‘);
}

صلاتي الفجر والعشاء

للصلاة أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهي الركن والفريضة التي تهذب النفس الإنسانية، وتمنعها من الشهوات، وهي الرابط الأقوى، والحبل المتين بين العبد وربه، لذلك كانت المحافظة عليها من سمات المتقين، وكانت إقامتها في أوقاتها من أحب الأعمال والعبادات إلى الله تعالى، ولكل صلاةٍ من الصلوات الخمس فضيلةٌ وفائدة، ولصلاتي الفجر والعشاء نصيب من تلك الفضائل؛ لأنها تأتي في وقت العتمة، حيث الراحة والدعة والركون إلى الأهل والولد، وهناك فضائل مشتركة بين الصلاتين، إضافة إلى فضائل خاصة بكل صلاة، فمن الفضائل المشتركة نذكر:

فضائل مشتركة للصلاتين

النور التام

تكسب صلاتا الفجر والعشاء المسلم في الآخرة نوراً تاماً، حيث بشر النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف المشائين إلى المساجد في ظلمات الليل بالنور التام يوم القيامة، فكان جزاء سعيهم لأداء الصلوات في الليل البهيم، أن أكرمهم الله بنور تامٍ غير ناقص.