فضائل لقراءة سورة الملك ، القرآن هو كلام الله الذي أُنزل على رسولنا الكريم الصادق الأمين محمد صلي الله عليه وسلم، وأول سورة أنزلت هي سورة اقرأ والذي أمر فيها الله نبيه بحث الناس على قراءة القران من أول سورة الفاتحة وحتى سورة الناس، وهو معجزة الله على الأرض التي تبعث في نفوس الناس الراحة والسكينة، وتهديهم إلى الطريق المستقيم، ويحتوي على 124 سورة ومنها المكي الذي أُنزل قبل هجرة الرسول من مكة ومنها المدني الذي أُنزل بعد هجرة الرسول إلى المدينة، موسوعة يعرض لك فضائل إحدى سور القرآن وهي سورة الملك.
سورة الملك
سورة الملك هي السورة الأولى في جزء تبارك وهو الجزء التاسع والعشرون، وتعرف بأنها هي السورة المنجية، التي تنجي وتمنع الإنسان من عذاب القبر وترافقه إلى دخول الجنة، وهى إحدى السور المكية التي نزلت في مكة، وترتيبها داخل المصحف رقم 67، وعدد ،آياتها المنزلة 30 آية، ولها العديد من الأسماء ومنها تبارك، المانعة، الواقية، المُنجية، المُجادلة، المناعة.
خصائص سورة الملك
جاءت سورة الملك لتدعو الناس إلى الإيمان والتوحيد بوجود الله سبحانه وتعالى، والاعتراف برسوله الكريم وكتابه الشريف، والاعتقاد في فكرة الصواب والعقاب، لأن معظم الناس في وقت نزولها كانوا غير مؤمنين بوجود الله وأن آلهتهم كانت أصنام، وهي بدأت في إثبات وجود الله من خلال آياتها الأولى، وتفرده بحكم هذا الكون وأنه هو من خلقه وابدعه، وهو القادر المتقدر على كل شئ، خلق الإنسان وبث فيه الحياة وخلق الموت، وخلق الجنة لتكون جزاء لكل من أمن وعمل صالحاً وخلق النار لتكون عقاب من يكفر به.
فضائل لقراءة سورة الملك
- إن قراءة القران الكريم بأكمله هو من أعظم الأعمال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل، وله الكثير من الفضائل التي جاءت في أحاديث سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، ومن إحدى سور القران هي سورة الملك التي تميزت بأنها تشفع لقارئها بالقبر وتمنع عنه العذاب سواء داخل القبر أو يوم القيامة، لإنها ترافقه في رحلته إلى الجنة، وهناك أحاديث لنبينا محمد صلي الله عليه وسلم تؤكد فضل سورة الملك حينما قال” إنَّ سورةً في القرآنِ ثلاثونَ آيةً شفَعت لصاحبِها حتَّى غُفِرَ لَه تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ”، وحديث آخر قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فيه ” سورةُ تبارك هي المانعةُ من عذاب القبر”.
- فإذا انتظم الشخص في قراءة سورة الملك يوميًا قبل الذهاب إلى النوم، فإنها تأتي أثناء نزوله القبر وتؤنثه في وحدته وتمنع عنه العذاب، وترافقه خلال رحلته في دخول الجنة، وذلك حينما قال رسول الله ” إنَّ سورة في القرآن ثلاثون آية، شفعَت لرجلٍ حتى غُفر له، وهي: تبارك الذي بيده الملك”، حيث إنها تذكر الإنسان دائما أنه في اختبار سينتهي يوما ما، وسيقف بين يدى الله يوم القيامة وينال ما يستحقه من ثواب أو عقاب، وتعطي لنا أمل في التوكل دائما على الله في أرزقنا وحياتنا، وتؤكد على ذلك من خلال أن الطير يعتمد في رزقه على الله سبحانه وتعالى، وأن الشخص يجب أن يحمد الله على نعمه الكثيرة عليه سواء كانت صحة أو رزق أو أولاد، وأيضا الصبر على البلاء وانتظار العوض من عنده.



