نُقدم إجابة سؤال علل الفصل بين العقل والوحي هو من اسباب الوهن من أسئلة مادة العقيدة للصف الثاني عشر الوحدة الثانية عقيدتنا الفصل الدراسي الثاني، تعرفنا من خلال الدروس السابقة أن القرآن الكريم وحده هو الذي يرفر للعقل الرؤية الفهرسة في الوجود وإمتداداته المكانية والزمانية، والعقل كان وسيلة للتعرف على آيات الله سبحانه وتعالى وإبصارها وتفسيرها، ومعرفة ما تحثنا عليه، وما يوصي الله عباده المؤمنين بها، ومن خلاله عرف الإنسان الحلال والحرام، وما يجوز له، وما لا يجوز، لذا فالعقل هو حقيقة تُنير لنا طريقنا ونستطيع من خلاله إدراك الأشياء والأمور، ومعرفة الصواب من الخطأ.

لكن السؤال هنا هل هُناك علاقة بين العقل والوحي، من حيث التشابه أو الفصل، وهل الوحي من أسباب الوهن، سنُجيب لك عزيزنا الطالب على هذا السؤال بناءاً على نظرية المنهاج النبوي.

علل الفصل بين العقل والوحي هو من اسباب الوهن مادة العقيدة الفصل الثاني

حل كتاب العقيدة أسئلة وحدة عقيدتنا الفصل الدراسي الثاني، سؤال علل الفصل بين العقل والوحي هو من اسباب الوهن.

الإجابة

– العقل وسيلة الإنسان لإبصار الآيات وتبين معانيها وتتبعها بحسب سياقاتها، والحذر من الوقوع في الأوهام المحدقة به، واستكشاف الأجوبة عن الأسئلة الظاهرة والمضمرة في نص الكتاب المجيد وفي واقع الكون، ولا تعارض بين العقل والوحي كما ادعت أغلب الفلسفات، إذ الوحي بالعقل يُتعقل ويُتدبر ويُفهم ويُطبق،كما العقل بالوحيِ يُوجه ويسدد.