‘);
}
فروع علم اللسانيات
ينقسم علم اللسانيات إلى قسمين رئيسيين: اللسانيات النظريّة، واللسانيات التطبيقيّة.
اللسانيّات النظريّة
تتفرع اللسانيات النظرية أو علم اللغة العام إلى عدّة أقسام كالآتي:
علم الأصوات
وهو العلم الذي يدرس الصوت اللغوي بصرف النّظر عن وظيفته داخل البنية اللغويّة؛ حيث يحدّد علماء الأصوات طبيعة الصوت اللغويّ وماهيته وكيف يحدث، ومواضع نطق الأصوات، والصفات النطقية المصاحبة للصوت، والذي يتضمّن علم الأصوات النطقيّ، والأكوستيكي، والسمعيّ، والتجريبي أو المعمليّ.[١]
علم الفونيمات
وهو العلم الذي يدرس الصوت من خلال وظيفته داخل البنية اللغويّة، أي من حيث علاقته بالأصوات السابقة عليه واللاحقة به، كما يدرس علاقة الصوت بالدلالة، والوحدة التي يستخدمها في التحليل هي الفونيم.[١]
‘);
}
علم الصرف
ويطلق عليه علم المورفيم، وهو يبحث في تصنيف المورفيمات وأنواعها ومعانيها المختلفة ووظائفها، ويدخل في إطاره علم الصرف بالمفهوم التقليدي، ويستخدم وحدة أساسيّة في التحليل هي المورفيم.[١]
علم النحو
يدرس علم النحو أحكام وقوانين نظم الكلمات داخل الجمل والعبارات، وأنواع الجمل والعلاقات النحويّة التي تربط بين مكونات الجمل.[١]
علم الدلالة
يدرس الطبيعة الزمنية للغة، ويحلل الدلالة من حيث علاقتها بالبنية اللغويّة، وتطوّر الدلالة وتنوعها، والعلاقات الدلاليّة بين الكلمات، والحالات الدلاليّة وغير ذلك، وقد انبثق من هذا العلم فرعان: علم المفردات، وعلم المعاجم النظريّ.[١]
علم اللغة التاريخيّ
ويدرس التطورات اللغويّة في فترات زمنيّة متعاقبة؛ على المستويات الصوتية والصرفية والنحوية والدلاليّة، وأهمّ ما يسفر عنه هذا العلم من نتائج في القوانين التي تحكم التطور اللغوي على هذه المستويات المختلفة.
علم اللغة المقارن
ويدرس الظواهر الصوتية والصورفية النحوية والدلالية دراسة مقارنة في عدد من اللغات التي تنتمي إلى أصل واحد، أو عائلة لغوية واحدة.[١]
علم اللهجات
وهو علمٌ يدرس خصائص اللغات واللهجات في اللغة الواحدة، كما تظهر في الفروق الصوتية والصرفية والنحوية والدلاليّة.[١]
علم اللغة الوصفي
ويدرس اللغة كما هي مستعملة في زمانٍ أو مكان معين.[٢]
علم اللغة التقابلي
ويدرس أوجه الشبه والاختلاف بين لغتين أو أكثر لا تنتميان إلى عائلة لغوية واحدة.[٢]
علم اللغة الرياضي
وهو العلم الذي يقوم بتحليل المادة اللغوية، باستخدام أساليب العلوم الرياضية في الإحصاء والتحليل.[٢]
اللسانيّات التطبيقية
تتفرع اللسانيات التطبيقيّة إلى عدّة فروع، أهمّها ما يأتي:
علم اللغة الجغرافي
وهو علم يقوم بدراسة وتصنيف اللغات واللهجات تبعًا لموقعها الجغرافيّ، وبالنظر إلى خصائصها اللغوية الصوتية، والصرفية، والنحوية والدلاليّة، التي تفرق لغة عن لغة، أو لهجة عن لهجة في البلد الواحد.[٣]
علم اللغة الاجتماعيّ
وهو يدرس اللهجات الاجتماعيّة أو الطبقيّة في كلّ مجتمع من حيث خصائصها الصوتية، والصرفية، والنحوية والدلاليّة، وتوزيعها داخل هذا المجتمع ودلالتها على المستويات الاجتماعية المختلفة.[٣]
علم الأسلوب
ويهتمّ هذا العلم بدراسة وتحليل مظاهر التنوع والاختلاف بين استخدام الناس للغة ما، وبخاصة على مستوى اللغة الفنية أو الأدبيّة، وهو يطبق في هذه الدراسة نتائج ودراسات علم اللغة الصوتية، والصرفية، والنحوية والدلاليّة.[٣]
علم اللغة النفسيّ
يختصّ هذا العلم بدراسة العوامل النفسية المؤثرة في اكتساب اللغة الأمّ، وخاصة عند الأطفال، أو تعلّم لغة أجنبيّة.[٣]
فنّ صناعة المعاجم
وهو الفرع التطبيقي لعلم المعاجم، ويدرس فنّ صناعة ؤالمم وتأليفه، من حيث طرق ترتيب المفردات، واختيار المداخل، وإعداد التعريفات والشروح للكلمات داخل المعجم.[٣]
علم اللغة التعليمي
ويهتمّ هذا العلم بالطرق والوسائل التي تساعد على تعليم اللغة الأمّ، أو اللغات الأخرى التي يتعلمها الطلاب في المدارس، بالاستفادة من نتائج علم اللغة الصوتية، والصرفية، والنحوية والدلاليّة.[٣]
المراجع
- ^أبتثجحخالعقد الفريد (8/8/2011)، “عِلْمُ اللُّغَةِ وفُرُوْعُه”، شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربيّة، اطّلع عليه بتاريخ 12/2/2022. بتصرّف.
- ^أبتد صباح علي السليمان، محاضرات في اللسانيات النظرية، صفحة 18. بتصرّف.
- ^أبتثجحد حلمي خليل، دراسات في اللسانيات التطبيقية، صفحة 76. بتصرّف.