قال كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لتحالف شركات رونو ونيسان وميتسوبيشي، إن الاتهامات اليابانية له ترجع إلى خوف الأخيرة من عملية الدمج بين رونو ونيسان، وأكد أن الاتهامات اليابانية له بدأت مع بدء استلامه لمهامه في شركة نيسان.

وقال غصن، في مقابلة مع قناة “العربية” نشرتها على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، “إنهم كانوا يعرفون أن كارلوس غصن هو الشخص الوحيد الذي يستطيع تنفيذ عملية الدمج بين رونو ونيسان”، مؤكدا أن الاتهامات اليابانية له غير منطقية وملفقة.

وشدد الرئيس التنفيذي السابق لتحالف شركات رونو ونيسان وميتسوبيشي على أنه هو من قام بانتشال شركة نيسان من القاع، لافتا إلى أن البنوك اليابانية لم تكن توافق على مساعدة شركة نيسان قبل قدومه إلى الشركة.

وأشار إلى أنه لم يستطع الاطلاع على حيثيات الاتهام الموجه إليه المتعلق بإهدار ما يصل إلى 11 مليون يورو من أحد الفروع المشتركة بين رونو ونيسان في هولندا.

وقُبض على غصن في طوكيو عام 2018، على خلفية اتهامات بسوء السلوك المالي.

وجرى الإفراج عنه بكفالة؛ ولكنه تمكن من الهروب من اليابان إلى لبنان.

وقال غصن في المقابلة إنه اختار الفرار إلى لبنان، نظرا لوجود زوجته بها.