غضب من “العفاسي” بسبب اتهامه “سيد قطب” بالتكفير والإرهاب.. والفزازي: يتزلفون لمحور الشر لعلهم يرضون عنهم

أثار المنشد مشاري راشد العفاسي الجدل بسبب تدوينات على توتير يتهم فيها سيد قطب رحمه الله بالتكفير والإرهاب.

Share your love

غضب من “العفاسي” بسبب اتهامه “سيد قطب” بالتكفير والإرهاب.. والفزازي: يتزلفون لمحور الشر لعلهم يرضون عنهم

هوية بريس – عابد عبد المنعم

أثار المنشد مشاري راشد العفاسي الجدل بسبب تدوينات على توتير يتهم فيها سيد قطب رحمه الله بالتكفير والإرهاب.

وكتب العفاسي: “سيد قطب رأس من رؤوس الإخوان وعراب التكفير والإرهاب في هذا العصر، يقول في تسجيل نادر بصوته: “إن الطريق.. مفروشة بالأشلاء والجماجم جمجمة وعظمتان متقاطعتان”.

وقد علق عدد من العلماء والدعاة والمفكرين على خرجات العفاسي التي اعتبروها انحدارا كبيرا في مسار التنازلات، كما كشف بعضهم أن “التغريدة فيها تدليس على سيّد قطب واجتزاء متعمّد لكلامه من سياقه، وهذا لا يفعله إلّا خسيس الطبع، فالنص الأصلي لسيّد هو (إن الطريقَ شاقة، إن الطريقَ ليست مفروشةً بالزهور والورود، إن الطريق مليئة بالأشواك.. لا بل إنها مفروشة بالأشلاء والجماجم) وعندما نقرأ النصّ في سياقه يتضح مقصد سيّد قطب منه وهو حقيقة تاريخية واقعية بعكس ما أراده العفاسي المدلّس.

الشيخ محمد الفزازي كتب في تعليق توصلت به “هوية بريس” بأن سيد قطب رحمه الله وتقبله شهيداً أتعب المنحرفين حياً وميتاً. واليوم صار الطعن في عقيدته مطية للتقرب إلى من لا دين لهم ولا ملة.

قد يحصلُ من يدعي التوحيد من أذناب القَتَلَة على جملة أو حتى فقرة من “الظلال” أو من “التصوير الفني في القرآن الكريم” أو من “معالم في الطريق” أو من أي مؤلف من مؤلفات سيد يُفهم منها تعسفاً فكرة (وحدة الوجود) مثلاً أو دعوة إلى تسويغ “الإرهاب” أو تسويقه… أو تأسيساً للوثة التكفير المتفلة من الضوابط وما شابه، فيصوبون إلى الرجل سهام التضليل والتبديع والتكفير والإرهاب وكل ما يخطر على بالك من تُهم يتزلفون بها إلى محور الشر لعلهم يرضون عنهم أو يحظَون منهم بحظوة”.

وختم رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ تعليقه بقوله “إن من الإنصاف والعدل أن تُحمل أفكار سيد قطب رحمه الله التي قد يفهم منها ما ذكره المرجفون على قطعيات أفكاره وتصريحاته الواضحة المشحونة بالتوحيد وحقائق الإيمان ووضوح الدعوة إلى دين الإسلام عقيدة وشعيرة وشريعة وقيما.

لكن منهج الشياطن قديماً وحديثاً ومستقبلاً سيظلّ يتصيد “الأخطاء” ويستخرجها وينفخ فيها ويهوّل من شأنها حتى يجعلها ناسفة ومبطلة لكل عمل صالح أو عقيدة سليمة متلألئة… وكل ذلك من أجل أن يرضى القتلة وقد لا يرضون”اهـ.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!