فضل العمرة في أول ليلة من رمضان

العمرة في أول ليلة من رمضان ، الكعبة، والمسجد النبوي الشريف من منا لا يشتاق إليهما، ويتوجه بالدعاء إلى الله بأن يوفقه إلى زيارهما في أقرب وقت، فلا يمكن

mosoah

العمرة في أول ليلة من رمضان

العمرة في أول ليلة من رمضان ، الكعبة، والمسجد النبوي الشريف من منا لا يشتاق إليهما، ويتوجه بالدعاء إلى الله بأن يوفقه إلى زيارهما في أقرب وقت، فلا يمكن تخيل أن يمر بك العمر بدون أن تتوفق إلى زيارتهما، والوقوف أمام الكعبة الشريفة، والوقوف عند روضته صلى الله عليه وسلم، وأداء مناسك العمرة من إحرام، وطواف، وسعي، وحلق شعر الرأس بالنسبة إلى الرجال،وتقصير شعر الرأس بالنسبة إلى النساء، فكم يشتاق القلب للذهاب بمجرد ذكرها؛ وذلك لما في العمرة من عظيم الأجر الذي يناله المعتمر،فكيف يكون أجر العمرة إذا قام بها المسلم في شهر رمضان الكريم الذي تتضاعف فيه الأجور، والحسنات، وإلى أي حد، هذا ما سوف نعرضه في مقالنا اليوم من خلال موسوعة.

العمرة في أول ليلة من رمضان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”عمرة في رمضان تقضي حجة، أو حجة معي”.

كذلك صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بأجر المسلم الذي يقوم بأداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، فهي تعدل الحج الذي هو ركن من أركان الإسلام الخمسة،وأجر الحج المبرور هو أن يعود المسلم كما ولدته أمه بلا أخطاء، أو ذنوب فياله من أجر، وياله من حظ لمن قام بأداء فريضة الحج.

في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار ما يدل على ذلك أيضًا حين قال:”ما منعك أن تحجي معنا؟”.

قالت:”لم يكن لنا إلا ناضحان”، فحج أبو ولدها، وابنها على ناضح، وترك لنا ناضح ننضح عليه، (الناضح هو البعير).

قال صلى الله عليه وسلم:”فإذا جاء رمضان فاعتمري؛ فإن عمرة فيه تعدل حجة”، أو “تعدل حجة معي”.

ما حكم من بدأ بالإحرام في آخر ليلة من شعبان بعد دخول رمضان

اختلف العلماء كثيرًا حول عمرة الليلة لأولي من شهر رمضان فيردها الكثيرين إلى توقيتها، والكثير يؤكد أنها لن تحتسب، ومن هذه الآراء.

رأي الشيخ محمد بن صالحالعثيمين

  • المعتمر في رمضان لابد أن تبدأ عمرته، وتنتهي في شهر رمضان المبارك، فإذا قام رجل بالوصل إلى الميقات في آخر ساعة من شهر شعبان، وبدأ في القيام بمناسك العمرة، فبدأ بالإحرام، ثم غربت عليه الشمس معلنة دخول شهر رمضان، فوصل إلى مكة وأكمل مناسك عمرته من طوافٍ، وسعيٍ، وحلق لشعر رأسه، فلا يكون قد اعتمر في شهر رمضان.

رأي الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل والإمام مالك

نعرض إلى مثال آخر بأنه إذا أحرم رجل في نهار اليوم الثلاثين من شهر شعبان، ولكنه لم يبدأ بالطواف إلا في ليلة رمضان فتكون العمرة واقعة في رمضان؟، أم في شعبان؟.

فيكون رأيهم

  • فقد انقسموا فمنهم من قال أن الحكم في احتساب أداء العمرة في أول ليلة من شهر رمضان المبارك بالإحرام.
  • ومنهم من قال أن الحكم الذي يجب أن يكون قد تحقق لاحتساب العمرة في شهر رمضان المبارك هي الوصول إلى مكة المكرمة، ودخولها.
  • ومنهم من قال أن الحكم يكون بالطواف بأكثر من أربعة أشواط.
  • ومنهم من رأى أن الحكم يكون بالتحلل.

وهذه أراء أكثر أهل العلم، وعلى ذلك فإنه إذا بدأ المسلم بالطواف بعد غروب شمس آخر يوم من شهر شعبان، فإنه يكون قد بدأ الطواف في الليلة الأولى من شهر رمضان، ويكون بذلك معتمرًا في شهر رمضان المبارك، وذلك لأن أهم مناسك العمرة هو الطواف بالبيت الحرام، والسعي؛ وبذلك تكون عمرة.

فإذا بدأ المسلم أداء مناسك العمرة بعد ذهاب شمس آخر يوم في شهر شعبان؛ فإنها تعد عمرة في شهر رمضان المبارك، ولكن إذا كان الطواف قبل غروب شمس آخر يوم من شهر شعبان، فتعد العمرة من شهر شعبان وليست من شهر رمضان.

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *