علامات سرطان الفم
}
سرطان الفم
يُعرَف السرطان بأنه نمو غير منضبط للخلايا التي تغزو الأنسجة المحيطة وتسبب لها الضرر، ويظهر سرطان الفم في شكل نمو أو التهاب في الفم لا يزول، ويحدث سرطان الفم في أي جزء من الفم بما في ذلك: الشفاه، واللسان، والخدان، وأرضية الفم، والحنك الصلب، واللثة، والجيوب الأنفية، والبلعوم، واللوزتان، وفي الغدد اللعابية، إذ يكون مهددًا للحياة إن لم يُجرَ تشخيصه وعلاجه مبكرًا.[١]
‘);
}
أعراض سرطان الفم
تشمل الأعراض الدالة على الإصابة بسرطان الفم ما يلي:[٢]
- ظهور بقع على بطانة الفم أو اللسان، وعادة ما تكون باللون الأحمر أو الأحمر والأبيض.
- ظهور تقرحات في الفم أو قروح لا تلتئم.
- تورم يستمر لأكثر من 3 أسابيع.
- ظهور كتلة في بطانة الفم، أو زيادة سماكة الجلد في بطانة الفم.
- ألم عند البلع.
- أسنان متخلخلة دون سبب واضح.
- التهاب الحلق
- شعور بأنّ هناك شيئًا عالقًا في الحلق.
- ألم في السان.
- ألم في الرقبة أو الأذن لا يختفي.
- نزيف غير مفسر في الفم.
- الشعور بالتخدر غير المبرر، وفقدان الشعور، أو الشعور بالألم في أية منطقة من الوجه أو الفم أو الرقبة.
- صعوبة في المضغ، أو البلع، أو التحدث، أو تحريك الفك أو اللسان.
- بحة في الصوت، أو التهاب الحلق المزمن، أو تغيير في الصوت.
- فقدان الوزن.
وجود أي من هذه الأعراض لا يعني أنّ الشخص مصاب بسرطان الفم، لكنّ الأمر يستحق التحقق مع الطبيب.
أسباب سرطان الفم
يصاب الإنسان بسرطان الفم عندما تصاب الخلايا في الشفتين أو خلايا الفم بطفرات في الحمض النووي، وتسمح هذه الطفرات للخلايا السرطانية بالنمو والانقسام في الوقت الذي تموت فيه الخلايا الصحيحة، وقد تشكّل خلايا سرطان الفم غير الطبيعية والمراكمة ورمًا، ومع الوقت قد تنتشر هذه الخلايا داخل الفم وعلى أجزاء أخرى في الرأس والعنق أو أجزاء أخرى من الجسم.
وعادة ما تبدأ حالات الإصابة بسرطان الفم بشكل أكثر شيوعًا في الخلايا الرفيعة المسطحة (الخلايا الحرشفية) التي تبطّن الشفتين وداخل الفم، إذ يشكل سرطان الخلايا الحرشفية أغلب حالات سرطان الفم، والسبب وراء طفرات الخلايا الحرشفية المؤدية إلى الإصابة بسرطان الفم غير واضح.[٣]
الوقاية من سرطان الفم
قد لا تكون هناك طرق مؤكدة للوقاية من التعرض لسرطان الفم، ومع ذلك من شأن بعض النصائح أن تقلل خطر الإصابة، وتشتمل على ما يلي:[٣]
- التوقف عن تدخين التبغ، إذ إنّ التبغ يُعرّض خلايا الفم لمواد كيميائية خطيرة قد تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان.
- تناول الكحول باعتدال، قد يتسبب فرط تناول الكحول في تهييج خلايا الفم، وبالتالي زيادة تعريضها للإصابة بسرطان الفم.
- تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، حيث الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودان في الفواكه والخضراوات من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الفم.
- تجنب تعريض الشفتين للشمس بصورة مفرطة، وتمكن حمايتها من خلال البقاء في الظل قدر الإمكان.
- المتابعة الدورية عند طبيب الأسنان، في صورة جزء من الفحص الروتيني للأسنان يمكن للطبيب الكشف عن أية مناطق تدل على وجود تغيرات قد تُحوّل فيما بعد لسرطان.
المراجع
- ↑“Oral Cancer”, www.webmd.com, Retrieved 22-7-2019.
- ↑Christian Nordqvist (21-12-2017), “What you should know about mouth cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-6-2019. Edited.
- ^أبMayo Clinic Staff (3-1-2019), “Mouth cancer”، www.mayoclinic.org, Retrieved 11-6-2019. Edited.