وقالت أوكرانيا في وقت سابق الثلاثاء إن قواتها ما زالت صامدة رغم الهجوم الروسي.
وقال يفجيني بريجوزين رئيس فاغنر في بيان نقلته وكالات أنباء روسية: “سيطرت وحدات فاجنر على كامل أراضي سوليدار… لا يزال القتال يدور في وسط المدينة”.
وأضاف أن “عدد الأسرى سيعلن غدا” ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال أحد أقرب حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو الآن تقاتل حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا وإن الغرب يحاول محو روسيا من الخريطة السياسية للعالم.
ويرى دبلوماسيون في نيكولاي باتروشيف الأمين العام لمجلس الأمن الروسي أحد أكثر المؤثرين في بوتين تشددا. وتعهد بوتين بتحقيق النصر في أوكرانيا رغم سلسلة من الانتكاسات في ساحة المعركة.
وقال باتروشيف في مقابلة مع صحيفة (أرجومينتي إي فاكتي) “الأحداث في أوكرانيا ليست اشتباكا بين موسكو وكييف، هذه مواجهة عسكرية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي و(بين روسيا) والولايات المتحدة وبريطانيا بالأساس”.
وأضاف “خطط الغربيين هي مواصلة تمزيق روسيا ومحوها في نهاية المطاف من الخريطة السياسية للعالم”.