واقترحت الدراسات الحديثة الاعتماد على الرقص عدة مرات في الأسبوع، كطريقة بسيطة وممتعة وفعالة للغاية للحفاظ على شخصية صحية والتمثيل الغذائي، وهذا حسب مقال نشره موقع “ميدبورتا”.
ونصح العلماء بالرقص كوسيلة للحفاظ على نمط حياة جيد طوال العمر، حيث أدى العلاج بالرقص إلى تحسين التنسيق واحترام المرأة لذاتها، وأظهرت النتائج انخفاض مستويات الدهون الثلاثية، التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، كما تشمل الفوائد الإضافية المؤكدة للرقص المنتظم تحسين التوازن والوضعية والمشي والأداء العام.
واستخدم علماء كنديون العلاج بالرقص في دراسة لإعادة تأهيل مرضى باركنسون، وشملت الدراسة 16 متطوعا مصابا بالمرض مارسوا الرقص بانتظام مرة واحدة في الأسبوع لمدة 1.25 ساعة، ولفترة امتدت لثلاث سنوات، وشمل العلماء 16 شخصا من نفس العمر، لم يرقصوا، بتشخيص مشابه، وكان من أهم نتائج الدراسة:
1- لم يكن هناك تدهور في الإعاقات الحركية لدى الأشخاص الذين يرقصون بانتظام.
2- حافظت المؤشرات التي تميز الكلام والتوازن والرعشة والصلابة على حالتها ومستوياتها منذ بداية الدراسة.
3- التأثير الإيجابي على الوظيفة الحركية وتحسنها، كما تم ربط الرقص بتحسن الإدراكات العقلية والنفسية مثل إبطاء التدهور المعرفي والاكتئاب والقلق.