إليكِ ما يجب عليكِ فعله لتتأكدين من تمتعكِ بصحة جيدة مهما كان عمركِ.
فحص تخطيط السمع
لماذا تحتاجين إلى إجراءه؟
لتعرفي إن كان لديكي مشكلة في السمع، فهناك أكثر من 28 مليون أميركي يعانون من ضعف ملحوظ في حاسة السمع، فإذا كنتي تعانين من ضعف في السمع فبادري بأخذ خطوة تحميكِ من تفاقم الأمر وازدياده سوءاً.
الوقت المناسب وعدد المرات اللازمة لإجراء الفحص:
حددي موعد مع الطبيب للقيام بتخطيط للسمع إن كانت لديكِ مشكلة في القدرة على سمع ما يقوله الناس بوضوح، أو إن كنت تسمعين طنيناً في أذنيكِ أو تشعرين بانسداد في الأذن أو إن كان ضعف السمع جزءاً من تاريخ عائلتك الطبي.
تصلب الأذن الوسطى مرض وراثي يحدث نتيجة لاضطراب جيني يؤدي إلى إثارة النمو الغير طبيعي لعظمة الأذن الوسطى، وهو مرض سائد لدى النساء أكثر من غيرهن، وغالباً ما يظهر عندما تكون المرأة حامل أو في عمر ال 15 إلى 30 سنة.
كل ما يجب أن تعرفيه عن الفحص:
بينما تضعين السماعات يقوم أخصائي السمع المجاز أو طبيب أذن و أنف وحنجرة بإسماعك لعدة أصوات. يقول ديفيد فابري David Fabry الحاصل على شهادة دكتوراه والرئيس السابق للأكاديمية الأمريكية لعلم السمع: ” نفحص قدرتك على تمييز الدرجات بين الترددات المختلفة.”
على ماذا تدل النتائج:
إن كانت نتيجة تخطيط السمع طبيعية فستراجعين الطبيب كل سنتين أو كل خمس سنوات للقيام بمتابعة الفحص، وإن أظهر التخطيط أن لديك ضعف حاد في السمع، فيمكن أن تعترضك صعوبة في سمع أصوات معينة وربما ستحتاجين لسماعة أذن.
فحص الكثافة المعدنية للعظام
لماذا تحتاجين إلى إجرائه؟
لتعرفي إن كنت معرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام “osteoporosis” والذي يسبب العجز.
آخر الإحصائيات بينت أن ما يقارب من 10 مليون أميركي مسن مصاب بهشاشة العظام. نسبة النساء منهم تعدت ال 80 بالمائة ، وذلك وفقاً للمؤسسة الوطنية لهشاشة العظام.
الوقت المناسب وعدد المرات اللازمة لإجراء الفحص:
اخضعي لفحص مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث والذي يرمز له ب (DXA) بعمر ال65 سنة وبعد ذلك كرريه كل خمس سنوات مرة، فالنساء يمكن أن تخسر 30 بالمئة من كثافة عظامهن بعد الخمس إلى الست سنوات التي تلي سن اليأس. احرصي على إجراء الفحص عند بلوغكِ سن اليأس وذلك إن كنتي تزنين أقل من ٦٠ كيلو غرام أو إن كنتي من المدخنات أو تعرضتي لكسر مرضي في عمر البلوغ أو إن كان لعائلتك تاريخاً مرضياً بالإصابة بهشاشة العظام.
كل ما يجب أن تعرفيه عن الفحص:
إن فحص ال DXA هو أكثر فحوص كثافة العظام دقة وهو آمن وغير جائر ( أي غير مؤلم فهو لا يحتاج إلى إحداث شق أو جراحة) : ستستلقين بكامل ملابسك على طاولة الفحص بينما يقوم جهاز الأشعة السينية أو أشعة إكس بفحص عمودك الفقري والورك والمعصمين ، فإذا كانت النتيجة تشير إلى أن كثافة عظمك منخفضة فستقترح عليك الطبيبة إجراء تحليل بسيط يدعى بفحص ال NTX وهو تحليل للبول يقيس المعدل الذي تخسرين فيه كثافة عظامك، ويمكن أيضاً أن تطلب منك الطبيبة أن تخضعي سنوياً لفحص الأشعة السينية.
على ماذا تدل النتائج: إذا أظهر فحص ال DXA بأنك تعانين من قلة العظم “osteopenia” وهي حالة من انخفاض كثافة العظام تسبق مرحلة هشاشة العظام، فستنصحك الطبيبة باستهلاك على الأقل 1.000 ميليغرام من الكالسيوم و 400 إلى 800 وحدة دولية (IU) من فيتامين D يومياً ودون انقطاع. ( وفي الحقيقة يجب على كل النساء أن يحصلن على على هذه الكمية) وستطلب منك أيضاً المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، وأما إن كنت تعانين من هشاشة العظام فستصف لك أدوية مثل الأكتونيل ” Actonel ” والفوساماكس ” Fosamax”.
فحص الثدي السريري وتصوير الثدي الشعاعي
لماذا تحتاجين إلى إجرائه؟
يمكن لكلا الفحصين اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة اقتصار وجوده في الثدي، فوفقاً للجمعية الأميركية للسرطان فإن النساء اللواتي شُخِّصَن بهذا المرض في هذه المرحلة استطعن النجاة منه دون معاودة ظهوره لخمس سنوات على الأقل.
الوقت المناسب وعدد المرات اللازمة لإجراء الفحص:
ابتداءاً من عمر ال20 سنة يجب أن يفحص الطبيب الثديين يدوياً خلال مراجعتك الدورية له، وفي عمر ال40 سنة يجب أن تخضعي لتصوير الثدي شعاعياً ( فحص الأشعة السينية للثديين) مرة في السنة، وتقول هولي ثاكر Holly Thacker وهي أستاذة في الطب: “حددي موعد إجراء فحص الأشعة بعد انتهاء مرحلة الطمث عندها يكون الثديان أقل حساسية”.
كل ما يجب أن تعرفيه عن الفحص:
يتم التصوير الشعاعي للثديين بواسطة الأشعة السينية، وتقول سوزان تروبين Suzanne Trupin وهي أستاذة في الطب وبروفيسورة سريرية في طب النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة إلينوي :” في حال خضوعك في السابق للتصوير الشعاعي للثديين واعتمادك اليوم على وسيلة جديدة، فاحرصي على أن يقارن لك أخصائي الأشعة أفلام التصوير الشعاعي القديمة بالحالية”.
على ماذا تدل النتائج: إذا ظهر أي شيء غير اعتيادي في الصورة الشعاعية كترسب ضئيل للكالسيوم أو كتلة، فيمكن أن يطلب منك الطبيب إجراء فحص للثدي بواسطة الأمواج فوق الصوتية أو في بعض الحالات تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي، فهذه الفحوصات يمكنها أن تحدد إن كان ذلك النتوء كتلة صلبة أم لا، وإن كان من الضروري أخذ خزعة.
تنظير القولون
لماذا تحتاجين إلى إجرائه؟
يقول برنارد ليفين Bernard Levin وهو أستاذ في الطب ونائب رئيس مركز الوقاية من السرطان وبروفيسور في جامعة تكساس: “عليك القيام بالتنظير لاكتشاف سرطان القولون قبل ظهور أعراضه، ففي حالة الكشف المبكر للمرض تصل نسبة إمكانية علاجه إلى 90% ”
الوقت المناسب وعدد المرات اللازمة لإجراء الفحص:
يقترح الأطباء إجراء أول فحص بعمر الخمسين.
إذا شُخِّصَ أحد والديك أو أقربائك بسرطان القولون والمستقيم أو بالبوليبات Polyps قبل سن الخمسين فسترتفع نسبة خطر تعرضك للمرض ويجب عليكي في هذه الحالة أن تجري أول فحص قبل 10 سنوات من العمر الذي شخصت به الحالة لأقربائك وستكررين الفحص كل خمس سنوات على الأقل، وأما في حال عدم معاناتك من أي مشكلة وعدم وجود تاريخ لهذا المرض في العائلة فسيقتصر تكرارك للفحص لمرة كل عشر سنوات.
كل ما يجب أن تعرفيه عن الفحص:
بالنسبة لتنظير القولون فسيستخدم الطبيب منظار القولون لإجراء هذا الفحص التشخيصي النموذجي، والمنظار هو جهاز مزود بكاميرة فيديو صغيرة لفحص أمعائك الغليظة بغرض البحث عن أي بوليبات أو زوائد.
على ماذا تدل النتائج:
يقول ديفيد إي. بيك David E. Beck وهو أستاذ في الطب ورئيس قسم جراحة القولون والمستقيم في مؤسسة أوشسنر السريرية في نيو أورلينز: في حال وجود بوليبات فسوف يتم استئصالها وإخضاعها للفحص واستناداً على النتيجة سيقرر الطبيب إن كنت بحاجة لعلاج جراحي أو لفحوصات إضافية خلال ثلاث إلى خمس سنوات.
فحص شامل للعينين
لماذا تحتاجين إلى إجرائه؟
للكشف المكبر عن أي مشكلة تتعلق بالعين، ونذكر من هذه المشاكل: تغير في وضوح الرؤية, الجنجل, الساد (المياه البيضاء) و المياه الزرقاء. ووفقاً لريتشارد بنزينجر Richard Bensinger وهو أستاذ في الطب والمتحدث باسم الأكاديمية الأمريكية لطب العيون فإن نسبة علاج المياه الزرقاء مرتفعة وفي معظم الحالات يمكن إبطاء تطور حالة المياه الزرقاء المسببة لفقدان الرؤية بالأدوية شرط تلقي العلاج المبكر.
الوقت المناسب وعدد المرات اللازمة لإجراء الفحص:
حتى ولو كانت رؤيتك جيدة فإنك تحتاجين لفحص طبي للعيون في عمر ال40 ومن ثم تكراره كل سنتين حتى عمر ال65 وبعد هذا السن سيتوجب عليك إجراءه سنوياً، ولكن عليك الخضوع للفحص قبل سن ال40 في الحالات التالية: إن كان مرض المياه الزرقاء متفشي بين أفراد عائلتك أو إن كان لديك عامل خطير كداء السكري أو إن كنت تستعملين الأدوية المحتوية على الستيرويدات أو إن كنت من أصل أفريقي، وأما في حال كنت ترتدين العدسات اللاصقة فعليك مراجعة الطبيب سنوياً.
كل ما يجب أن تعرفيه عن الفحص:
سيفحص طبيب العيون معدل الضغط في العينين، ويعتبر الضغط المرتفع بأنه أحد أعراض مرض المياه الزرقاء، وكما سيفحص الطبيب الجفنان وبطانات العين وبؤبؤ العين للكشف عن احتمال وجود أي خلل، وسيفحص أيضاً العصب البصري للكشف عن أي دلائل تشير لأورام الدماغ، وأيضاً سيتأكد من عدم وجود أي مشكلة في القرنية والقزحية، وأما للكشف عن مرض الساد فسيفحص عدسات العين، وسيفحص الشبكية للكشف عن مرض التنكس البقعي وهو تلف يصيب خلايا شبكية العين.
على ماذا تدل النتائج:
إن كنت تعانين من عدم وضوح في الرؤية، فعلى الأغلب أن يصف لك الطبيب نظارات أو عدسات طبية، وأما إن ظهرت لديك علامات مرض المياه الزرقاء فسيبدأ الطبيب عادة العلاج بقطرات طبية يتبعها علاج بالليزر وعملية جراحية في حال لم تثبت قطرات العين فعاليتها، وأما بالنسبة للتنكس البقعي فسيبطىء تطوره كل من الفيتلمينات والعلاج بالليزر.
فحص الأسنان والفم
لماذا تحتاجين إلى إجرائه؟
لاستبعاد سرطان الفم الذي يعد وفقاً للجمعية الأميركية لطب الأسنان العام بأنه واحد من أكثر أنواع السرطانات الستة الأكثر شيوعاً، وأيضاً من أجل محاربة أمراض اللثة ولمعالجة أي تسوس في الأسنان.
الوقت المناسب وعدد المرات اللازمة لإجراء الفحص:
الفحص العام للأسنان وتنظيفها مرتان في السنة يجب أن يبدأ بعد نمو أسنان الطفل بستة أشهر ويجب المواظبة عليه مدى الحياة.
إن كنت حامل أو تأخذين حبوب منع الحمل فستكونين أكثر عرضى لالتهابات اللثة، وسيكون خطر الإصابة بأمراض اللثة وسرطان الفم أكبر بالنسبة للمدخنات والنساء اللواتي يستهلكن أكثر من كأس أو كأسين من الكحول يومياً.
كل ما يجب أن تعرفيه عن الفحص:
سيجري الطبيب فحصاً دقيقاً لكل أسنانك وللسان وللأنسجة الرخوة والصلبة للفم والرقبة، وأيضاً للمنطقة المحيطة للفك لتحديد ما إذا كان هناك أي تغيرات غير اعتيادية في النسيج.
على ماذا تدل النتائج:
إن كنت تعانين من مرض في اللثة فيمكن أن يقترح عليك الطبيب بأن تراجعيه للقيام بتنظيف للأسنان لأكثر من مرتين في السنة، ومن الممكن أيضاً أن يظهر الفحص وجود كشط من التسوس أو الجير (طبقة القلح) على الطبقة العلوية أو السفلية لخط اللثة وبقع قاسية مصقولة على جذور الأسنان، وفي حال وجود زوائد شاذة في النسيج الداخلي فسيأخذ الطبيب خزعة لفحصها.
فحص لصحة القلب
لماذا تحتاجين إلى إجرائه؟
للتأكد من عدم وجود خطر يعرضك لأمراض القلب والتي تعتبر القاتل الأول للنساء، فنسبة أربعة وستون بالمئة من النساء اللواتي توفين بسبب الموت القلبي المفاجىء لم يعانين من أي أعراض سابقة لهذا المرض.
الوقت المناسب وعدد المرات اللازمة لإجراء الفحص:
تبدأ الفحوصات السنوية بعمر العشرين سنة، ويكون إجرائها بالغ في الأهمية إن كان لدى عائلتك تاريخاً مرضياً بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب المبكرة، أو في حال كنت تبلغين سن ال45 وما فوق، أو كنت من المدخنات أو تعانين من السمنة.
كل ما يجب أن تعرفيه عن الفحص:
في كل فحص سنوي سيقوم الطبيب بفحص لضغط الدم وسيستمع لدقات القلب ليرى ما إذا كنت تعانين من لغط القلب (أو النفخة القلبية) أو عدم انتظام لدقات القلب. إن عانيت في السابق من وجع في الصدر وضيق في النفس وشعور سريع بالتعب فيمكن أن يحولك الطبيب إلى أخصائي أمراض قلبية والذي سيطلب منك الخضوع لاختبار الجهد والتخطيط الكهربائي للقلب وذلك للمساعدة على تقييم صحة قلبك وتحديد نسبة خطورة إصابتك بأمراض القلب في المستقبل.
على ماذا تدل النتائج:
إذا قرر الطبيب أن دقات قلبك غير منتظمة أو أنك تعانين من الخفقان فهذا يمكن أن يدل على الإصابة باضطراب النظم القلبي الذي يتطلب العلاج بالأدوية، وإن ارتفع ضغط الدم لديك عن 90/130 فيمكن أن يتطور ذلك لمرض ارتفاع ضغط الدم.
فحص الدهون
لماذا تحتاجين إلى إجرائه؟
إن أحد الطرق الأكثر فعالية في تعقب حالة قلبك الصحية هي بفحص مستويات الكوليسترول، فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لا يزيد فقط من فرص تعرضك للنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بل هو أيضاً مرتبط بمرض المرارة.
الوقت المناسب وعدد المرات اللازمة لإجراء الفحص:
حددي موعداً لإجراء الفحص عند بلوغك لسن العشرين بصرف النظر عن ما إذا كانت مشاكل القلب جزءاً من التاريخ الطبي الخاص بك أو بعائلتك ، فإذا كانت نتائج الفحص طبيعية فكرريه كل خمس سنوات على الأقل حتى تبلغين عمر ال45 ، وعليك إجراء الفحص سنوياً في حال كنت بعمر ال45 وما فوق، وكانت أمراض القلب متفشية بين أفراد العائلة أو كان المستوى الإجمالي لنسبة الكوليسترول لديكي أعلى من 200.
كل ما يجب أن تعرفيه عن الفحص:
سيجري الطبيب فحصاً شاملاً للبروتينات الدهنية ليقيس من خلاله إجمالي الكوليسترول في الدم مرفقاً بمعدل “الكولسترول الضار” (أي البروتينات الدهنية ذات الكثافة المنخفضة LDL ) و” الكولسترول النافع ” (أي البروتينات الدهنية ذات الكثافة العالية HDL ) وثلاثي الغليسريد، فإن كان هناك خطورة لتعرضك لأمراض القلب فبعض الأطباء سيجرون فحص مستويات صميم البروتين الشحمي B apoB) وهو فحص يقيس معدل الجزيئات الدهنية في الدم.
على ماذا تدل النتائج:
إن كان معدل الكوليسترول الإجمالي لديك أعلى من 200 وكان معدل الكوليسترول النافع أقل من 40 أو معدل الكوليسترول الضار أعلى من 130 فسيقترح عليكِ الطبيب أن تنقصي من وزنك وتعدلي في نظامك الغذائي وتكثري من التمارين الرياضة لكي تحسني من مستويات الكوليسترول في الدم. واعتماداً على العوامل الأخرى التي تعرضك للخطر فيمكن أن يصف لك الطبيب أدوية الكوليسترول مثل دواء ليبيتور” “Lipitor.
فحص شامات الجلد
لماذا تحتاجين إلى إجرائه؟
للكشف عن سرطان الجلد في أبكر وقت ممكن، فوفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان يعتبر الميلانوما أو سرطان الخلايا الصبغية بأنه ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً وفتكاً (بعد سرطان الثدي) بين النساء بعمر الثلاثين، ويعد كل من سرطان الخلايا القاعديّة (Basal-cell carcinoma) وسرطان الخلية الحرشفية (squamous-cell carcinomas) أكثر انتشاراً ولكن نسبة شفائهما تصل إلى 100 بالمئة في حال تلقي العلاج المبكر.
الوقت المناسب وعدد المرات اللازمة لإجراء الفحص:
يجب أن تبدأي بإجراء الفحوصات السنوية للجلد في عمر الثلاثين ( وفي عمر أبكر في حال تعرضت لأشعة الشمس بكثافة) وكرري الفحص مرتان في السنة إن كانت حالتك خطرة أي إن كنت قد تعرضتي مسبقاً لسرطان الخلايا القاعديّة وسرطان الخلية الحرشفية أو إن كان لعائلتك تاريخ مرضي بسرطان الجلد أو في حال كان لديك الكثير من الشامات أو النمش على جلدك أو إن كان شعرك أحمر أو أشقر اللون أو إن كانت بشرتك ذات لون فاتح.
كل ما يجب أن تعرفيه عن الفحص:
ستقوم أخصائية الأمراض الجلدية بفحص شامل لجسدك من الرأس حتى أخمص القدمين فستفحص النمش والشامات والزوائد الجلدية، ويمكن أن تقيس أي شامة كبيرة أو غير عادية، ويمكن حتى أن تجري لك تصوير تشخيصي رقمي وهو فحص يعتمد على الحاسوب ويزودك بصور دقيقة للشامات لاستخدامها مستقبلاً في المقارنة.
على ماذا تدل النتائج:
سيأخذ الطبيب عينات من أنسجة أي من الشامات التي يرتاب في أمرها ويرسلها إلى المخبر لتحليلها واستناداً على النتائج يمكن أن تزال الأنسجة المحيطة لمزيد من التقييم والعلاج.
فحص لطاخة عنق الرحم
لماذا تحتاجين إلى إجرائه؟
إن إجراء هذا الفحص يعد الطريق الأفضل والأسلم للكشف عن سرطان عنق الرحم في الوقت المناسب لمعالجته بفعالية، فوفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان فقد انخفضت نسبة الموت بسبب هذا المرض بنسبة 74 بالمئة في الخمسين سنة الماضية وذلك بفضل فحص لطاخة عنق الرحم الذي ابتكره أستاذ الطب الراحل جورج بابانيكولاو George Papanicolaou.
الوقت المناسب وعدد المرات اللازمة لإجراء الفحص:
يجب إجراءه ابتداءاً من عمر ال21 فإن كنتي قد خضعتي لعدة مرات متتالية لفحص لطاخة عنق الرحم وكانت النتيجة طبيعية وحصلتي على نتيجة سلبية لفحص فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) فعليك إجراء الفحص مرة كل سنتين، ولكن عليك إجراءه سنوياً في حال انطبقت عليك إحدى الحالات التالية: إن كنت من المدخنات، أو مارست الجماع مع أكثر من شخص أو إن بدأت ممارسة الجماع في وقت مبكر أو كنت مصابة بفيروس العوز المناعي البشري (HIV) أو تعانين من مرض من الأمراض التي تنتقل جنسياً.
أما في حال كنت بعمر الثلاثين وما فوق فاطلبي من طبيبك أن يجري لك فحص فيروس الورم الحليمي البشري.
كل ما يجب أن تعرفيه عن الفحص:
إجراء فحص لطاخة عنق الرحم يتم بأخذ عينة من الخلايا الموجودة في عنق الرحم وإرسالها إلى المختبر لتحليلها للكشف عن أي حالة غير طبيعية ممكنة. اسألي الطبيبة إن كانت تستخدم جهاز ( Thin Prep ) الذي يأخذ العينة بواسطة فرشاة ويحفظ الخلايا في محلول سائل، وقد اعتبرت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة “FDA” هذه التقنية بأنها أكثر فعالية من الطريقة التقليدية القديمة للفحص.
على ماذا تدل النتائج:
إذا أظهر فحص لطاخة عنق الرحم بأن لديك خلايا غير طبيعية في عنق الرحم فسيطلب منك الطبيب إجراء فحص فيروس الورم الحليمي البشري، وإن كانت نتيجته إيجابية فستحتاجين في الغالب لإجراء تنظير للمهبل وهي عملية تتم باستخدام الطبيب لمجهر يميز من خلاله الأنسجة الغير طبيعية في المهبل أو في عنق االرحم، فإذا أظهر التنظير أي علامات خطرة فيمكن أن تحتاجين لفحص خزعة من عنق الرحم.
خذي أيضاً بعين الاعتبار إجراء هذه الفحوصات الخاصة:
داء السكري
ماهي الحالات التي تتطلب الخضوع للفحص؟
الأشخاص الذين يعانون من البدانة أو لديهم مستويات عالية من الكوليسترول في الدم أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو يشعرون بحاجة متكررة للشرب و التبول أو يشعرون غالباً بالتعب أو بعدم وضوح في الرؤية أو يوجد في العائلة حالات إصابة بمرض السكري.
ما هي الفحوصات المحتمل إجرائها؟
سيطلب الطبيب منك الصيام ثم إجراء تحليل للدم ليقيس مستوى الجلوكوز في الدم .
كم مرة يجب إجراء الفحص؟
عليك إجراء الفحص سنوياً إن كانت نتائج الفحص طبيعية.
مشاكل الغدة الدرقية
ماهي الحالات التي تتطلب الخضوع للفحص؟
الأشخاص الذين وجد في عائلاتهم حالات إصابة باضطرابات الغدة الدرقية أو الذين يعانون من التعب المفاجىء وزيادة (أو خسارة) في الوزن واكتئاب.
ما هي الفحوصات المحتمل إجرائها؟
يجب إجراء فحص للدم لتحديد مستويات الهرمون المنشط للغدة الدرقية (TSH)وعادة ما تدل المستويات المنخفضة على فرط نشاط الغدة الدرقية، وأما المستويات المرتفعة فتدل على قصور الدرقية.
كم مرة يجب إجراء الفحص؟
كل خمس سنوات أو بحسب إرشادات طبيبك.
الأمراض التي تنتقل جنسياً
ماهي الحالات التي تتطلب الخضوع للفحص؟
النساء اللواتي يحاولن أن يحملن أو ارتبطن بشريك جديد أو اللواتي يمارسن الجنس الغير مضمون من خلوه من الأمراض ودون حماية أو اللواتي تعانين من إفرازات غير اعتيادية للمهبل أو نزيف غير منتظم أو آلام أثناء الجماع.
ما هي الفحوصات المحتمل إجرائها؟
سيجري الطبيب فحصاً لل DNA (بأخذ عينة من عنق الرحم وهو فحص مشابه لفحص لطاخة عنق الرحم) وذلك للكشف عن مرض السيلان (gonorrhea) وداء المتدثرات أو الكلاميديا ( Chlamydia)، وكما سيجري فحصاً للدم للكشف عن مرض الزهري والتهابات الكبد وفيروس العوز المناعي البشري.
كم مرة يجب إجراء الفحص؟
يجب إجرائه سنوياً، أما في حال ارتباطك بشريك جديد فعليك إجرائه كل ثلاثة إلى ستة أشهر.
سرطان الرئة
ماهي الحالات التي تتطلب الخضوع للفحص؟
المدخنين الذين يستهلكون على الأقل علبة سجائر في اليوم الواحد أو الذين يعانون من السعال المتكرر أو الصفير أثناء التنفس، وأيضاً المدخنين الشرهين السابقين.
ما هي الفحوصات المحتمل إجرائها؟
سيبدأ الطبيب بفحص لكفاءة الرئة والتنفس، فإذا كانت النتائج غير طبيعية فسيطلب منك الطبيب إجراء فحص طبقي محوري للصدر ( تصوير مقطعي محوسب) للكشف عن احتمال وجود أورام خبيثة صغيرة والتي من الممكن معالجتها.
كم مرة يجب إجراء الفحص؟
حسب ارشادات طبيبك المعالج.
سرطان المبيض
ماهي الحالات التي تتطلب الخضوع للفحص؟
النساء اللواتي لدى عائلتهن تاريخ مرضي بسرطان المبيض أو ألم مزمن في الحوض.
ما هي الفحوصات المحتمل إجرائها؟
سيجري الطبيب فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، ويستخدم الطبيب في هذا الفحص جهاز الموجات فوق الصوتية الذي يشبه العصا ويقوم بإدخاله عبر المهبل ليفحص ما إذا كان هناك أي زوائد أو أكياس على المَبيضان.
كم مرة يجب إجراء الفحص؟
حسب ارشادات طبيبك المعالج.