‘);
}

علم النفس

نشأ علم النفس بصورته الحديثة مستقلاً عن الفلسفة في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وبداية القرن العشرين في قارة أوروبا، وتلا ذلك تطور كبير في الدراسات النفسيّة التي استهدفت العقل البشريّ، والسلوك، والشخصيّة من الناحيتين النظريّة والعمليّة، واستطاع علماء النفس من خلال تلك الدراسات تحقيق العديد من الخطوات نحو الوصول لفهم للطبيعة البشريّة، والسلوك وكيفيّة ضبطه والتحكّم به في المستقبل، وأصبح علماء النفس قادرين على سبر أغوار الشخصيات البشريّة، واكتشاف أنماطها والاختلافات الدقيقة بينها، وهي الأمور التي يمكن تطبيقها في تحقيق حياة أفضل للإنسان من حيث الصحّة النفسيّة أو الرفاهية.

علاقة علم النفس بالشخصية

دراسة الشخصية جزء أساسي من علم النفس وأحد أهمّ فروعه، وتركّز دراسة علم النفس للشخصية على وضع صورة واضحة ومتكاملة للعمليات النفسية الرئيسية التي يقوم بها الإنسان، مع الأخذ في الاعتبار الفروق الفردية التي تجعل كل إنسان حالة فريدة من نوعها من حيث الإدراك، والمشاعر، وردود الأفعال، ويمكن من خلال دراسة الشخصيّة الوصول إلى القوانين التي تجعل من السهل التعامل مع مختلف أنواع الشخصيات بعد وضع القواعد العامة لكل شخصية، وهو ما حقّقه علماء النفس على مدار عقود من الدراسات للشخصيّة.