‘);
}

عمل المرأة المتزوجة

أصبح توجّه النساء نحو العمل خلال العصر الحديث من الظواهر المنتشرة في مختلف أنحاء العالم،[١] فقد شهدت الدول الصناعية زيادةً واضحةً في أعداد النساء العاملات خلال القرن العشرين استمرّت طوال القرن؛ وذلك بسبب زيادة مشاركة النساء المتزوجات في سوق العمل،[٢] إضافةً إلى التطوّرات التي شملت العديد من المجالات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والفكرية، والثقافية، والتي بدورها ساهمت في تغيير النظرة الاجتماعية لدور المرأة في المجتمع، ممّا أتاح لها الفرص للمشاركة في العملية الإنتاجية في مختلف القطاعات.[٣]

للتعرف أكثر على أهمية عمل المرأة يمكنك قراءة المقال أهمية عمل المرأة

تضاعفت مسؤوليات المرأة المتزوجة العاملة، فبعد أن كانت مسؤولةً عن أسرتها داخل المنزل فقط، أصبحت مسؤولةً أيضاً عن وظيفتها في المؤسسة التي تعمل فيها، فهي مسؤولة عن القيام بواجباتها المنزلية المتنوعة؛ كرعاية شؤون الزوج والأبناء، والقيام بالأعمال المنزلية التي تشمل التنظيف، والطهي، الغسيل، وغيرها، ومن جهةٍ أخرى أصبحت مسؤولةً عن واجباتها ضمن المؤسسة التي تعمل بها ضمن القوانين التي تفرضها المؤسسة عليها والتقيُّد بها،[٣] وبالرغم من ذلك فقد اعتادت النساء المتزوجات على العمل خارج المنزل والقيام بواجباتهنّ المطلوبة على جميع الأصعدة.[١]