فضل الكلمة الطيبة

‘);
}

فضل الكلمة الطيبة

إن الكلمة الطيبة مفتاح العلاقات الجيدة مع الآخرين، وهي العنوان الرئيسي لأي نقاشٍ ناجح ، وقد أوصى بها رسول الله، حيث قال: (الكلمةُ الطَّيِّبةُ صدَقةٌ)،[١] وهي مفتاح لكل خير، ودافعة للشر، قال -تعالى-: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)،[٢] وهي تكسب الود والمحبة بين الناس.

وللكلمة أهمية كبيرة في الإسلام، فبها يدخل الإنسان للإسلام، وبها يخرج منه، ولذلك كان القرآن والسنة زاخرين بالحث على الكلام الطيب والدعوة إليه، وفيما يأتي ذكر بعض فضائل الكلمة الطيبة:

نيل الأجر و الثواب

المسلم حريص بطبعه على الاستزادة من الأجور، ولذلك تراه يسعى في تحري الخير في الأعمال التي تقربه إلى رضا الله -سبحانه وتعالى-، وقد يغفل البعض عن أنه قادر على الحصول على أجر عظيم بواسطة لسانه، فقد قال رسول الله: (الكلمةُ الطَّيِّبةُ صدَقةٌ).[٣]