‘);
}

البحث العلمي

يكثر الحديث عن أهمية الأبحاث العلمية حول العالم لما تقدمه من نتائج تساهم في تطور المجتمعات وتمثل عنصراً مهماً في طريق تقدم البشرية بتراكم المعرفة أو تحقيق طفرات في بعض المجالات التطبيقية وحسن استغلال الموارد، ويصاحب تلك الأهمية الكبرى للبحث العلمي بعض القوانين الأساسية لإخراج أبحاث جادة وموثوقة من المؤسسات العلمية المختلفة، ويصبح البحث العلمي من خلالها هو أسلوب منظم ودقيق لجمع المعلومات وتحليلها بمناهج مختلفة متوافقة مع طبيعة تلك المعلومات لاستخراج النتائج النهائية التي يمكن أن تمثل نظريات وثوابت علمية لتفسير الظواهر الطبيعية والتحكم بها.

يمتد تطبيق مناهج البحث العلمي على كافة العلوم والمعارف البشرية لإثبات صحة النظريات السابقة أو تطويرها وإضافة معارف جديدة، ولإخراج بحث علمي متكامل يجب أن يتمتع الباحث بمعرفة واضحة للعناصر المكوّنة للبحث العلمي من أجل العمل وفق المنهج المطلوب والخروج بنتائج معتمدة على أدوات الباحث وتكامل تلك العناصر معاً في قالب واحد وهو البحث العلمي.