وأوقف “تويتر” حساب ترامب نهائيا في ساعة متأخرة الجمعة، وحرمه من التواصل مع متابعيه الذين يصل عددهم إلى قرابة 90 مليون متابع.

وأشار موقع التواصل الاجتماعي الشهير إلى أن قراره ينبع من “مخاطر التحريض على مزيد من العنف”، بعد ثلاثة أيام من حث ترامب آلافا من أنصاره على السير إلى الكونغرس أثناء عقد جلسة للتصديق على هزيمته أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة.

وفي وقت لاحق، استخدم ترامب حسابا حكوميا رسميا على تويتر لانتقاد الشركة، متوجها بالحديث إلى “الوطنيين العظماء” الذين صوتوا له، وعددهم 75 مليونا، وقال “لن يتم إسكاتنا”، لافتا إلى أنه يفكر في تأسيس منصة تواصل اجتماعي خاصة به.

وسرعان ما حذف تويتر المنشورات وعلق حساب حملة ترامب.

وأسفرت الفوضى الناجمة عما حدث، والتي أصابت العالم بالصدمة، عن مقتل أحد عناصر الشرطة وأربعة آخرين.

وعقب تعليق حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته على تويتر بشكل نهائي، توجه أنصاره إلى منصة أخرى هي “بارلير”، حيث استمروا بالتعبير عن غضبهم من نتائج الانتخابات، واستمروا بنشر دعوات للتظاهر.

ووجهت شركة غوغل ضربة جديدة لترامب وأنصاره، بإزالتها تطبيق “بارلير” بشكل مؤقت من متجرها.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة “بارلير”، جون ماتزي، أن الدعوات لأعمال العنف والتمرد والشغب “لن يكون لها مكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.