غسيل الأيدي وضعف المناعة، هل توجد علاقة بينهما

غسيل الأيدي وضعف المناعة، هل توجد علاقة بينهما

غسيل الأيدي وضعف المناعة، هل توجد علاقة بينهما
غسيل الأيدي وضعف المناعة، هل توجد علاقة بينهما

  • ذات صلة
  • هل توجد فوائد لرياضة التأمل
  • الأعراض الإنسحابية للمخدرات

‘);
}

هل كثرة غسيل اليدين سيؤدي إلى ضعف مناعتك؟

تنص بعض الفرضيات على أن الإفراط في غسل اليدين يضعف جهاز المناعة، وأن تعرض الأطفال بكثرة للبكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى في وقت مبكر من حياتهم يمكنهم من بناء أجهزة مناعة أقوى، ووفقًا للطبيب جيمس فرنانديز، وأتت هذه الفرضيات من الملاحظات التي تشير إلى أن بعض البلدان التي يتعرض الأطفال فيها لمسببات الأمراض بكثرة تكون معدلات الإصابة ببعض الأمراض، مثل الحساسية والربو، أقل.[١]

ورغم منطقية التحليل السابق من الناحية النظرية، فإن الطبيب فرنانديز يقول إنه لا يوجد الكثير من الأدلة العلمية القوية وراءها، كما لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن كثرة غسل الأيدي يشكل خطورة على المناعة، بل على العكس فإن الحفاظ على نظافة اليدين يمثل إحدى أفضل الوسائل لتقليل انتشار الأمراض المعدية الخطيرة.[١]

‘);
}

الأطفال وعدم غسلهم لأيديهم: هل سيؤدي إلى تقوية مناعتهم؟

إن الطريقة الصحيحة لوقاية الأطفال من الأمراض وتعزيز مناعتهم هي حثهم على غسل أيديهم دون مبالغة، وإنّ تعريض الأطفال إلى الأوساخ والجراثيم بكثرة لن يكون مفيدًا لجهاز المناعة، وكذلك الحال مع النظافة المفرطة التي تصل إلى مرحلة الوساوس،[٢] فكما أشرنا سابقًا فإن بعض الفرضيات تقترح أن الإفراط في غسيل اليدين قد يؤدي إلى إضعاف جهاز مناعة الطفل، وهذا ما يعرف بفرضية النظافة (The hygiene hypothesis).[١]

إلى ماذا أشارت الدراسات بهذا الشأن؟ 

وجدت الدراسات أن غسل اليدين المتكرر يساعد على خفض احتمالية خطر الإصابة بالأمراض، ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن دليل علمي عالي الجودة يشير إلى عدد مرات غسل اليدين اللازم للوقاية من الأمراض، وذلك وفقًا لمراجعة علمية نُشرت في مجلة Annals of Translational Medicine عام 2021.[٣]

ما هي عوامل خطر الإصابة بضعف المناعة؟

تلعب عوامل عديدة دورًا في إضعاف مناعة الجسم، بما في ذلك:[٤]

  • قلة النوم

قد تؤدي قلة النوم إلى زيادة احتمالية الإصابة بالفيروسات أو الجراثيم؛ وذلك للأسباب الآتية:

    • في حال عدم الحصول على ما يكفي من النوم لن يتمكن الجسم من صنع العديد من الأجسام المضادّة، وهي عبارة عن خلايا وبروتينات تقاوم العدوى.
    • يطلق الجسم بروتينات السيتوكينات التي تدعم جهاز المناعة فقط أثناء النوم.
  • بعض الأدوية

قد تؤثر بعض الأدوية المستخدمة لعلاج حالات معينة سلبًا على جهاز المناعة، بما في ذلك الأدوية الآتية:

    • أدوية علاج التهاب المفاصل.
    • العلاج الكيميائي.
    • أدوية علاج الحساسية.
    • أدوية القولون العصبي.
  • تناول الدهون بكثرة

قد يؤدي تناول الدهون بكثرة مع مرور الوقت إلى اختلال توازن البكتيريا التي تساعد في الاستجابة المناعية والموجودة في الأمعاء.

  • قلة التعرض لأشعة الشمس

يساعد ضوء الشمس على تنشيط خلايا معينة في جهاز المناعة تسمى الخلايا التائية، وهي خلايا تعمل على مكافحة العدوى.

  • التدخين

قد يثبط النيكوتين وغيره من المواد الكيميائية الموجود في السجائر الاستجابة المناعية للجسم.

  • الحزن

قد يؤدي الحزن الشديد، خاصةً إذا استمر لوقت طويل، إلى إضعاف مناعة الجسم، كما قد يستمر هذا التأثير لمدة 6 أشهر، ولكنه قد يستمر لمدة أطول إذا كان الحزن شديدًا جدًا أو لا يخف.

كيف تغسل يديك لتحافظ على صحتك؟

أفضل ما يمكن استخدامه لغسل اليدين هو الماء والصابون، ويمكن استخدام الصابون المضاد للبكتيريا أو الصابون العادي، ويجب أن يتم ذلك باتباع الخطوات الآتية:[٥]

  1. تبليل اليدين بماء نظيف دافئ أو بارد.
  2. وضع الصابون على اليدين، وفرك جميع أجزائها (ظهر اليد، وتحت الأظافر، وبين الأصابع) لمدة 20 ثانية على الأقل.
  3. شطف اليدان من الصابون بالماء جيدًا.
  4. تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة أو في الهواء.

هل غسل يديك في أوقات معينة يحافظ على مناعتك؟

نعم، يجب غسل اليدين في أوقات محددة للحفاظ على المناعة، بما في ذلك:[٦]

  • بعد لمس مقابض الأبواب، وعربات التسوق، ومفاتيح الإضاءة، وأي سطح يلمسه الناس بكثرة.
  • قبل وضع العدسات اللاصقة أو إزالتها.
  • بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة.
  • قبل وبعد تحضير الطعام وتناوله.
  • بعد استخدام المرحاض.
  • بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
  • بعد تغيير حفاضات الطفل، أو مساعدته على استخدام المرحاض.
  • قبل تناول الأدوية أو قطرات العينين.
  • بعد المعاملات المالية.
  • بعد العطس أو السعال، خاصةً أثناء المرض.
  • بعد العناية بشخص مريض.
  • قبل وبعد استخدام المواصلات العامّة.
  • بعد رمي القمامة.
  • عند اتساخ الأيدي أو لمس سطح متسخ.
  • قبل وبعد علاج المرضى (في حال العمل بالمجال الطبي).
  • قبل وبعد تقديم الخدمة للعملاء في حال العمل في مجال التجميل.
  • قبل وبعد دخول مستشفى، أو دار رعاية المسنين، أو عيادة، أو أي نوع آخر من المرافق الطبية.

ملخص المقال

إن غسل اليدين بانتظام ضروري لدعم مناعة الجسم، خاصةً بعد دخول مكان أو لمس سطح من المحتمل أن يحتوي على مسببات للأمراض، والفرضية التي تقول أن تجنب غسل اليدين هو ما يعزز المناعة غير مدعومة بأدلة علمية.

المراجع

  1. ^أبت“Can Being Too Clean Weaken Your Immune System?”, health.clevelandclinic, 27/5/2020, Retrieved 14/12/2021. Edited.
  2. “Can Being Too Clean Weaken Your Immune System?”, beaumont, Retrieved 14/12/2021. Edited.
  3. Yangqin Xun, Qingxia Shi, Nan Yang and others (2021), “Associations of hand washing frequency with the incidence of illness: a systematic review and meta-analysis”, Annals of Translational Medicine, Issue 5, Folder 9, Page 93-95. Edited.
  4. “Things That Suppress Your Immune System”, webmd, 26/3/2020, Retrieved 14/12/2021. Edited.
  5. “Hand-washing: Do’s and don’ts”, mayoclinic, 10/12/2021, Retrieved 14/12/2021. Edited.
  6. Corey Whelan (6/7/2020), “How Washing Your Hands Keeps You Healthy”, healthline, Retrieved 14/12/2021. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *