
Gazze
غزة/ محمد ماجد/ الأناضول
حذرت شركات البترول في قطاع غزة، الأحد، من “نتائج كارثية”، جراء استمرار إسرائيل منع توريد المحروقات لغزة.
وقال رئيس جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في غزة، أحمد لبيب الحلو، في بيان، “نحذر من النتائج الكارثية لاستمرار منع دخول المحروقات على قطاع تجارة الوقود والغاز”.
وأضاف الحلو: “استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري أمام دخول المحروقات، سيتسبب بعجز في توفير الوقود والغاز بأسواق القطاع”.
وأردف: “إغلاق الاحتلال للمعبر يشكل مزيدا من الضغط والإنهاك لقطاع تجار البترول والغاز، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به غزة”.
وتابع: “شركات الوقود والغاز في غزة تعاني من أزمات اقتصادية كبيرة تهدد وجودها نتيجة تراجع الواقع الاقتصادي وغياب القدرة الشرائية”.
واستدرك: “عمليات إغلاق المعبر تزيد من فرص تدمير هذه الشركات وإفلاسها”.
وتفرض إسرائيل منذ نحو 13 عاما، حصارا مشددا على غزة، ما أدى إلى زيادة كبيرة في نسب الفقر والبطالة في القطاع المكتظ بالسكان.
وناشد الحلو، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية، بـ”الضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعبر والسماح بتدفق كل السلع التجارية للشركات في غزة وعلى رأسها الوقود والغاز”.
ومنذ نحو أسبوعين، تمنع السلطات الإسرائيلية، إدخال مواد البناء والوقود للقطاع، عبر المعبر، الذي يعد المنفذ التجاري الوحيد للقطاع، وأغلقت كذلك البحر أمام الصيادين.
كما يسود أجواء قطاع غزة، منذ أسابيع، حالة من التوتر الأمني والميداني، حيث يقصف الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي أهدافا، يقول إنها تتبع لحركة “حماس”، ردا منه على إطلاق البالونات الحارقة.
ويقول مطلقو البالونات إنهم يستخدمونها، بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.
والثلاثاء، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة “حماس” بتصعيد إسرائيل هجماتها على غزة، ردا على إطلاق البالونات.