كان السلطان العثماني خليفة المسلمين يقوم بدوره في نشر الإسلام ، وفتح البلدان ، فأرسل إلى ملك المجر سفيرًا يخيره بين الإسلام أو الجزية أو الحرب .
فما كان من ملك المجر ( لويز الثاني ) إلا أن أمر بإعدام السفير ، مما أثار غضب السلطان سليمان ، فأمر بتجهيز الجيوش وجمع كل ما تتلطبه من الذخائر والمؤن ، وسار هو بنفسه في مقدمة الجيش ، وأرسل أحد مشاهير قواده ( واسمه أحمد باشا) لمحاصرة مدينة ” شابتس ” الواقعة شمال بلغراد والتي تسمى اليوم سابوتيكا، ففتحها يوم2 شعبان سنة 927هـ(الموافق 8 تموز – يوليو سنة 1521م)، ووصل إليها السلطان سليمان في اليوم التالي ، ثم قاد الجيوش التي كانت تقوم على حصار هذه المدينة لمساعدة وزيره ( بير محمد باشا ) الذي كان يحاصر مدينة بلغراد، ويضيق الخناق عليها، ودافع المجريون عن عاصمتهم دفاعًا شديدًا ، غير أن جند المسلمين تمكنوا من اقتحامها يوم 25 رمضان سنة 927 هـ ( 29 أغسطس سنة 1521م ) وأخلى الجنود المجريون قلعتها ، ودخلها السلطان ، وصلى الجمعة في إحدى كنائسها التي حُوِّلت فورًا إلى مسجد .
وصارت هذه المدينة التي كانت أمنع حصن للمجريين ضد تقدم القوات العثمانية ، أكبر مساعد لها على فتح ما وراء الدانوب من الأقاليم والبلدان .
وأعلن السلطان هذا الانتصار بالكتابة إلى جميع الولاة، وإلى ملوك أوروبا ، ورئيس جمهورية البنادقة ، ثم عاد القسطنطينية مكللاً بالنصر والظفر على الأعداء ، وأرسل إليه قيصر الروس يهنئه بالفوز والظفر ، وكذلك فعل رئيسًا جمهوريتي البندقية وراجوزه
وقد تمكن المسلمون العثمانيون بفضل هذا الفتح من التقدم لفتح بلاد ما وراء نهر الدانوب .
فما كان من ملك المجر ( لويز الثاني ) إلا أن أمر بإعدام السفير ، مما أثار غضب السلطان سليمان ، فأمر بتجهيز الجيوش وجمع كل ما تتلطبه من الذخائر والمؤن ، وسار هو بنفسه في مقدمة الجيش ، وأرسل أحد مشاهير قواده ( واسمه أحمد باشا) لمحاصرة مدينة ” شابتس ” الواقعة شمال بلغراد والتي تسمى اليوم سابوتيكا، ففتحها يوم2 شعبان سنة 927هـ(الموافق 8 تموز – يوليو سنة 1521م)، ووصل إليها السلطان سليمان في اليوم التالي ، ثم قاد الجيوش التي كانت تقوم على حصار هذه المدينة لمساعدة وزيره ( بير محمد باشا ) الذي كان يحاصر مدينة بلغراد، ويضيق الخناق عليها، ودافع المجريون عن عاصمتهم دفاعًا شديدًا ، غير أن جند المسلمين تمكنوا من اقتحامها يوم 25 رمضان سنة 927 هـ ( 29 أغسطس سنة 1521م ) وأخلى الجنود المجريون قلعتها ، ودخلها السلطان ، وصلى الجمعة في إحدى كنائسها التي حُوِّلت فورًا إلى مسجد .
وصارت هذه المدينة التي كانت أمنع حصن للمجريين ضد تقدم القوات العثمانية ، أكبر مساعد لها على فتح ما وراء الدانوب من الأقاليم والبلدان .
وأعلن السلطان هذا الانتصار بالكتابة إلى جميع الولاة، وإلى ملوك أوروبا ، ورئيس جمهورية البنادقة ، ثم عاد القسطنطينية مكللاً بالنصر والظفر على الأعداء ، وأرسل إليه قيصر الروس يهنئه بالفوز والظفر ، وكذلك فعل رئيسًا جمهوريتي البندقية وراجوزه
وقد تمكن المسلمون العثمانيون بفضل هذا الفتح من التقدم لفتح بلاد ما وراء نهر الدانوب .
Source: islamweb.net