‘);
}
ما هو الهارموني؟
يمكن تعريف الهارموني بأبسط صورة على أنه ناتج اجتماع الأصوات الموسيقية الفردية مع بعضها لتتشكل وحدة متماسكة؛ فعلى سبيل المثال يمكن أن يعزف عازف الفلوت نغمة ما، وعازف الكمان يعزف نغمة أخرى، وعازف الترومبون كذلك يعزف نغمة مختلفة، ولكن عند سماع هذه النغمات الفردية معًا، ينشأ الهارموني.
أنواع الهارموني
للهارموني ثلاثة أنواع رئيسية، وهي كما يأتي:
- الهارموني الموسيقي: الهارموني الموسيقييعدّ من أقدم أشكال الهارموني والذي يعود تاريخه إلى وقت صنع الآلات الموسيقية اليونانية وعصر النهضة القديمة، حيث ينتج من هذا النوع من الهارموني موسيقى فيها وزن رئيسي واحد، والذي يمثل نقطة تحول جميع النغمات والأوتار، ومن الجدير ذكره أنّ الهارموني الموسيقي ينشأ عن طريق النغمات المرتبطة بمفتاح معين.
‘);
}
- الهارموني غير الموسيقي: الهارموني غير الموسيقي هو نوع لا تعود فيه النغمات إلى الوزن الرئيسي نفسه، فعوضًا عن ذلك تؤخذ النغمات من أوزان مختلفة، ويُستخدم هذا النوع أكثر في موسيقى الجاز وذلك لأنّ نمط الهارموني يختلف عن أنواع الموسيقى الأخرى.
- الهارموني اللالحني:
الهارموني اللالحني هو نوع مختلف عن النوعين السابقين، فهو لا يحتوي على مركز للنغمات، وليس فيه وزن ثانوي، أورئيسي يمكن تحديده، ويُستخدم هذا النوع الموسيقى الكلاسيكية والجاز عادةً.
عناصر الهارموني
حتى يصل الهارموني إلى الأذن فيجب توفير عناصر أساسية وهامة وهي كالآتي:
مفتاح التوقيع
إنّ الفائدة الأساسية من مفتاح التوقيع في أنه يحدد عدد النغمات الحادة، أو المسطحة التي توجد في مجموعة نغمات معينة، كذلك يحدد هذا المفتاح عادةً تقدم النغمات المختلفة، وعامةً، يدل مفتاح التوقيع الثانوي إلى أغنية نغمتها أكثر حزنًا، أو غموضًا، أما التوقيع الرئيسي، فنغمته أكثر سعادة، وتفاؤلًا.
التمييز النغمي
غالبية أنواع الهارموني المميزة تعتمد على لحن قوي، حيث يكون الغرض الأساسيّ هو إنشاء فواصل صوتية ممتعة داخل المعزوفة، إذ من الضروري وجود تمييز نغمي، أو فصل مسموع بين النغمات المختلفة.
التناغم والتنافر
بشكلٍ عام يتكون الهارموني من أصوات متناغمة ومتنافرة، وفي العادة يظهر الهارموني المتناغم بالانفتاح، والرضا الصوتي، ويركز على نفس النغمات الموجودة في تعاقب وتر الأغنية، إذ يسهل الاستماع إلى النغمات الرنانة والتي تظهر في مختلف أنحاء الموسيقى الحديثة.
أما النغمات المتنافرة فهي تتضمن الكثير من التوتر، وقد تكون بارزة، وفي بعض الأحيان تكون مزعجة، وبالتالي يمكن أن يكثر استعمالها في موسيقى أفلام الرعب أكثر من الراديو.
معدل التغيير الهارموني
قد يؤثر معدل تغيير النغمات في مقطوعة موسيقية كبيرًا على الإمكانيات الهارمونية؛ وهذا الأمر شائع أكثر في الموسيقى الغربية، إذ تكون فيها التنقلات كبيرة، والصخب عالياً.
الآلة الهارمونية
للأدوات المختلفة في الهياكل الهارمونية المتنوعة دور مهم في الاعتماد على النغمة وجودة النغمة، فمثلًا يمكن أن يسهل الغيتار الجهير إبراز نغمة تقدم الوتر الرئيسي؛ بهدف المحافظة على البنية طوال الأغنية.
التحوير والإيقاع
ينتج التحوير نتيجةالابتعاد عن المفتاح الأصلي للأغنية حيث إنه يساعد على الإشارة إلى تحول الموسيقى في المعزوفة، كما أنه قد يغير تناغمات المسار، كما يرتبط الهارموني كثيرًا بالإيقاع، أو معدل أداء الخط اللحني، وقد يكون للهارموني نفس إيقاع خط اللحن لإنتاج تأثير أدق، أو صياغة مختلفة كليًا.
تقدم النغمات
يؤثر تطور نغمات الأغنية على التناغمات الساكنة فيها، ويضم الهاموني النغمات لأن أقوى النغمات في مفتاح رئيسي أو ثانوي تتمحور عادة حول النغمات المهيمنة، وفي حال مواجهة صعوبة في تحقيق الهارموني يمكن محاولة اتباع النغمات الخاصة بتعاقب النغمات الثابتة.
المراجع
- ↑ MasterClass staff (10/8/2021), “Music 101: What Is Harmony and How Is It Used in Music?”, masterclass.com, Retrieved 23/1/2022. Edited.
- ↑Mark V., “What Is Harmony In Music?”, hiphopmakers.com, Retrieved 23/1/2022. Edited.
- ^أبتثجحخدKate Brunotts (28/11/2021), ” What Is Harmony In Music & How It Works”, emastered.com, Retrieved 23/1/2022. Edited.