أخبار الطبي. طور باحثون من جامعة غوتنبراغ في السويد تقنية جديدة للتقليل من حالات سرطان عنق الرحم التي لا تُلاحظ في وقت مبكر وتسببه في وفاة السيدة المُصابة , وفي حين بلغت عدد الوفيات الناجمة عن هذا النمط من الاورام في السويد 250 حالة سنوياً وتُصاب 500 سيدة اخرى به بغض النظر عن الفحص المُكثف .

نظراً للحساسية المنخفضة للفحص المتوافر حالياً للكشف عن اصابة السيدة بسرطان عنق الرحم والمُتمثل في جمع خلايا من منطقة عنق الرحم وتحليلها تحت مجهر عيني وضرورة تكراره كل ثلاثة أعوام وبالتالي تسببه بحالة من القلق لدى العديد من السيدات لعدم وثوقهن بنتائجه بادر عدد من الخبراء في اكاديمية ساهليجرينسكا في جامعة غوتنبرغ لتطوير فحص مخبري مُكمل قادر على تقليل عدد الحالات التي غاب تشخيصها كما تميّز الفحص لعدم الحاجة الى استدعاء السيدات مرة اخرى لعدم القدرة على دراسة الخلايا النسيجية بشكل واضح .

تنتج الاصابة بسرطان عنق الرحم عن الفيروس الحليمي البشري ( HPV ) وبالتحديد الأنماط المصلية HPV16 , HPV 18

وتم تطوير تقنية حديثة للكشف عن البروتينات التي تُتنجها هذه الفيروسات او غيرها من الفيروسات الورمية في خلايا عنق الرحم مما يسمح بتدخل موضوعي في نتائج الفحص . 

المصدر: Medical News Today