‘);
}

نهضة الأدب في العصر الحديث

بعد أن سقطت العاصمة بغداد بيّد المغول التتار عمّ الأمة العربية الظلام، وفي أواخر القرن الثامن عشر أفاق العرب وظهر الأدب من جديد، كما أنّه تحرّر من الجمود، وجاءت النهضة لكي تخرج الأمة العربية من الضعف والضياع، والعمل على ارتقاء الأدب العربي بكافة أنواعه، وتتلخص عوامل النهضة الأدبية في العصر الحديث في:

اليقظة الوطنية

التي أتت بعد الحملة الفرنسية التي قادها نابليون، حيث إنّها أيقظت العيون على حضارة جديدة، وكانت نتائجها تتلخص في: التسمك بهوية الأمة، والمناضلة والدفاع عنها، وإيقاظ الأرواح القوميّة والوطنيّة والتفاخر بها، وطلب المعرفة والاندفاع إليها والاستفادة.