصبية.
• التنقيط الدموي البسيط: الذي يعد من العلامات الأولى للحمل، ويظهر بعد 10-14 يومًا من تخصيب البويضة وانغراسها في جدار الرحم، وعادةً ما يحدث في الوقت المحدد للدورة الشهرية، لكن قد لا يظهر ذلك على جميع النساء.
• تقلصات الرحم: قد تكون بسيطةً وخفيفةً في بداية الحمل.
• الإمساك: يعزى السبب في ذلك إلى تغير مستوى الهرمونات، الذي يسبب بطء حركة الجهاز الهضمي مسببًّا الإمساك.
• زيادة حدة حاستي التذوق والشم: نظرًا لتغير مستوى الهرمونات، مما يغير حاسة التذوق، بالإضافة إلى النفور من بعض الأصناف من الأطعمة.
• احتقان الأنف: يعزى السبب في ذلك إلى تغير مستوى الهرمونات وزيادة حجم الدم، مما يؤدي إلى تورم الأغشية المخاطية في الأنف وجفافها ونزفها بسهولة واحتقانها كذلك.

اختبار الكشف عن هرمون الحمل

تكشفُ اختبارات فحص الحمل عن وجود هرمونٍ يُعرف بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية المعروف بـ HCG، حيث تقوم المشيمة بعد تكوّنها بفترة وجيزة بإنتاج هذا الهرمون، وتزداد نسبته بسرعةٍ في الجسم في الأيام القليلة الأولى من الحمل. ويوجد نوعان من اختبارات الكشف عن هرمون الحمل؛ أحدهما يتم باستخدام عينةٍ من البول، والآخر باستخدام عينة من الدم، وفي ما يأتي توضيح لكلٍّ منهما:^[٤]

• اختبار البول: يتم إجراء هذا الاختبار بطرق مختلفة، تتضمن إحداها تجميع البول في كوب مخبري ثمَّ غمس شريط الفحص داخله، أو من خلال أخذ عينة من البول عن طريق قطارة، ووضع بضع قطرات منه على شريط الفحص، أو وضع شريط الاختبار تحت تيار البول مباشرةً. وتختلف مدة الحصول على النتيجة وطريقتها باختلاف نوع الجهاز المستخدم؛ فمنها ما يعطي نتائج عن طريق التَّغير في اللون، ومنها من خلال ظهور خط أو رمز معين، مثل علامة (+) أو (-) في المكان المخصص لظهورها، ويمكن إجراء اختبار البول بكل سهولة في المنزل أو في عيادة الطبيب.
• اختبار الدم: يمتاز فحص الدم بأنّ نتائجه أكثر دقةً من فحص البول، لكنَّه مكلف أكثر، ويحتاج إلى وقت أطول حتى تظهر النتيجة، ويوجد نوعان من اختبارات الدم، هما:
  • اختبار الدم النوعيّ، يعطي هذا الاختبار نتيجة وجود الهرمون في الدم أو عدم وجوده دون قياس كميته.
  • اختبار الدم الكميّ، يقيس الاختبار الكمية الدقيقة من هرمون الحمل الموجود في الدم.

الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية

يُعد ظهور كيس الحمل على شاشة جهاز الموجات فوق الصوتية أولى علامات الحمل المؤكدة، ويمكن رؤيته بعد مُرور ثلاثة أسابيع من عمر الحمل، ويتراوح متوسط قطر كيس الحمل في ذلك الوقت بين 2-3 ملليمترات، ويتم استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية عبر المهبل في هذا الوقت المبكر من احمل؛ وذلك كونه أكثر دقةً من جهاز الموجات فوق الصوتية عبر البطن في ذلك الوقت. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهدف الرئيس من إجراء هذا الفحص في وقتٍ مبكرٍ هو التأكد من حدوث الحمل داخل الرحم، وعدم حدوث حمل خارج الرحم، وتحديد عمر الجنين، ونسبة ثبات الحمل أو ضعفه.^[٥]

زيادة الوزن أثناء الحمل

تبدأ الزيادة في وزن الحامل عند اقتراب نهاية الثلث الأول من الحمل، إذ تكتسب السيدة ما يقارب 0.5-1.8 كيلوغرام، ولا تزداد الحاجة إلى السعرات الحرارية خلال الشهور الأولى، لكنها تزداد لاحقًا مع تقدم الحمل، وفي ما يلي توزيع زيادة وزن الحامل مع تقدم الحمل:^[٢]

• الثديين، 0.5 – 1.4 كغ.
• الرحم، 0.9 كغ.
• المشيمة، 0.7 كغ.
• السائل الأمينوسي، 0.9 كغ.
• حجم الدم والسوائل، 2.3 – 3.2 كغ.
• الدهون، 2.7 – 3.6 كغ.

المراجع

1. ↑“Signs and symptoms of pregnancy”, www.nhs.uk, Retrieved 26-10-2019. Edited.
2. ^^أبتKimberly Holland (5-9-2018), “Early Pregnancy Symptoms”، www.healthline.com, Retrieved 26-10-2019. Edited.
3. ↑“Symptoms of pregnancy: What happens first”, www.mayoclinic.org, Retrieved 26-10-2019. Edited.
4. ↑“Understanding Pregnancy Tests: Urine & Blood”, americanpregnancy.org,8-10-2018، Retrieved 26-10-2019. Edited.
5. ↑ Krissi Danielsson (18-3-2019), “When Does the Gestational Sac Become Visible on an Ultrasound?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 26-10-2019. Edited.