فحص الحمل المنزلي
‘);
}
فحص الحمل
تُستخدَم اختبارات فحص الحمل عند ملاحظة ظهور عدد من الأعراض الشائعة التي تدلّ على حدوث الحمل، فعندها يُجرى فحص الحمل أو زيارة الطبيب لتأكيد الحمل، ويعتمد مبدأ عمل اختبار فحص الحمل على الكشف عن هرمون الحمل المعروف علميًّا باسم هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، وهناك نوعان لفحص الحمل؛ إذ يُجرى أحدهما من خلال فحص عينة من البول، وآخر يُجرى عن طريق فحص عينة من الدم.
وعلى الرغم من إمكانية الحصول على نتائج دقيقة من اختبار الحمل بعد يوم واحد من تأخر الدورة الشهرية، إلّا أنه يُفضّل الانتظار لمدة أسبوع على الأقل للتأكد من الحصول على نتائج أكثر دقة للفحص.[١]
‘);
}
فحص الحمل المنزلي
تعتمد اختبارات الحمل المنزلية على الكشف عن هرمون الغدد التناسلية المشيمائية البشرية في البول -كما ذُكر سابقًا-، إذ يوجد هذا الهرمون في الجسم خلال مرحلة الحمل فقط، ومن الجدير بالذكر أنَّ لون المادة الكيميائية الموجودة في الأداة الخاصة للاختبار يتغيّر عند ملامسة هرمون الحمل؛ مما يُشير إلى إيجابية الاختبار وحدوث الحمل.
ويُستخدَم فحص الحمل المنزلي في اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية عن موعدها المقرر، كما تُستخدَم بعض أنواع الاختبارات الأكثر حساسية قبل ذلك، مع الإشارة إلى أنّ معظم الشركات المُصنّعة لاختبارات الحمل المنزلية توصي بإجراء الاختبار مرتين؛ لأنّ النتائج قد تختلف إذا أُجريت بعد مدة قصيرة من غياب الدورة الشهرية، ففي بعض الحالات تظهر نسبة هرمون الحمل منخفضة جدًا ويتعذر الكشف عنها مبكرًا، ويُنصح بإجراء الاختبار مرة أخرى أو زيارة الطبيب في حال استمرار غياب الدورة الشهرية على الرغم من الحصول على نتيجة سلبية للاختبار.[١]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
طريقة استخدام فحص الحمل المنزلي
تتوافر اختبارات الحمل المنزلية في الصيدليات من دون وصفة طبية، وتمتاز هذه الاختبارات بأنها سريعة، وسهلة الاستخدام، وغير مكلفة نسبياً، كما أنها تُعطي نتائج دقيقة جدًا في حال الالتزام بالتعليمات والإرشادات المرفقة بالاختبار، ويُنصَح بإجراء التحليل في الصباح الباكر؛ ذلك لأنّ تركيز هرمون الحمل أعلى ما يكون في ذلك الوقت، بالإضافة إلى الابتعاد عن تناول كميات كبيرة من السوائل قبل جمع عينة البول؛ نظرًا لتأثيرها في تركيز مستوى هرمون الحمل في العيّنة.[١][٢]
تعمل اختبارات الحمل المنزلية كلها بطريقة مماثلة؛ إذ تُفحَص عينة البول ويُنتظَر عدة دقائق قبل ظهور النتائج التي قد تأتي في شكل خط، أو لون أو رمز كعلامة (+) أو (-) ، أو قد تُظهر بعض الاختبارات الرقمية النتائج في شكل كلمات (حامل) أو (غير حامل)، مع التنويه إلى الاتصال بالطبيب، أو الاستعانة برقم الهاتف المذكور على اختبار الحمل المنزلي في حال وجود أي أسئلة أو استفسارات تتعلق بالاختبار. ويُستخدَم اختبار فحص البول باتباع إحدى الطرق التالية:[٢]
- وضع الأداة المخصصة للاختبار في مجرى البول.
- جمع عينة من البول في كوب، ثم غمس أداة الاختبار فيه.
- جمع عينة من البول في كوب واستخدام قطارة لوضع البول على أداة الاختبار.
نتائج فحص الحمل المنزلي
قد تظهر نتائج اختبار الحمل المنزلي إيجابية أو سلبية، وهي ما يأتي:[٣]
- النتيجة الإيجابية، تُعدّ نتيجة فحص الحمل المنزلي إيجابية عند ظهور خط أو علامة على أداة الفحص المخصصة؛ مما يدلّ على حدوث الحمل، مع الإشارة إلى أنّ ظهور الخط بصرف النظر عن درجة لونه يُعدّ مؤشرًا إلى وجود هرمون الحمل، بالتالي حدوث الحمل، إذ تدلّ درجة شدة اللون على كمية الهرمون الموجودة في عينة البول، بالتالي فإنّ لون الخط الفاتح مؤشرًا إلى وجود الحمل في بدايته، ولا بُدّ للمرأة عند ظهور النتيجة الإيجابية من زيارة الطبيب المختص للتأكد من وجود الحمل، والحصول على الرعاية الطبية اللازمة لكلّ من الأم والجنين.
- النتيجة السلبية، حيث نتيجة فحص الحمل المنزلي سلبية في حال عدم ظهور خط أو أيّ علامة على أداة الفحص المخصصة، وغالبًا ما تدلّ على عدم وجود حمل، إلّا أنّ النتيجة السلبية قد تصبح خاطئة في بعض الحالات؛ لذا يُنصح بإعادة الفحص بعد مرور عدة أيام، إذ إنَّ مستويات هرمون الحمل تتضاعف كل 48 ساعة في حالة وجود الحمل.
نسبة الخطأ في نتائج اختبار الحمل المنزلي
نسبة الخطأ للنتيجة الإيجابية
نادرًا ما تحصل المرأة على نتيجة إيجابية لاختبار الحمل المنزلي على الرغم من عدم حدوث الحمل، وتُعرَف النتيجة باسم الحمل الإيجابي الكاذب، وقد يحدث ذلك نظرًا للعديد من الأسباب؛ وهي ما يأتي:[٤]
- حدوث الحمل البيوكيميائي؛ هو فقدان المرأة للحمل بعد عملية التصاق البويضة المخصبة ببطانة الرحم.
- الحمل خارج الرحم.
- انقطاع الدورة الشهرية، أو الإصابة باضطرابات ومشاكل في المبيضين؛ مما يؤثر في دقة الاختبار.
نسبة الخطأ للنتيجة السلبية
قد تحصل المراة على نتيجة سلبية لاختبار الحمل المنزلي على الرغم من أنَّها حامل، وتُعرَف هذه النتيجة باسم الحمل السلبي الكاذب، وتحدث في العديد من الحالات. ومن أهمها ما يأتي:[٤]
- إجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا، إذ يصعب اكتشاف هرمون الحمل في الجسم عند إجراء اختبار الحمل المنزلي في وقت مبكر بعد غياب الدورة الشهرية، ويُعاد الاختبار بعد مرور أسبوع على تأخر الدورة الشهرية؛ للحصول على نتائج أكثر دقة، أو التوجه لمقدم الرعاية الصحية، ويُلجَأ إلى اختبار الحمل بالدم في حال عدم القدرة على الانتظار.
- قراءة نتائج الاختبار مبكرًا، إذ لا بُدّ من الالتزام بالتعليمات المرفقة مع الاختبار، والتأكد من إتاحة الوقت المذكور، وضبط المؤقت للحصول على نتائج دقيقة.
- استخدام عينة مخففة من البول؛ ذلك بسبب عدم الالتزام بإجراء الاختبار صباحًا.
إمكانية تداخل الأدوية مع نتائج الاختبار
تختلف اختبارات الحمل المنزلي في مدى دقتها وقدرتها على تشخيص الحمل لدى النساء اللواتي تغيب عنهن الدورة الشهرية، وهناك العديد من العوامل التي قد تؤثر في دقة نتائج الاختبار، فقد تتعارض بعض أنواع الأدوية -كأدوية الخصوبة- التي تحتوي على هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية مع نتائج احتبار الحمل المنزلي، إلّا أنّ غالبية الأدوية؛ بما فيها المضادات الحيوية، وحبوب منع الحمل ليس لها أي تأثير في دقة اختبارات الحمل المنزلي.[٤]
المراجع
- ^أبتTracy Stickler (9-12-2014), “Tests Used to Confirm Pregnancy”، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ^أب Traci C. Johnson (11-2-2019), ” Pregnancy Tests”، www.webmd.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ↑“Pregnancy tests”, www.womenshealth.gov,31-1-2019، Retrieved 21-10-2019. Edited.
- ^أبت“Home pregnancy tests: Can you trust the results?”, www.mayoclinic.org,12-1-2019، Retrieved 21-10-2019. Edited.