فضل الحج والعمرة

نتناول من خلال هذا المقال فضل الحج والعمرة فتابعونا. يقصد المسلمون زيارة بيت الحرام تقرباً منه وتلبيةً لما أمر به سبحانه وتعالى كما جاء في القرآن الكريم “وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّه“. الحج والعمرة من أعظم العبادات التي شرعها الله لعباده سواء في المنزلة أو بالجزاء لذا موقع موسوعة يوضح لكم فيما يلي فضل كل منهما كما جاء في السنة النبوية الشريفة.

فضل الحج والعمرة

• ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فضل عبادة الحج والعمرة في أكثر من حديث، فجاء عنه :”تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ“.
• والمقصود من الحديث السابق هو إلحاق الحج بعمرة أو العمرة بحج وإن فصل بينهم فاصل زمني، فمن فوائدها تنقية العبد من ذنوبه وإبعاد الفقر عنه.
• كما قال :”الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةَ”.
• والحديث السابق يوضح أن ما بين العمرتين كفارة من الذنوب وعفو عما ارتكبه العبد من ذنوب لكن في حال اجتنبت الكبائر، والحج المبرور الذي يجتنب فيه المسلم الكبائر وارتكاب الذنوب ويتجه بقلبه وعقله لله عز وجل يجازي به سبحانه وتعالى عبده بدخول الجنة.
• وعن العمرة قال المصطفى :”عُمرَةٌ في رمَضَانَ تَعدِلُ حجة” وفي رواية أخرى “حجة معي“.
• ومما هو معروف أن العبادة في رمضان مضاعفة لذا فأجر العمرة في رمضان يعدل حجة وهو وعد من الله سبحانه وتعالى ووعده الحق.
• وما جاء عن الحج ما قاله أبو هريرة “سمعت رسول الله يقول من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه“.
• لذا فالحج فرصة لتطهير الذنوب والتخلص من الآثام، والعودة منه لبداية جديد محورها إرضاء الله واتباع سنة رسوله.