New York
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، عن عميق قلقه، إزاء استمرار الأعمال العدائية، وتداعياتها على المدنيين، في إقليم قره باغ، الذي تحتله أرمينيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده “فرحان حق” نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال “حق”: “الأمين العام، لا يزال يشعر بقلق عميق، إزاء التقارير التي تفيد باستمرار الأعمال العدائية، وتداعياتها على المدنيين في إقليم قره باغ”.
وأضاف: “يدين الأمين العام، جميع تلك الهجمات، ويكرر التأكيد على أن الجانبين الأذربيجاني والأرميني ملزمان، بموجب القانون الإنساني الدولي، بتوخي أقصى درجات الحذر، لتجنيب وحماية المدنيين، والبنية التحتية المدنية، أثناء العمليات العسكرية”.
وذكر أن “مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، أعربت في وقت سابق اليوم (الإثنين) عن قلقها من استمرار الهجمات العشوائية في المناطق المأهولة بالسكان، في منطقة نزاع قره باغ وما حولها”.
وتابع: “شددت السيدة باشليت، على أن الهجمات التي تُنفذ بالمخالفة لمبدأ التمييز أو مبدأ التناسب، قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب”.
وردا على اعتداء عسكري أرميني دموي في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلقت أذربيجان عملية عسكرية لتحرير أراضيها.
ومنذ ذلك اليوم، تسببت أرمينيا بخروقاتها المتكررة، في انهيار 3 هدنات إنسانية، فيما استعادت أذربيجان السيطرة على 4 مدن و3 بلدات و193 منطقة سكنية، فضلا عن تلال استراتيجية.
وتحتل أرمينيا، منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، وهي تضم إقليم “قره باغ” و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.