مرض القلب هو القاتل الأول للنساء في الولايات المتحدة. في الواقع 1 من كل 3 حالات وفاة تعزى إليه. منذ عام 1984 يموت عدد أكبر من النساء بسبب أمراض القلب كل عام مقارنة بالرجال.

أظهرت أبحاث حديثة أن النساء اللواتي يعانين من نوبات قلبية ينتظرن قبل الذهاب إلى المستشفى أكثر من الرجال بنسبة 30%، كما ينتظرن لتلقي الرعاية وقت أطول بنسبة 20% من الرجال.

حتى بعد بدء العناية الطبية، فإن النساء اللواتي يعانين من نوبات قلبية أقل احتمالية لتلقي العلاجات نفسها التي يحصل عليها نظرائهن من الذكور.

تقل فرص نجاة النساء اللواتي يعانين من النوبات القلبية إذا كان الطبيب المعالج ذكر

قد يكون السبب خلف ذلك:

  • غالباً ما يسهل التوافق بين الجنسين المتماثلين، مما يعني أن الرجال قد لا يحصلون على الإشارات التي يحتاجونها من المرضى الإناث لتشخيص النوبة القلبية.
  • قد تكون النساء أكثر راحة في التعبير عن أنفسهن مع طبيبة.
  • نظرًا لأن النساء في المستشفى يظهرن أعراض مختلفة للنوبات القلبية عن الرجال في المستشفى، قد لا يميز الأطباء الذكور ذلك وبالتالي لا تتم المعالجة بنفس الإلحاح.

أعراض نوبة القلب عند الإناث:

  • الإعياء.
  • أعراض تشبه اعراض الانفلونزا.
  • ضيق في التنفس.
  • غثيان.
  • آلام الفك أو الرقبة.

يتم تشجيع النساء اللواتي يشعرن بهذه الأعراض على التحدث بصوت عال إذا ذهبن إلى المستشفى، وأن تقول أن هناك خوفًا من أن تكون لديها مشكلة في القلب.

تقدم الدراسة بعض المؤشرات الإيجابية على أن الأطباء الذكور يتعلمون أيضًا أن يكونوا أكثر انتباهاً للمريضات الإناث. فكلما زاد عدد المرضى الإناث اللواتي تتم معالجتهن من قبل طبيب ذكر، كلما كانت معدلات النجاة أفضل بالنسبة للمرضى الإناث اللواتي سيتعالجن من قبل ذلك الطبيب في المستقبل.

تأخر تلقي الإناث للرعاية الصحية بعد الوصول إلى المستشفى أمر مثير للقلق. كمية الوقت المستغرق لحصول مريض النوبة القلبية على قسطرة منقذة للحياة هو مؤشر هام لفرص النجاة من النوبة القلبية، إذا كان الوقت أقل من 90 دقيقة يعتبر معيارا لرعاية الأزمة القلبية.

بعد التعرض لنوبة قلبية قد لا تحصل النساء على نفس العلاجات التي يحصل عليها الرجال

وجدت الدراسة أن النساء أقل عرضة للحصول على:

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
  • الستاتين.
  • حتى الأسبرين.

الى أن تختفي التفرقة بين الجنسين بشكل كامل، يجب أن تهتم النساء بصحتهن بأنفسهن.