عن العادات أتحدث: عشرة طرق للتخلص من العادات السيئة

Share your love

1- راقب صوتك الداخلي:
كلنا نتكلم الى أنفسنا أغلب الوقت، وان كان قليل من يلاحظ هذا لانه يحدث فى الجانب اللاواعى من المخ. وانت اذ تتحدث الى نفسك بسلبية وضعف وتخاذل فأنت فى الواقع، لا تمنح نفسك القوة الكافية لإكتساب أو التخلص من عادة ما. تحدث الى نفسك بايجابية ومرح، نشطها حين تتخاذل وتتضعف. حديثك الى نفسك مصدر قوة كبير لكنه بحاجة الى، الإعتياد والمران والخبرة لتتمكن من برمجة عقلك بشكل جيد.

2- تمتع بمحفزات قوية:
ذكر نفسك دوما، لماذا تريد ان تفعل/ لا تفعل هذه العادة. أكتب أهدافك الكبيرة والمحفزات التى تدفعك على ورقة، وأقراءها كل صباح. اذا كان اللعب يستهويك، تذكر انك تريد ان تنجح وتتفوق بنهاية العام. تريد ان تدخن، ذكر نفسك أنك تريد ان تكون بصحة جيدة حين تكبر والتدخين بالتأكيد لا يساعد على هذا. المحفز هنا كما ضوء الفنار، تستدل به السفن بدلا من التيه والتخبط فى البحار.

3- قل لا للإستثناءات:
الإستثناءات تقود الى مزيد من الإستثناءات، هذه حقيقة لا تقبل الجدل. انت تجاهد من أجل الحمية وانقاص وزنك طبقا لنظام ما، لكنك تريد اليوم عمل استثناء وأكل ما تريد لأن منتخب الكرة خسر مباراته. انت ملتزم بمسار تعليمى يفترض قدر معين من الحضور، وتريد الا تذهب اليوم لان هناك من مرض فى العائلة أو ان الأمطار تهطل. كل هذه أسباب منتحلة، فى كل هذه الأوقات وما شابهها قل لا بفم ملئ، أرفض ان تعمل استثناء من آى نوع بالطبع مالم يكن الظرف قاهر.

4- تحدى نفسك:
التحديات تعمل بكفاءة فى مجال اكتساب أو التخلص من عادة ما، لذا جرب هذا الأسلوب. اذا كنت تريد تأصيل عادة القراءة فى نفسك، فجرب تحدى “قراءة 10 كتب فى شهر” راقب نفسك وسجل تقدمك على ورقة أو اخفاقك. تريد ان تصبح موظف كفء جرب تحدى “المهم فالأهم” لمدة شهر بمجرد بدء العمل، لا تلتفت الى آى شئ حتى تنتهى من العمل المهم والعاجل، بعد مرور الشهر بنجاح ستكون قد اكتسبت عادة جديدة فى منتهى الفعالية وتخلصت من المماطلة المستمرة.

5- الخطأ أداة تعلم:
اذا فشلت فى اكتساب أو التخلص من العادة، فحاول ان تتعلم من هذا الفشل. أعرف أين أخفقت؟ وما هى نقاط ضعفك لتقويها؟، الفشل معلم عظيم اذا أردت أنت. الخطأ يتيح لك اعادة الكرة من جديد بأخطاء أقل هذه المرة، وهكذا حتى تصل الى نموذج/ عادة بالشكل الذى يناسبك وترضى عنه. فلا تلعن الظروف والأخطاء لانها حادثة لا محالة.

6- أنت من يضع الحدود والقواعد:
لم يكن كلا من “أديسون” أو “ابن الهيثم” أو “غاندى”  يمتلك آى شئ خارق عن كونه انسان، ومع ذلك تركوا وراءهم ميراث ضخما من الأعمال والتأثير، لأنهم أمنوا بأنفسهم بقدرتهم على فعل هذا أو الإمتناع عن هذا. بالمثل أنت لا تضع فى اعتقادك انك لن تستطيع أو لا تقدر فأنت بهذا تهزم فى معركة لم تخضها بالأساس، فى كل عام يكسر رياضى ما الأرقام القياسية لآخر، لو وضع فى اعتقاده ان سابقه قد بلغ المنتهى أو انه لن يقدر لما فعلها.

7- أصنع بيئة صحية:
اذا كنت تنوى التخلص من عادة “التدخين” بينما أنت تقابل أصدقاءك يوميا على المقهى، فأنت فى الواقع تقلل كثيرا من فرص نجاحك. الكثير من العادات سواء فى اكتسابها أو التخلص منها تحتاج الى توافر ظروف خاصة محيطة، فهيئ لنفسك البيئة الأمثل اعتمادا على ما تريد اعتياده او التخلص من اعتياده. اذا كنت ستجلس للكتابة فامتنع عن الملهيات بأنواعها، أغلق هاتفك وركز فى ما ستفعله. اذا كنت تريد التخلص من “ادمان السكر” فابتعد عن الحلويات بأنواعها ومن يتناولوها أيضا لبعض الوقت.

8- كن طيب مع نفسك:
سوف تفشل وتخطئ كثيرا، فلا تقسو على نفسك لأنك ستزيد الطين بلة ليس الا، وسيتفاقم الأمر بالتكرار. تعامل مع نفسك بطيبة وبعض الحزم اللازم، لكن لا تقسو عليها وتتهمها بالفشل فربما أنت من يحاول فى الإتجاه الخطأ، ربما لست مؤهلا لما تحاول، هناك فروقات فردية بيننا برغم وحدة الأصل الإنسانى، لو حكمنا على “سمكة” بالفشل لانها لا تستطيع تسلق الأشجار!، فمن المخطئ؟.

9- روح الفريق:
اذا كنت عازم على اكتساب عادة المران البدنى يوميا، وشاركك فى هذا الهدف 3 من أصدقاءك أو جيرانك ففرص نجاحكم معا تفوق كثيرا فرصة كل واحد منكم منفردا. أداء الفريق يتفوق طبعا على أداء الفرد بخلاف انهم يدعمون ويشجعون أنفسهم، يراقبون أداء بعضهم البعض، يشدون من آزر الضعيف منهم، الكل أكبر من مجموع أجزائه..

10- أعرف نفسك:
الحكمة المصرية الخالدة، التى تعلمها “أفلاطون” من المصريين. اكتساب العادات والتخلى عن بعضها بقدر ما هو أداة للتغيير وأداة فعالة وهامة للتعلم، فانه يعرفك على نفسك أكثر بكثير مما كنت تعرف. يعرفك على “حدودك وقدراتك ومناطق تفوقك ونقاط تميزك، وما أنت بارع فيه”، وهو هدف يستحق كل ما يبذل لأجله اذا كنت تعلم. اذا لم تكن تعرف نفسك ففرصك ضئيلة فى معرفة آى شئ آخر.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!