بداية لا بد من الاشارة ان نسبة الاصابة بهذا المرض مرتفعة وتصل الى اثنين لكل الف حالة وتزداد النسبة مع التقدم في السن ويسبب الرعاش أو مرض باركنسون محدودية في حركة المريض ويؤثر على طبيعة حياة المريض و المقربين منه والقائمين على خدمته .    

عندما يشعر المريض انه غير قادر على الحركة يصاب بنوبات من الخوف والهلع مما يتسبب بالتوتر والاكتئاب معاً اصابته بواحدة منها لاينفي اصابته بالأخرى  كما يرتبط التوتر بشكل اساسي باضطراب الحركة اضافة الى عوامل اخرى وقد تخف حدة هذه العلامات بتعديل جرعة الدواء والابتعاد عن الاسباب التي تثير الفزع .

 للطبيب النفسي دور هام في توعية المريض حول الآثار الجانبية للعقاقير الدوائية كالبنزوديازيبين التي تزيد من التوتر وتتسبب بالدوخة , عدم الاتزان في المشي , الكلام المتقطع ونقص التركيز . .

تظهر على المُصاب بداء باركنسون عدد من العلامات والأعراض منها :  عدد من العلامات والأعراض منها :      – افتقار للذة والمتع

 -اضطراب النوم

– الاجهاد السريع  .

– الافتقار للطاقة اللازمة لأداء النشاطات اليومية

– ضعف الاداء الوظيفي

– الامساك  

– التعرق احمرار الوجه

–  الألم العضلي المرتبط بتشنج وتقلص العضلات التي تخف حدتها بالباراسيتامول , ممارسة التمارين الرياضية والخضوع لجلسات العلاج الطبيعي .

– الشعور بحرقة في الفم

– الآم الكتفين .

– الصداع .

– الاعياء .

– الاجهاد الفكري حيث لا يستطيع المريض انجاز أي عمل يتطلب المجهود لاضطراب النوم أو اصابته بالاكتئاب .  – صعوبة البلع والمضغ وسوء اطباق الشفاه .

– جفاف الفم .

– صعوبة التنفس أو الاختناق لزيادة افراز اللعاب .

تكرار التبول الليلي مما يؤثر على نوعية النوم .  –

– الضعف الجنسي

يُوصى بتهوية غرفة النوم , تقليل السوائل المتناولة قبل النوم وتناول الدواء بجرعته الصحيحة لضمان النوم بشكل سليم وصحي .  

مما سبق يلاحظ ان المصاب بداء باركنسون يُعاني من سلسلة مترابطة من الاضطرابات ولذلك يُوصى بالتعامل مع حالة المريض كسلسلة معقدة من المشكلات يُسهم حل أحدها في التخلص من الاخرى بشكل تلقائي وبالتالي تحسين نوعية حياة المريض .