فرويد وعلم النفس

‘);
}

تخطّى الكثيرون أفكار فرويد، في حين عدّل محافظون جدد بعضها، وذلك في أواخر القرن العشرين، وأدّى التطوّر في علم النفس إلى ظهور الكثير من العيوب والأخطاء في نظريّاته، ولكن وعلى الرغم من ذلك تبقى أفكاره وأساليبه مهمّة تاريخيّاً، وديناميكيّاً، وأكاديميّاً.

نظريّة فرويد

يعتمد تفسير فرويد الذي يتعلّق بالفرق بين الجنسين على مبدأ وجود مجموعةٍ من المميّزات والخصائص النفسيّة المختلفة التي يتميّز بها كلا الجنسين؛ حيث ذكر هذه المميّزات ووصفها، ووضعها في قائمتين: الصفات الذكوريّة، والصفات الأنثويّة، وتجدر الإشارة إلى أنّه لم يضع تشخيصاً مفصّلاً، يحدّد فيه بدقّةٍ الفروقات الذكوريّة والأنثويّة، رغم إيمانه بوجودها.

رأي فرويد في الكبت

توصّل فرويد إلى أنّ الكبت عبارةٌ عن صراعٍ موجودٍ بين رغبتين متضادّتين، وبناءً على ذلك قسّم الصراع إلى نوعين: الأول وهو الذي يوجد في دائرة الشعور الذي تتحكم فيه النفس، والنوع الثاني الذي يوجد في منطقة اللاشعور بكامل قوّتها التي تخرج الطاقة المحبوسة على شكل أعراضٍ مرضيّةٍ، تظهر لدى مرضى الأعصاب.

مؤلّفات فرويد

• تغلّب على الخجل.
• السيكولوجيّة النفسيّة.
• الإدراك.
• السلوك.
• تطوّر المعالجة النفسيّة.
• خمسة دروسٍ للتحليل النفسيّ.
• نقطة الضعف.
• الذاكرة.
• الحياة الجنسيّة.
• تفسير الأحلام.
• حياتي والتحليل النفسيّ.
• علم نفس الجماهير.
• رجل الجرذان.
• النظريّة العامّة للأمراض العصابيّة.
• الحبّ والحرب والحضارة والموت.
• المجتمع البشريّ.