عندما نريد تنمية ذكاء الأطفال والكبار “الجزء الأول”

عندما نولد تقدر خلايا المخ بمائة مليار خلية عصبية وتتركز هذه الخلايا العصبية في طبقة يبلغ سمكها 2 مليمتر على السطح الخارجي للحاء المخ والمعروف بمادة الدماغ السنجابية، وعلى مدار الحياة يتعين على العقل أن يعالج 3 مليارات محفز كل ثانية ليبقى الشخص مستيقظا، والآن فكروا في هذه الحقائق وهي إن مقياس ذكاء العقل البشري …

Share your love

عندما نولد تقدر خلايا المخ بمائة مليار خلية عصبية وتتركز هذه الخلايا العصبية في طبقة يبلغ سمكها 2 مليمتر على السطح الخارجي للحاء المخ والمعروف بمادة الدماغ السنجابية، وعلى مدار الحياة يتعين على العقل أن يعالج 3 مليارات محفز كل ثانية ليبقى الشخص مستيقظا، والآن فكروا في هذه الحقائق وهي إن مقياس ذكاء العقل البشري المتوسطة يكون (100) وفي الشخص العبقري (160)، ويستخدم الشخص المثالي ما نسبته 4% فقط من إجمالي القدرة العقلية، وعليه فإنه من الواضح أن هناك سببا واحدا جيدا لتطوير قدراتكم العقلية: وهو أن هناك ما نسبته 96% من قدرة عقولكم جاهزة في إنتظار التطوير، ومن هنا علينا أن نبدأ في تنمية الذكاء والمعرفة التي لدينا.

تنمية الذكاء والمعرفة:

مخ

مخ

أكدت دراسات النمو المعرفي على أن أصل الذكاء الإنساني يكمن فيما يقوم به الطفل من أنشطة حسية حركية خلال المرحلة المبكرة من عمره -وهي المرحلة التي يمر بها كل طفل- بما يعني ضرورة إستثارة حواسه الخمسة (السمع – البصر – اللمس – الشم – التذوق)، إضافة لضرورة ممارسة الأنشطة الحركية.

.u06162262316c20e384f462572dcf932e { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u06162262316c20e384f462572dcf932e:active, .u06162262316c20e384f462572dcf932e:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u06162262316c20e384f462572dcf932e { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u06162262316c20e384f462572dcf932e .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u06162262316c20e384f462572dcf932e .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u06162262316c20e384f462572dcf932e:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  التربية… في سطور

الذكاء الإنساني ومهارات التفكير أمور يمكن تعلمها وتطويرها، ووفقا للموسوعة الحرة فإن للبيئة دور هام في تعديل البناء التشريحي للمخ، والسنوات الأولى من حياة الطفل لها أثر بالغ، حيث تتفاعل العوامل الوراثية مع العوامل البيئية لتحدد كفاءة عمل الدماغ.

فالقاعدة الأساسية لخلية الدماغ هي الإستخدام أو الموت، وكلما زادت شبكات الإتصال وكثافة الغصون في المخ زادت كفاءة عمل المخ، وتزيد هذه الكثافة تبعًا للخبرات البيئية وظروف الإستثارة التي يتعرض لها الطفل عبر حواسه.

أما عن الذاكرة وطريقة تفعيلها وتنشيطها والمحافظة عليها فيتم ذلك بطرق كثيرة أهمها القراءة، فهي الفعالية الدماغية ذات الإمتياز الأكبر وهي تحفز وتزيد القدرات الفكرية، ثم يأتي بعدها اللعب فأي لعبة تتطلب المنطق والتخطيط الإستراتيجي تنشط الذاكرة وتغذيها، ثم يأتي النوم فالدماغ يستفيد من الليل كي يتجنب الفوضى ويرتب ذكريات النهار، ومرحلة النوم العميق هي المرحلة التي تنظم فيها الخلايا العصبية المعلومات المستقبلية في النهار، ولا ننكر دور التغذية الصحية والمتوازنة فهي تلعب دوراً مهماً في تغذية الدماغ وهي التي تمده بالعناصر الغذائية الضرورية لفعالية جيدة.

.u71ab744221af292f0e99013d65b557a0 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u71ab744221af292f0e99013d65b557a0:active, .u71ab744221af292f0e99013d65b557a0:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u71ab744221af292f0e99013d65b557a0 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u71ab744221af292f0e99013d65b557a0 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u71ab744221af292f0e99013d65b557a0 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u71ab744221af292f0e99013d65b557a0:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  تربية الأطفال والإغراء بالمال

كيف تبني نفسك:

تفكير

تفكير

  • فلسفة الإختيار: أي تختار أنت ما تريد وعدم ترك المشاكل وظروف الحياة هى التي تشكل لك حياتك.
  • تقوية الذات: أي أنك سوف تنقب بداخلك لكى تخرج قدراتك الذاتية وتدركها ثم توظفها على أفضل شكل ممكن.
  • تطوير القدرات الذهنية: لكى يصبح تفكيرك تفكيراً خلاقاً.
  • التأثير في الأخرين: أي أنك سوف تتعلم كيف تقنع الناس برأيك.
  • التفكير المنطقى: أي أنك سوف تتعرف على عوائق التفكير ثم تطردها لكى تتمتع بسمات التفكير المنطقى.
  • تهدئة النفس: أي تعلم كيف تعمل على تهدئة نفسك لتنشيط عملية التفكير بكل هدوء.
  • السيطرة على تفكيرك: أي أنك سوف تتعلم السيطرة على دفة التفكير لديك لكى توجهها إلى الطريق السليم الذي سوف تجنى منه المكاسب الحقيقة.
  • كيف تكسب الأصدقاء: أي تتعلم كيف تجعل الأصدقاء والناس يقربون منك ويحبونك.
  • طرد الخوف من تفكيرك: إذا كانت تأتى إليك أحيانا مخاوف أثناء تفكيرك فهناك تدريب نفسى لكى تطرد هذة المخاوف من تفكيرك تماماً.
.ub8e1d22728c0a615e594aca631b9f964 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .ub8e1d22728c0a615e594aca631b9f964:active, .ub8e1d22728c0a615e594aca631b9f964:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .ub8e1d22728c0a615e594aca631b9f964 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .ub8e1d22728c0a615e594aca631b9f964 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .ub8e1d22728c0a615e594aca631b9f964 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .ub8e1d22728c0a615e594aca631b9f964:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  إياكم أن تفعلوا ذلك بطفلكم

إلى هنا ننهي الجزء الأول من حديثنا عن تنمية الذكاء وسنكمل إن شاء الله في الجزء الثاني فانتظرونا، ونتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات والنصائح التربوية وللمزيد تابعونا في قسم تربية الأبناء، وأنصحكم بقراءة هذا المقال بعنوان: “معلومات مذهلة عن النوم تعرفوها لأول مرة“، وأشركونا دائما بتعليقاتكم وأسئلتكم وكذلك تجاربكم.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!