
Istanbul
نيويورك/محمد طارق/الأناضول
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، دعوته إلى ضرورة وضع حد للقتال وإيجاد حلول دائمة للصراع في ليبيا، وعلى أهمية مساعدة طرابلس في مواجهة تفشي فيرس كورونا.
جاء ذلك في تقرير الأمين العام الذي قدمه إلى مجلس الأمن الدولي ويغطي التطورات الحاصلة في ليبيا منذ 5 سبتمبر/ أيلول 2019 حتى 20 مارس/ آذار الماضي.
وأضاف غوتيريش، في التقرير الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، أن “الهدف الأسمى للأمم المتحدة في ليبيا هو وضع حد للقتال وإيجاد حلول دائمة ومستدامة للصراع”.
وأضاف: “في أعقاب جائحة كورونا العالمية، دعوت إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم”.
وأكد أن أمر وقف القتال “بالغ الأهمية لضمان قدرة السلطات الصحية الوطنية والمحلية على مواجهة التحدي الذي يشكله الفيروس على الصحة العامة”.
وشدد على أهمية “التنفيذ الكامل لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا”.
وفي 11 فبراير/ شباط الماضي، مدد مجلس الأمن حظر تصدير السلاح إلى ليبيا المفروض منذ 2011، حتى 30 أبريل/نيسان 2021.
ودعا جميع الدول الأعضاء إلى “تأييد الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتشجيع الطرفين على إيقاف الأعمال العدائية والعودة إلى عملية السلام”.
وأوضح أنه خلال الفترة المشمولة بالتقرير “اعترض خفر السواحل والبحرية في ليبيا، الآلاف من اللاجئين والمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط باتجاه أوروبا”.
وحذر من أن “مهربي المهاجرين والمتاجرين بالبشر يستغلون الحالة الأمنية المتقلبة في هذا البلد ويسهمون في تقويض الجهود الرامية إلى تحقيق السلام”.
ورغم إعلانها، في 21 مارس الماضي، الموافقة على هدنة إنسانية في ليبيا للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا، التي أصاب 25 حالة حتى الآن، إلا أن ميليشيات خليفة حفتر، تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة”.
وتنتهك قوات حفتر، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس مقر الحكومة المعترف بها أمميا، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/ نيسان 2019.